عاجل : مدير مكتب وزير الداخلية يشتم ابناء الجنوب .. ياشراذم .. يابلا اصول !!

[ابو الشباب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدفع الجنوب

عاجل : مدير مكتب وزير الداخلية يشتم ابناء الجنوب .. ياشراذم .. يابلا اصول !!
يافع - المكلا برس - خاص التاريخ: 23/1/2009
تلقى الشاعر والناشط السياسي نبيل الخالدي في الساعة الثانية عشرة من مساء امس مكالمة تلفونية من جهاز سيار برقم ( 735894260 ) وعرف نفسه انه مدير مكتب وزير الداخلية وبدون مقدمات هدد المتصل الخالدي بتصفيته جسديا وتصفية قيادات الحراك السلمي وقال ان ابناء الجنوب شراذم وبلا اصول .
صرح بذلك للمكلا برس نبيل الخالدي الذي اضاف بانه حين سأل المتصل عن اسمه قال له انا مقطوع من شجرة فرد عليه بان المقطوع من شجرة هو لقيط .
وأضاف الخالدي ان المتصل تلفظ بكل انواع القذارة اللغوية ووصف ابناء الجنوب بها وكان يلح كثيرا على قدرات وزارة الداخلية على تصفية قيادات الحراك وان هذا المشروع سيبدأ في الايام القليلة القادمة ونصحه بالاقلاع عن نشاطه السياسي حتى يأمن حياته .
الخالدي أكد للمكلا برس انه باعلانه عن هذه المكالمة يريد ان يطلع الرأي العام على مستوى الانحدار الذي وصل له قيادات سلطة المحتل مشيرا ان هذه ابرز علامات الانهيار لسلطة الاحتلال مايؤكد ان ايامها في الجنوب الغالي اضحت معدودة .

الشاعرالخالدي: تلقيت تهديدا من هاتف محمول

عدن «الأيام» خاص:
أبلغ «الأيام» الشاعر نبيل حسين الخالدي القعيطي، عن تلقيه اتصالا هاتفيا يحمل تهديدا ويكيل الشتائم له وأبناء المحافظات الجنوبية.

وقال الشاعر الخالدي في بلاغه: «في الساعة الثانية عشرة والنصف ليلا 2009/1/22م تلقيت مكالمة من تلفون محمول رقم 735894260 يقول: (أنت الخالدي.. مابطلت شعرك الانفصالي..إلخ)، وأخذ يكيل الشتائم لي شخصيا وضد أبناء الجنوب، ويقول: (إذا ما تترك الخربطة حقك سنصفيك جسديا وبانطير رأسك)، قلت له: (إذا شربت حبوب الشجاعة مابا تخوفنا.. إذا أنت رجل، قلي من أنت؟)، قال: (مدير مكتب...) ـ في ديوان وزارة الداخلية ـ وعاد يكيل التهديدات والأوصاف البذيئة ضد أبناء الجنوب وتاريخهم.

فقلت له: (اعملوا ذي تعملوا لن تخيفونا ولن نخضع وباتدفع ثمن تهديدك لنا).

وللعلم لقد عاود هذا الرقم المجهول الاتصال والتحدث باسم وزير (...) يتوعد شخصيا ويقول (بانطير رأسك يا انفصالي).

لذلك نوضح للرأي العام ونحمل الجهات الداعمة لمثل هؤلاء البلاطجة الذين يريدون إسكات الأصوات الحرة كل المسئولية».