هل اصبحت قيادات الحراك قطاع طرق !!!!!!!؟

[طائر الاشجان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكشن

أيد ثورة الشباب واعتبرها مواكبة للربيع العربي
الداعري: هناك قيادات في الحراك الجنوبي تتعامل مع القاعدة وقطاع الطرق
الخميس 11 أغسطس-آب 2011 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - خاص:

العميد قاسم الداعري

قال القيادي في الحراك العميد قاسم الداعري إن «هناك قيادات في الحراك يشعر بالخجل عند وصفهم بالقادة فهم في الأصل كوارث محدقة بالجنوب»، مشيرا إلى أن أصحاب الملك الحصري في التخوين والتشكيك بشرفاء الجنوب, حسب تسميته «هم الذين أربكوا الحراك بانتهازيتهم, بناء على حقائق ومعلومات وخطابات ولقاءات واتصالات ورسائل ورسل تؤكد بأن حاملي هذه الأخلاقيات لهم خفايا وآليات عمل مادي ومعنوي لوجستي مع قطاع الطرق ومبتزي الحقوق العامة والخاصة وكذا مع عناصر تنظيم القاعدة في بعض مناطق الجنوب».



واعتبر الداعري لقاء القاهرة, مايو الماضي «علامة بارزة ومضيئة في تاريخ الشعب الجنوبي»، وأعلن تأييده ومباركته لثورة الشباب واعتبرها مواكبة للصحوة وللربيع العربي نحو التغيير والإصلاح.

وقال «إن لقاءي بروكسل ولقاء القاهرة كلهما تحت المضلة الجنوبية استظلت وتمحورت نتائجها وأكدتا على الوحدة الجنوبية وإلى الدعوة إلى الحوار الجنوبي الجنوبي».

وأشار الداعري في حوار ينشره موقع «مأرب برس» بالتزامن مع صحيفة «الأمناء» اليمنية إلى أن «القضية الجنوبية ناجحة ومنتصرة بإرادة الله ثم بإرادة أبناء الجنوب ولا بأس من وجود خلافات لا تفسد للود قضية وهذه تندرج في إطار الرأي والرأي الآخر», مضيفًا «أما لغة التشكيك والتخوين فهذه احتراف وامتهان لبعض شخوص أخذوها بالوراثة واكتساب شخصي, وأعتقد بأن أخلاقهم تلك يعولون عليها في إقصاء ومصادرة حقوق من هم أقدم وأفضل منهم بكل الصفات داخل الحراك وأيضاً لتغطية نقاط ضعفهم, أو أنهم وجدوا فيها مصدر للإثراء والربح المادي والمعنوي».

بالأمس الناخبي واليوم الداعري .. ينتابني الشك في ما قرأته فربما كان دسيسة من دسائس مأرب برس ، ولكني مع ذلك أتناول بعض النقاط التي وردت للتعليق عليها :

1) قال القيادي في الحراك العميد قاسم الداعري إن «هناك قيادات في الحراك يشعر بالخجل عند وصفهم بالقادة فهم في الأصل كوارث محدقة بالجنوب»، القيادات الحراكية لا تتصف بأنها قطاع طرق ، وكان الأولى بالقيادي الداعري التحفظ على هكذا لغط وتداوله عبر الأطر المسموح بها في دوائر الحراك . وألا يجعلنا نحن بدورنا نشعر بالخجل لتصرف أرعن مثل هذا الذي لا يجوز أن يتجشمه عنصر يفترض أنه قيادي .

2) مع قطاع الطرق ومبتزي الحقوق العامة والخاصة وكذا مع عناصر تنظيم القاعدة في بعض مناطق الجنوب». أي قاعدة هذه التي تترك خلفها ساحة المعركة لا سيما إذا ما تحدثنا عن أبين ومناطق التوتر التي يمكن أن تشكل أماكن صالحة للبلطجة وسلوكيات النهب ، وتذهب لتمارس قطع الطرق ، ثم أي طرق هذه التي نتحدث عنها ، هل هي معابر حدودية حتى يمكن القول بأن المستهدفين هم من فئة المغتربين العائدين أو شحنات تجارية ، برغم أننا لم نسمع عن بلاغات صرح بها النائب العام أو دوائر الأمن المختصة ، وإقحام أبناء الجنوب في أعمال إرهابية ناهيك عن القياديين أمر مشكوك فيه بل ومستهجن تماماً .

3) واعتبر الداعري لقاء القاهرة, مايو الماضي «علامة بارزة ومضيئة في تاريخ الشعب الجنوبي»، هذا الخلط يثير الريبة والشك ، إذ كيف يمكن الجمع بين مخرجات اجتماع القاهرة الداعي إلى الفيدرالية والذي يتنافى جملة وتفصيلاً مع مخرجات لقاء بروكسل الداعي إلى الإستقلال واستعادة دولة الجنوب .


4) وجود خلافات لا تفسد للود قضية وهذه تندرج في إطار الرأي والرأي الآخر», بل أنها تنسف القضية من الأساس ، فقضيتنا ترفض الرأي الآخر عندما لا يكون الإستقلال واستعادة الدولة منطقه ومرتكزه ، وقد قطعنا لشهدائنا عهداً بأن نسير على الدرب الذي ضحوا من أجل المضي فيه وتحقيق غايتهم ، وألا نقبل المساومة في حرية واستقلال الجنوب وجمهورية عاصمتها عدن .

5) أما لغة التشكيك والتخوين فهذه احتراف وامتهان لبعض شخوص : الخيانة تفصح عن نفسها دوماً وليست بحاجة إلى من يتحدث عنها ، وكم من قيادي بل رئيس دولة أظهرته الأيام متلبساً بجلباب الخيانة العظمى ، وأي كلام استهلاكي من هذا القبيل نترك لأحداث الربيع العربي الرد عليه .

6) إقصاء ومصادرة حقوق من هم أقدم وأفضل منهم بكل الصفات داخل الحراك : أي مقاييس هل المقاييس الجحلانية ، أم المقاييس الزين عابدينية ، أم المباركية أم العفاشية .. لم تعد المقاييس المعروفة تستوجب القداسة ، والناخبي دليلنا على ذلك إذا ما أردت عملة مغشوشة من الصنف الحراكي .

تحياتي
طائر الاشجان
.