الكاتب والمناضل شايف يلتقي اعضاء وقيادة

[ضالعي زُبيدي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الكاتب والمناضل شايف يلتقي اعضاء وقيادة المجلس الوطني مركز الشهيد خالد احمد حسين ((حمادة)) ضمن برنامج النزول
الوطني برس –الازاراق –الضالع
ضمن برنامج وخطة النزول التي اقرها المجلس الوطني الاعلى محافظة الضالع والتي تضمنت تفعيل دور وعمل الهيئات في
فروع المديريات ومراكز الشهداء من جانب و إقامة اللقاءات والامسييات الرمضانية من جانب اخر فقد عقد لقاء موسع لاعضاء وقيادات المجلس الوطني الاعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب في مركز الشهيد خالد احمد حسين منطقة حمادة م/الازاراق يوم الثلاثاء 9اغسطس وبحضور المناضل الكاتب والمفكر محمد علي شايف رئيس الدائرة السياسية للمجلس الوطني الاعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب.
حيث تم في الاجتماع الموسع اطلاع الاعضاء من قبل المناضل شايف على اخر التطوارات والمستجدات ودور المجلس الوطني الاعلى وخاصة في حالة الرداءة السياسية التي احدثها المهرولون الجنوبيون في مشاريعهم المنتقصة من هدف شعب الجنوب في التحرير والاستقلال ومحاولتهم فرض مشاريع الفدرالية وتبني مطالب وشعارات اسقاط النظام بدلا من التحرير ,,كما تم في الاجتماع قراءة ومناقشة التعميم المنزل من قبل المجلس الوطني بالمحافظة وكذلك البيان .
وفي الاجتماع اكد الحضور على العمل ما جاء في التعميم وتفعيل هيئات المجلس والتفاعل الايجابي مع التطوارات وعبروا عن شكرهم لدور المجلس الوطني بالمحافظة وقيادات المجلس الاعلى التي تعمل بصمت وبارادة صلبه وايمان بهدف التحرير والاستقلال .
كما اشادوا بالصمود الأسطوري للمناضل الفذ حسن احمد باعوم في سجون الاحتلال وكل المعتقلين ودعو الجميع الى التصعيد والتعبير عن التضامن مع هذا المناضل الجسور الذي وهب حياته فداء للجنوب وتحريره واستقلاله.
وعبروا في الاجتماع عن ادانتهم لما يجري من جرائم ضد اخوانهم في مدينة الشحر وتصعيد خطير تقوم به سلطات الاحتلال مع المستوطنين بقتل ابناء الشحر ونهب ممتلكاتهم وطالبوا في الاجتماع بتصعيد الاحتجاجات السلمية التضامنية معهم من قبل كل المكونات والعمل على دعمهم والوقوف الى جانبهم.
ايضا ادان المجتمعون اعمال التقطع والنهب وكل اشكال الفوضى التي تقوم بها بعض الجماعات المسلحة من خلال بتزاز المواطنين وارهابهم مؤكدين ان هذا العمل يهدف الى تشوية ثورة الجنوب السلمية ومحاولة لخلط الاوراق تتحمل مسئوليته الجهات التي تقف ورائه اينا كانت وطالبوا قيادات الثورة التحررية بتحمل المسئولية في وقف ومنع هذه الظاهرة التي انتشرت في الضالع.