الاحتلال اليمني وسر الاستمرار في الجنوب

[عبدالسلام بن عاطف جابر]

أخي الوليد بارك الله فيك

و الله لو سألتني عن رأيي لقلت لك

ألف مبروك وفوقها بوسه

ياريت يصدقوا النية و يعلنوا دولة حضرموت

و أنا أول واحد مستعد أطلب أقامة نظامية عندهم إذا بايصدقوا و باتكون سنغفورة العرب

يا أخي لماذا نقف في وجوه احلامهم , دعوا الناس تحلم دعوهم يسعون إلى أهدافهم

إذا كان الحراك انطلق لأستقلال حضرموت و أعلانها دولة اللهم عجل بذلك اليوم

و دعونا نعود لبناء الأجيال القادمة و التعليم و التثقيف و هم من سيحمل المسؤولية

يا أخي العزيز المشكلة الرئيسية هي فينا نحن المشكلة أننا لم نصحح المفاهيم التي رميت في عقول البعض

مثلا ً : -

هل يعقل أن يخرج شعب يهتف ( البيض و العطاس بايرجع حتما و بايرجع علي ناصر )
أسألك بالله ماذا قدم الثلاثة للجنوب غير الويل و الثبور و الدمار و القتل و السحل

عندما يخرج شعب إلى الشارع و يقول هويتي الجنوب العربي و الجنوب العربي لم يكن معترفاً به
و نحن في الجنوب نملك أعظم هوية في تاريخ الأرض و هي ان الجنوب بكامله ينتمي إلى حمير بن قحطان بأستنثاء قبيلة كنده و التي تنتمي إلى كهلان بن قحطان


عندما يخرج شعب يسب اليمن و يلعن اليمن و يقطع كل مايربطه باليمن
و الدولة التي يجب أن نناظل لأستردادها هي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية المعترف بها دولياً

و الله لو سألت أي محامي في العالم لضحك علينا و على قياداتنا التي تقول أننا جنوب عربي و لسنا يمنيين في هذا الوقت تقول لسنا يمنيين و الدولة التي نطالب بها هي جمهورية اليمدن الديمقراطية الشعبية . و انا لا أقول هذا مبالغة ولكني سألت أكثر من متخصص في القانون الدولي و قالوا لي يا شيخ أنتم تطالبون بسراب لا يعرفه أحد اسمه الجنوب العربي و عليكم المطالبة و السعي نحو دولتكم و هويتكم التي أسمها جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي لم تسحب أي دولة في العالم أعترافها بها حتى الان و عضويتكم مازالت قائمة في الأمم المتحدة و الجامعة العربية و كل المنظمات الدولية , فقط ناضلوا للسيطرة على جزء من أرض الدولة التي تنشدونها

و هناك الكثير و الكثير من الغباء الفكري الذي زرع في عقولنا و لم نتخلص منه

و صدقني يا أخي أنني و جدت أننا أستعجلنا بالحراك فلو أخرناه إلى بعد عشرين سنه لكان جاء متعلم يفهم ماذا يريد و يكون حينها كل الشخصيات المحنطة التي كانت شريكة في دمار الجنوب من منصب مأمور مديرية و مدير شرطة حارة إلى رئيس الجمهورية و رئيس الوزراء كلهم يكونون في القبور بين يدي رقيب و عتيد و الأغلال في أعناقهم يسحبون و لن يستطيعوا تدمير الحراك كما دمروه


و للحديث بقية


تحياتي