يا قيادات الحراك قولوا لهؤلاء لا ...............

[حمير الواد]

عزيزي ابو عهد الشعيبي حياك الله واحييك على موضوعك القيم والهادف
والحقيقة اننا هنا في عدن بالذات وهي المدينة التي يراهن على ساحاتها الكثير من اللاعبين وذلك من خلال ما نشاهده من خلط للاوراق والمراهنة على القادم ومحاولات الاستباق في تشكيل المجالس الاهلية والسلفية ومحاولات التشويه بصورة الحراك من خلال الاستشهاد بسلوك او تصرفات بعض من يسمون انفسهم بقيادات الحراك وهم في الاساس قيادات حزبية اشتراكية ليس لهم من اسم الثورة الجنوبية المباركة الا الاسم وتسلق المنصات واللهث خلف الميكرفونات ومع الاسف هؤلائي القلة عكسوا صورة سيئة ومشوهة عن الحراك ومناضليه وهم الجنود المجهولين فمنهم من استشهد ومنهم من جرح ومنهم دخل الزنازين المظلمة وعذب وقيدة حرياتهم وتعرضوا للترهيب والملاحقة ولا زال البعض منهم يقبع هناك وبعضهم مجهول المصير مثلما هو الحال مع المناضل حسن احمد باعوم وولده واخرين ... لست مدافع هنا عن العينات السيئة في الحراك بل اؤكد وجود مثل هذه العينات وقد اضرت بسير الحراك وابطئت من حركته وحولته الى منظمات قاعديه واحبطة همم وعزائم الكثير من شبابنا ومواطنينا ولكن السؤال الذي يفرظ نفسه علينا والذي لم نستطع الاجابة عليه منذ ظهور وتجلي مثل هذه السلوكيات التي لصقت بالحراك وسمعته ولم تستطع من نسميها قوى التحرير والاستقلال من الفكاك من هذه الطفيليات التي احدثت اشد الضرر بجسم الحراك ولم تزل على غيها والسبب عدم وجود من يقوم بردعها والوقوف امام تصرفاتها الرعنا وكذلك عدم وجود ضوابط حقيقية واسس يتم من خلالها اختيار قيادات الحراك واخضاعهم للفحص والتدقيق . والذي حصل هو تلميع للكثير من قيادات في الحزب الاشتراكي من خلال اعتلائها منصات المهرجانات والتواصل مع القنوات مستغلة لعواطف ابناء الجنوب والرد على من حاول نقدها واظهار مساوئها او الاعيبها من خلال التسريبات بتشويه سمعته وتصنيفه على انه يعمل لصالح النظام وهذا حصل بالفعل مع العديد من الشخصيات المحترمه والمناضله في الحراك والتي حاولت نقد وفضح بعض الممارسات التي تؤدي الى اضعاف تطور ديناميكية الحراك وكذا محاربة بعض المشائخ والشخصيات الاجتماعية التي اعلنت انضمامها للحراك خوفا من ان تسحب البساط من تحت ارجلهم وفضح زيف الكثير منهم وهنا لا اريد الاسهاب في هذه النقطة ولدينا الكثير من الحقائق يمكن اعلانها وقت الحاجة .....
بالنسبة لعدن اعتقد ان الصورة ليس سوداوية بالقدر الذي يصفه البعض ولكن هذا لا يعني انها بيضاء ناصعة البياض وبحكم ما تعانيه عدن من تنوع في النسيج السكاني ونزول الكثير من اللاعبين الى ارض الملعب وبعضهم دخلا وغريبين فانه من الضرورة بمكان توقع حدوث خلط للاوراق وتسابق في لعب دور المنقذ والحريص على عدن واهلها ولديه من الامكانيات ما توفر له تحقيق بعض ما يخطط له ..... ولكن هناك عمل يقوم به الحريصين على عدن والقريبين من الشأن الحراكي والشعبي فقد تم انعقاد العديد من اللقاءات مع العديد من الشخصيات الاجتماعية في عدن وكذا وجود الاخ د.محمد حيدره مسدوس هذه الايام نشط كثيرا هذا العمل وسينتج عنه بالتاكيد اجماع حول ما هو مطروح للنقاش والمطلوب الخروج بحلول سريعة وعاجلة ولكن على قدر من الاهمية والقبول.
والمطروح هو تشكيل مجلس وطني انتقالي للجنوب يضم فيه كافة الشرائح الجنوبية الوطنية المؤمنة بحق شعبنا في تقرير مصيره وهناك الية مقترحة على ان يتم تشكيل مجلس وطني لكل محافظة على حدة ومن ثم يتم تشكيل مجلس اعلى لكل هذه المجالس
وسيتم التنسيق وقد بداء بعضه مع اعضاء المجالس المحلية بعد ان يتم اقناعهم بالانظمام الى الثورة الشعبية التحررية الجنوبية وكذا بعض القيادات التي كانت في السلطة وقد بداء بعضهم بالمشاركة في هذا العمل وكذا بقية الشرائح وهناك فكرة طرحها اليوم الدكتور مسدوس في لقاء ضم العديد من النشطاء السياسيين والاكاديميين والشخصيات الاجتماعية وبعض العسكريين على ان يكون المجلس الاهلي الذي يرأسه منصب عدن العيدروس هو الوعاء المناسب لهذا العمل في اطار عدن بحيث يتم فيه استيعاب كل ممثلي الشرائح الاجتماعية والسياسية والدينية وقوى الحراك وتحول الى مجلس وطني انتقالي لعدن يقوم بالادارة والاشراف والمراقبة على عمل المؤسسات والمرافق والممتلكات الخاصة والعامة والاحياء السكنية ومنها الجانب الامني بالطبع وهناك الكثير من التفاصيل حول الموضوع ...
وللحديث بقيت
هذا والمعذرة للاطالة
وتقبل خالص التقدير

[ابو عهد الشعيبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمير الواد

عزيزي ابو عهد الشعيبي حياك الله واحييك على موضوعك القيم والهادف
والحقيقة اننا هنا في عدن بالذات وهي المدينة التي يراهن على ساحاتها الكثير من اللاعبين وذلك من خلال ما نشاهده من خلط للاوراق والمراهنة على القادم ومحاولات الاستباق في تشكيل المجالس الاهلية والسلفية ومحاولات التشويه بصورة الحراك من خلال الاستشهاد بسلوك او تصرفات بعض من يسمون انفسهم بقيادات الحراك وهم في الاساس قيادات حزبية اشتراكية ليس لهم من اسم الثورة الجنوبية المباركة الا الاسم وتسلق المنصات واللهث خلف الميكرفونات ومع الاسف هؤلائي القلة عكسوا صورة سيئة ومشوهة عن الحراك ومناضليه وهم الجنود المجهولين فمنهم من استشهد ومنهم من جرح ومنهم دخل الزنازين المظلمة وعذب وقيدة حرياتهم وتعرضوا للترهيب والملاحقة ولا زال البعض منهم يقبع هناك وبعضهم مجهول المصير مثلما هو الحال مع المناضل حسن احمد باعوم وولده واخرين ... لست مدافع هنا عن العينات السيئة في الحراك بل اؤكد وجود مثل هذه العينات وقد اضرت بسير الحراك وابطئت من حركته وحولته الى منظمات قاعديه واحبطة همم وعزائم الكثير من شبابنا ومواطنينا ولكن السؤال الذي يفرظ نفسه علينا والذي لم نستطع الاجابة عليه منذ ظهور وتجلي مثل هذه السلوكيات التي لصقت بالحراك وسمعته ولم تستطع من نسميها قوى التحرير والاستقلال من الفكاك من هذه الطفيليات التي احدثت اشد الضرر بجسم الحراك ولم تزل على غيها والسبب عدم وجود من يقوم بردعها والوقوف امام تصرفاتها الرعنا وكذلك عدم وجود ضوابط حقيقية واسس يتم من خلالها اختيار قيادات الحراك واخضاعهم للفحص والتدقيق . والذي حصل هو تلميع للكثير من قيادات في الحزب الاشتراكي من خلال اعتلائها منصات المهرجانات والتواصل مع القنوات مستغلة لعواطف ابناء الجنوب والرد على من حاول نقدها واظهار مساوئها او الاعيبها من خلال التسريبات بتشويه سمعته وتصنيفه على انه يعمل لصالح النظام وهذا حصل بالفعل مع العديد من الشخصيات المحترمه والمناضله في الحراك والتي حاولت نقد وفضح بعض الممارسات التي تؤدي الى اضعاف تطور ديناميكية الحراك وكذا محاربة بعض المشائخ والشخصيات الاجتماعية التي اعلنت انضمامها للحراك خوفا من ان تسحب البساط من تحت ارجلهم وفضح زيف الكثير منهم وهنا لا اريد الاسهاب في هذه النقطة ولدينا الكثير من الحقائق يمكن اعلانها وقت الحاجة .....
بالنسبة لعدن اعتقد ان الصورة ليس سوداوية بالقدر الذي يصفه البعض ولكن هذا لا يعني انها بيضاء ناصعة البياض وبحكم ما تعانيه عدن من تنوع في النسيج السكاني ونزول الكثير من اللاعبين الى ارض الملعب وبعضهم دخلا وغريبين فانه من الضرورة بمكان توقع حدوث خلط للاوراق وتسابق في لعب دور المنقذ والحريص على عدن واهلها ولديه من الامكانيات ما توفر له تحقيق بعض ما يخطط له ..... ولكن هناك عمل يقوم به الحريصين على عدن والقريبين من الشأن الحراكي والشعبي فقد تم انعقاد العديد من اللقاءات مع العديد من الشخصيات الاجتماعية في عدن وكذا وجود الاخ د.محمد حيدره مسدوس هذه الايام نشط كثيرا هذا العمل وسينتج عنه بالتاكيد اجماع حول ما هو مطروح للنقاش والمطلوب الخروج بحلول سريعة وعاجلة ولكن على قدر من الاهمية والقبول.
والمطروح هو تشكيل مجلس وطني انتقالي للجنوب يضم فيه كافة الشرائح الجنوبية الوطنية المؤمنة بحق شعبنا في تقرير مصيره وهناك الية مقترحة على ان يتم تشكيل مجلس وطني لكل محافظة على حدة ومن ثم يتم تشكيل مجلس اعلى لكل هذه المجالس
وسيتم التنسيق وقد بداء بعضه مع اعضاء المجالس المحلية بعد ان يتم اقناعهم بالانظمام الى الثورة الشعبية التحررية الجنوبية وكذا بعض القيادات التي كانت في السلطة وقد بداء بعضهم بالمشاركة في هذا العمل وكذا بقية الشرائح وهناك فكرة طرحها اليوم الدكتور مسدوس في لقاء ضم العديد من النشطاء السياسيين والاكاديميين والشخصيات الاجتماعية وبعض العسكريين على ان يكون المجلس الاهلي الذي يرأسه منصب عدن العيدروس هو الوعاء المناسب لهذا العمل في اطار عدن بحيث يتم فيه استيعاب كل ممثلي الشرائح الاجتماعية والسياسية والدينية وقوى الحراك وتحول الى مجلس وطني انتقالي لعدن يقوم بالادارة والاشراف والمراقبة على عمل المؤسسات والمرافق والممتلكات الخاصة والعامة والاحياء السكنية ومنها الجانب الامني بالطبع وهناك الكثير من التفاصيل حول الموضوع ...
وللحديث بقيت
هذا والمعذرة للاطالة
وتقبل خالص التقدير

اهلاً بك عزيزي بهذا الطرح الرائق واللائق .. قرأت ما سطرت وغداً باذن الله سنقف أمام كل النقاط الهامة المشار اليها بطرحك
والمنسجمة مع الطرح الاصل للمزيد من تبادل الراي والفائدة وفي سبيل خدمة قضيتنا .......... اشكرك وأحييك

[ابو عهد الشعيبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمير الواد

عزيزي ابو عهد الشعيبي حياك الله واحييك على موضوعك القيم والهادف
والحقيقة اننا هنا في عدن بالذات وهي المدينة التي يراهن على ساحاتها الكثير من اللاعبين وذلك من خلال ما نشاهده من خلط للاوراق والمراهنة على القادم ومحاولات الاستباق في تشكيل المجالس الاهلية والسلفية ومحاولات التشويه بصورة الحراك من خلال الاستشهاد بسلوك او تصرفات بعض من يسمون انفسهم بقيادات الحراك وهم في الاساس قيادات حزبية اشتراكية ليس لهم من اسم الثورة الجنوبية المباركة الا الاسم وتسلق المنصات واللهث خلف الميكرفونات ومع الاسف هؤلائي القلة عكسوا صورة سيئة ومشوهة عن الحراك ومناضليه وهم الجنود المجهولين فمنهم من استشهد ومنهم من جرح ومنهم دخل الزنازين المظلمة وعذب وقيدة حرياتهم وتعرضوا للترهيب والملاحقة ولا زال البعض منهم يقبع هناك وبعضهم مجهول المصير مثلما هو الحال مع المناضل حسن احمد باعوم وولده واخرين ... لست مدافع هنا عن العينات السيئة في الحراك بل اؤكد وجود مثل هذه العينات وقد اضرت بسير الحراك وابطئت من حركته وحولته الى منظمات قاعديه واحبطة همم وعزائم الكثير من شبابنا ومواطنينا ولكن السؤال الذي يفرظ نفسه علينا والذي لم نستطع الاجابة عليه منذ ظهور وتجلي مثل هذه السلوكيات التي لصقت بالحراك وسمعته ولم تستطع من نسميها قوى التحرير والاستقلال من الفكاك من هذه الطفيليات التي احدثت اشد الضرر بجسم الحراك ولم تزل على غيها والسبب عدم وجود من يقوم بردعها والوقوف امام تصرفاتها الرعنا وكذلك عدم وجود ضوابط حقيقية واسس يتم من خلالها اختيار قيادات الحراك واخضاعهم للفحص والتدقيق . والذي حصل هو تلميع للكثير من قيادات في الحزب الاشتراكي من خلال اعتلائها منصات المهرجانات والتواصل مع القنوات مستغلة لعواطف ابناء الجنوب والرد على من حاول نقدها واظهار مساوئها او الاعيبها من خلال التسريبات بتشويه سمعته وتصنيفه على انه يعمل لصالح النظام وهذا حصل بالفعل مع العديد من الشخصيات المحترمه والمناضله في الحراك والتي حاولت نقد وفضح بعض الممارسات التي تؤدي الى اضعاف تطور ديناميكية الحراك وكذا محاربة بعض المشائخ والشخصيات الاجتماعية التي اعلنت انضمامها للحراك خوفا من ان تسحب البساط من تحت ارجلهم وفضح زيف الكثير منهم وهنا لا اريد الاسهاب في هذه النقطة ولدينا الكثير من الحقائق يمكن اعلانها وقت الحاجة .....
بالنسبة لعدن اعتقد ان الصورة ليس سوداوية بالقدر الذي يصفه البعض ولكن هذا لا يعني انها بيضاء ناصعة البياض وبحكم ما تعانيه عدن من تنوع في النسيج السكاني ونزول الكثير من اللاعبين الى ارض الملعب وبعضهم دخلا وغريبين فانه من الضرورة بمكان توقع حدوث خلط للاوراق وتسابق في لعب دور المنقذ والحريص على عدن واهلها ولديه من الامكانيات ما توفر له تحقيق بعض ما يخطط له ..... ولكن هناك عمل يقوم به الحريصين على عدن والقريبين من الشأن الحراكي والشعبي فقد تم انعقاد العديد من اللقاءات مع العديد من الشخصيات الاجتماعية في عدن وكذا وجود الاخ د.محمد حيدره مسدوس هذه الايام نشط كثيرا هذا العمل وسينتج عنه بالتاكيد اجماع حول ما هو مطروح للنقاش والمطلوب الخروج بحلول سريعة وعاجلة ولكن على قدر من الاهمية والقبول.
والمطروح هو تشكيل مجلس وطني انتقالي للجنوب يضم فيه كافة الشرائح الجنوبية الوطنية المؤمنة بحق شعبنا في تقرير مصيره وهناك الية مقترحة على ان يتم تشكيل مجلس وطني لكل محافظة على حدة ومن ثم يتم تشكيل مجلس اعلى لكل هذه المجالس
وسيتم التنسيق وقد بداء بعضه مع اعضاء المجالس المحلية بعد ان يتم اقناعهم بالانظمام الى الثورة الشعبية التحررية الجنوبية وكذا بعض القيادات التي كانت في السلطة وقد بداء بعضهم بالمشاركة في هذا العمل وكذا بقية الشرائح وهناك فكرة طرحها اليوم الدكتور مسدوس في لقاء ضم العديد من النشطاء السياسيين والاكاديميين والشخصيات الاجتماعية وبعض العسكريين على ان يكون المجلس الاهلي الذي يرأسه منصب عدن العيدروس هو الوعاء المناسب لهذا العمل في اطار عدن بحيث يتم فيه استيعاب كل ممثلي الشرائح الاجتماعية والسياسية والدينية وقوى الحراك وتحول الى مجلس وطني انتقالي لعدن يقوم بالادارة والاشراف والمراقبة على عمل المؤسسات والمرافق والممتلكات الخاصة والعامة والاحياء السكنية ومنها الجانب الامني بالطبع وهناك الكثير من التفاصيل حول الموضوع ...
وللحديث بقيت
هذا والمعذرة للاطالة
وتقبل خالص التقدير

لم تطيل يا اخي بل اننا بحاجة ماسة جداً لإطلاعنا ونحن بالخارج على كل مستجدات ما يدور في عدن من ترتيبات للحراك ونخبته الشريف وغير ذلك ممن يخوضون تسابق محموم لفرض أجندتهم المرتبطة بدولة الإحتلال ومنظوماته السياسية والدينية والقبلية ,, إشارتك إلى مسألة وجود الكثير من الجماعات التي تتجاذب اطراف المشهد أشتراكيين فاشلين ومتخاذلين وجماعات اسلامية أخوانية وسلفية وقبلية وقاعدية والخ من ذات التصنيف ,كلها أمور واضحة ومعروفه بخلفياتها وإرتباطها بخطط ومخططات الإحتلال منذو 94م ولا تزال قائمة على ذات المنهج التحالفي الاسود الساعي للبسط على الجنوب ومقدراته , إدراك مخاطر هذه الجهات وما تصنع وتتصنع أمور لا بد ان ينالها ويستوعبها في حساباتهم شرفاء الجنوب لوضع خطط التصدي والمواجهه العملية والفكرية ولتوعية ابناء العاصمة من مخاطر هذه الجماعات واساليبها المخادعة والتنبية لمخاطر تحركاتها المشبوهة الهادفة بقاء عدن تحت قبضة الإحتلال واذنابه , وكشف عدوانيتها وما تحضر له من فتن وجرائم .....

عدن عاصمة الجنوب وابناء عدن أكثر من يفهم مصلحتهم وتفاصيل مدينتهم وهم الأدرى بما يحتاجون ومما يعانون ,يدركون جيداً أن عدن بدون كل هذه العصابات المتستره بعباءات كثيرة منها الدينية إلى الافضل وإلى النور والحرية والتقدم , والتغلغل بين اوساط ابناء العاصمة وشبابها وتحفيزهم على العطاء والتحرك وطمئنتهم تجاه كل الأمور وإزالة بعض المخاوف التي كان الإحتلال ووسائل اعلامه قد نجح ببذرها في عقول بعضهم خلال السنوات الماضية أمر لا بد منه , وأعطائهم فرصة التعبير الحقيقية والواقعية عن قدراتهم وأرائهم وفسح المجال أمامهم وتمكينهم من الحوضر الفعلي والعملي ليكونوا في مقدمة الصف لقيادة حراك العاصمة الاستقلالي , ولا بد من حسم هذه المسائل اليوم قبل الغد وأنا أعني هنا بأبناء عدن أولئك الذي يسميهم الدكتور فاروق حمزه بكل كتاباته ( بالاصليين ) .. !!!

يجب أن لا يشعر هؤلاء بانهم في عزله عن ما يدور في الوسط الجنوبي أو بانهم لا يزالون خارج دائرة الإهتمام والأهمية والنخبة السياسية الجنوبية بل لا بد من تطمينهم وبقوة أن الإحساس بشيئ من هذا إذا ما أعترى عقول بعضهم أنما هو خطأ لا ينبغي ان يكون مطلقا في عصر الشعوب وثوراتها التحررية العظيمة , ,امر مهم ايضا متعلق بالاطمئنان تجاه المستقبل والقادم هو ذلك المتعلق بمصير الأسر ذات الاصول الشمالية وهنا لا بد من إرسال رسائل واضحة بهذا الشأن إلى كل من يشعر بالقلق بهذا ووسائل اعلام الجنوب بما فيها المنتديات الحوارية في كريتر وخورمكسر والمخيمات معنية بالتوعية بهذه الامور , فالجنوب ملك كل ابناءه ممن سكنه في العاصمة وخارجها إلى ما قبل 90 م والتأكيد على أن دستور دولتنا القادمة دستور متقدم وسيعالج بحكمة وعناية تامه على يد كوادر متخصصة وبالوقت المناسب كل المسائل الاخرى المتعلقة بالحالات الاخرى ذات الارتباط بالمعيشة والاقامة وكل ما إلى ذلك , وهذه الجزئية من المخاوف المبررة كثير ما لعبت بها وعمقتها كفزاعة وسائل اعلام المحتل وعصاباته والجماعات المنضوية في إطار منظومته من الأخوانيين وغيرهم ......

مساعي القائد السياسي الدكتور مسدوس كما أشرت أضن انها محل مباركة كل عقلاء الجنوب اليوم ,وأعتقد شخصياً إن هذا العقل السياسي يمثل نقطة إلتقاء لكل عقلاء الجنوب بكل اطيافهم بهذه اللحظة , وتواجده في العاصمة عدن لمساعي التأطير وإعادة صياغة المشروع الوطني وتواصله مع الرئيس البيض وغيره على المستوى الخارجي لإتجاح مساعيه أمر دال على توجه سليم لحسم حالة التشرذم والخروج ببدائل ناجعة وقوية تتبلور في إطارها القضية الجنوبية بعنوان واضح وهو حق ابناء الجنوب في إسترداد ارضهم وإعادة بناء دولتهم الحرة المستقلة , وبالتالي فأن ما يصلنا من معلومات وما اتيت بها انت يؤكد أن تحركاته ذات أهمية بالغة والأهم أن أي معالجة للمشكلات بما في ذلك تشكيل المجلس الوطني الإنتقالي الجنوبي لا بد أن تشمل كل الشرائح والمكونات والشخصيات الإغتبارية المؤمنة بالاستقلال وحق الشعب الجنوبي في إستعادة دولته وبعيداً عن كل قوى الإحتلال وأحزابه وأدواته وعصاباته المعروفه بالوانها وروائحها وثقافاتها العدوانية .....


أنتظر باقي ما لديك .. ولنا في الغد تواصل باذن الله ولك تقديري