يا قيادات الحراك قولوا لهؤلاء لا ...............

[ضالعي من موديه]

يا ابا عهد ان كانت القيادات نائمه ولا تايه لهذا وكان هذا الشيى لا يعنيها
فما هو العمل المناسب برايك لسيطره على عدن وهل السلميه تنفع مع
وجود اناس لا يفقهون ولا يقدرون معنى السلميه من امثال الجهاديين
واعوان واذناب الاحتلال

[ابو عهد الشعيبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضالعي من موديه

يا ابا عهد ان كانت القيادات نائمه ولا تايه لهذا وكان هذا الشيى لا يعنيها
فما هو العمل المناسب برايك لسيطره على عدن وهل السلميه تنفع مع
وجود اناس لا يفقهون ولا يقدرون معنى السلميه من امثال الجهاديين
واعوان واذناب الاحتلال

اخي العزيز .. المطلوب البحث على من هو قادر وصالح للقيادة وشعب الجنوب عظيم وفيه من الرجالات .. خلف الكفو فلنرتص وخلف القائد المخلص فلنمضي , لا بد من قيادة متمكنة وقوية لتتقدم المسيرة , في العمل الوطني الكبير للقضايا المصيرية يبقى القائد والقيادة من أهم عوامل التقدم والتحرك والعمل , بدون رأس لا يمكن أن تخطط وتدير عمل وتخطط للمهام وتقرأ في الوضع وتقدر تقدير سليم .. في هذا الشان أضن الاخ الرئيس علي سالم البيض هو المعني بالبحث على نخبة من الكفاءات لتضعه امام تقديرات ومخارج حقيقية للازمة التي نعيشها ولإعادة الصياغة والبناء بشكل سليم , بقاء الحراك الجنوبي هكذا مفتوح الابواب لمن هب ودب وضع كل شيئ متاح لمن يريد أن ينحر ويزيف ويقتل القدرات من الداخل ويفشي بالاسرار ويعطل العمل , لا بد من إعادة نظر بالهيكلة والتنظيم وحتى التسمة ووضع المناسب في مكانه ..

ليس صعباً علينا يا عزيزي تجاوز المشكلات والعوائق التي تواجه مسيرتنا كما قد يعتقد البعض .. الصعب فقط هو بقاء الحالة متروكة للإجتهادات الفردية بعيداً عن العمل المؤسسي وبعيداً عن السعي لتجاوزها وبعيداً عن ملامسة الحقيقة كما هي .. أين يكم الخلل .. وما هي سبل معالجته ؟ وهكذا .. ..

اما الجهاديين فالاجماع الجنوبي على انهم أداه من أدوات الإحتلال وأكبر دليل على هذا هو وجودهم وبروزهم في المشهد مع بداية الإحتلال في 94م وكان منهم من شارك في تكفير وقتل أهل الجنوب ,, وإذا ما وجد بالفعل على ارضنا ومن ابناءها من يتبنى الفكر الجهادي دينياً بعيداً عن التوضيف السياسي للإحتلال فأن على قيادة الثورة الجنوبية وضع التقديرات الملائمة والسبل الكفيلة في التقرب من هذا الفكر للحوار ومعالجة ما يحمل من عنف ومخاطر وقد يكون هذا ممكن ..
مثلاً جماعة الاخوان المسلمين بكل تأكيد هم موجودون وأن كانوا قله لكنهم يحملون فكر بتوضيف سياسي منظم يدار بعقلية على مستوى إستراتيجي أقليمي ودولي في حالتهم ايضا الحوار مهم ومطلوب على قاعدة المصلحة العليا للجنوب وثوابته الوطنية وحق شعب الجنوب في إسترداد أرضه وبناء دولته العرصة الحديثة .. وليذهب التوضيف اليمني الزنداني السياسي في فكر هذه الجماعة ولاباس أن يبقى الفكر الاسلامي الاخواني المتجرد عن الغلو والتطرف .. وأعتقد أن هناك من الدعاه أمثال الشيخين أنور الصبيحي ومناف الهتاري وآخرين ممن لهم القدرة على وضع بعض الافكار والرؤئ للبدأ في تحرك حواري مع هذه الجماعات على أسس دينية وطنية جنوبية خالصة ...

أعلم يا ضالعي أن الكلام النظري سهل والتطبيق صعب ولكن هذا ما أعتقده والله أعلم