اخبار واحداث دولة الاحتلال (الجمهوريه العربيه اليمنيه)الثلاثاء31\05\11

[النجم الملتهب]

إحداهن أصيبت بانهيار عصبي حاد
جنود من الحرس الجمهوري يتحرشون جنسيا بالمتظاهرات في تعز وبعضهم يتنكرون بأزياء نسائية ويهددون 80 ناشطة بالاغتصاب بعد نزع عباءات بعضهن
الثلاثاء 31 مايو 2011 الساعة 07 مساءً

أقدمت مجموعة من قوات الحرس الجمهوري، والبلاطجة المناصرين للرئيس علي عبد الله صالح، صباح اليوم، على التحرش الجنسي العلني، بمجموعة من المتظاهرات المطالبات بإسقاط النظام، وتهديدهن بالاغتصاب، خلال محاولة لفض مسيرة نسائية في جولة وادي القاضي، بمحافظة تعز.

وقالت الناشطة الحقوقية بشرى المقطري لـ"مأرب برس" بأن مجموعة من أفراد الحرس الجمهوري، قاموا بالتحرش بمسيرة نسائية، تضم نحو 80 ناشطة، خرجن صباح اليوم في مظاهرة منددة بما تعرض المعتصمون في محافظة تعز.

وأضافت المقطري بأن مجموعة من رجال الحرس الجمهوري تنكروا بأزياء نسائية، وقاموا بالاعتداء على النساء المتظاهرات بالهراوات والأحجار، وملاحقتهم في الشوارع والأزقة، كما قاموا بنزع أغطية بعض النساء من وجوههن، وتهديدهن بالاغتصاب في حالة معاودة التظاهرة مرة أخرى.

وكانت مجموعة من النساء قمن بالتظاهر في جولة وادي القاضي، عندما قامت قوات الأمن بإطلاق الرصاص عليهن وتفريقهن وملاحقتهن بالشوارع والأزقة، قبل أن يحتمين بالمساجد والمطاعم والمنازل المجاورة، لأكثر من خمس ساعات، حتى مساء اليوم خوفا من تعرضهن للاغتصاب من قبل قوات الأمن.

وأوضحت رئيسة منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان، أمل الباشا، لـ"مأرب برس" بأن قوات الأمن وعدد من البلاطجة اعتدوا على مسيرة نسائية وقاموا بنزع خمار الرأس وحجاب الوجه عن بعض المتظاهرات، كما قاموا بتهديدهن بالاغتصاب، والاعتداء الجنسي، ما أدى إلى إصابة إحداهن بانهيار عصبي حاد.

وأشارت الباشا إلى أن المعتدين كان بعضهم يرتدون زيا مدنيا والبعض الآخر زيا عسكريا، فيما تنكر بعضهم بأزياء نسائية، ويحملون في أيديهم هراوات، وقالت قاموا بالاعتداء على المعتصمات، وتوجيه شتائم نابية للغاية لهن، وأقدموا على نزع خمارات وبالطوهات بعض المتظاهرات، كما هددوهن بأنهم سيكتفون هذه المرة بنزع الطوهات، والمرة القادمة سيتم اغتصابهن.

وقالت الباشا بأن إحدى النساء المعتدى عليهن كانت حامل، وتسبب لها الاعتداء بانهيار عصبي حاد، وأشارت بأن المعتدين قاموا بمطاردة النساء في الشوارع، الأمر الذي دفع بعضهن إلى الاحتماء بأحد المساجد، القريبة جامع العيسائي، فيما دخل بعضهن إلى المطاعم والبيوت القريبة، وظل البلاطجة محاصرين لهن لأكثر من خمس ساعات حتى مساء اليوم.

وأشارت الباشا إلى أن النساء المعتدى عليهن يطالبن بأن يكون هناك تحرك وتضامن معهن، حتى لا يتكرر هذا الاعتداء في أماكن أخرى، وحتى لا يكون بداية لتعرض المعتصمات لعمليات اغتصاب على يد قوات صالح.