الجنوب العربي في وضع صعب نتيجة ما حدث له من دمار للنسيج الاجتماعي والترابط ألاخلاقي وكذا في القاعدة الاقتصادية والثقافية العربية وكانت النكبة الأولى هي قيام ثورة 14 أكتوبر باسم تحرير الجنوب اليمني والتي قام بها اليمنيين وبعض الجنوبيين العرب الذين كانوا جنود في الجيش اليمني والبعض موظفين مع الحكومة اليمنية في صنعاء ومن هنا يجب إن نستفيد من العبر التاريخية التي وقع فيها الأولين من الجنوبيين العرب في الستينات وهنا الجنوب العربي مكون من وحدات إدارية وهي المهرة حضرموت الواحدي العوالق بحيان دثينة العواذل ألفضلي يافع العبد لي الحواشبي الضالع ألمفلحي لشعيب العلوي عدن ويتم إنشاء مجلس استقلال لكل وحدة مستقلة و يتم الاتفاق في عهد يوقع علية ممثلين عن مجالس تلك الوحدات الإداري الحقيقية؟؟؟ وإن ينص على كل واحدة إدارية تحرير نفسها بنفسها من الاستعمار اليمني الأجنبي ويحق لكل وحدة إن تطلب الدعم من أي وحدة إدارية أخر إذا تريد لان ما يدور اليوم من خلاف هو نتيجة لما حدث للجنوب العربي من تدمير لأنهم تجاوزوا الأعراف التي كانت سائدة حينها وعود إلى ما حدث من خلاف بين الثوار في الشعيب من عام 1963م وكذا ينطبق على المناطق الأخرى فاليوم لم يتفق الجنوبيين على قيادة مجلس موقت فكيف يتفقون على قيادة بلد وهذا محدث في يوم 30 نوفمبر 1967م اختلفوا الجنوبيين العرب عن المناصب وقبل ما يعلنوا دولة الجنوب العربي استغل اليمنيين اختلافهم وأعلنوا دولة يمنية على ارض الجنوب العربي وكذا حدث في ما بعد ومن جانب أخر الجنوب العربي يتكون من رجال ونسأ ومشايخ واعيان وتجار وملاك ورجال دين ومثقفين لان من يقوم اليوم في الثورة السلمية في كل المناطق أغلبيتهم من المتقاعدين العسكريين والآمنين وبعض من الحزبين الاشتراكين الذين أدركوا الوضع والبعض تألم من الاضطهاد ولكن ألغالبيه لا يدركون الهدف الرئيسي الذي يصلون إلية وشعب الجنوب العربي لا يزال في حالة انتظار إلى إن يبان له الخيط الأبيض من الخيط الأسود لأنهم يخافوا إن يعود الوضع إلى أيدي الثوار الذين وصلوا الجنوب العربي إلى الوضع الحالي ولو لا ثورتهم لما دخل اليمنيين واحتل الجنوب العربي والتاريخ يشهد ما حدث لهم من تصدي في حوطة لحج والمسيمير وودنه والضالع والعر وبيحان وسيؤون ولودر ومعركة((( الغزعه))) في الشعيب والملحمة التي لم ينسيها لزيود إلى يومنا هذا.
|