تضامنا مع الايام وال باشراحيل.

[أبو عامر اليافعي]

لجنة التشاور الوطني في عدن تستنكر محاولة الاغتيال الآثمة التي استهدفت الرئيس علي ناصر محمد وتدين الحملة الموتورة ضد «الأيام»
عدن «الأيام» خاص:
عقدت لجنة التشاور الوطني بمحافظة عدن أمس اجتماعا لها برئاسة الأخ عبدالناصر باحبيب.

وكرست اللجنة اجتماعها للوقوف أمام القضايا الخاصة باستكمال أعمالها الخاصة بالمرحلة الثانية من مهام التشاور على طريق انعقاد مؤتمر الحوار الوطني على مستوى المحافظة.

وجرى خلال الاجتماع اتخاذ القرارات بشأن القضايا المطروحة، كما تم توزيع المهام على أعضاء لجنة التشاور الوطني بمحافظة عدن على النحو التالي: «عبدالناصر باحبيب - رئيسا للجنة التشاور الوطني، وضاح خالد الحريري - نائبا للرئيس، مستشار عبدالملك أسعد - مقررا للجنة، علي مهدي محلتي - مسئولا لشؤون الوجهاء والشخصيات الاجتماعية، رضية شمشير - مسئولة لشؤون منظمات المجتمع المدني، د.عبدالله العليمي - مسئولا لشؤون الاكاديميين والمثقفين وأصحاب الرأي، أشرف محمد علي - مسئولا لشؤون التجار ورجال الأعمال والمغتربين، محمد أحمد العفيف - مسئولا لشؤون المناضلين والشخصيات العامة، أنيس حسين آل يعقوب - مسئولا لشؤون العلماء والدعاة».

وأعربت لجنة التشاور الوطني في عدن عن استنكارها الشديد لمحاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها الرئيس علي ناصر محمد، كما أعربت عن تضامنها غير المحدود مع صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل ضد الحملة الشرسة التي تتعرض لها أسرة تحرير الصحيفة.

وقالت اللجنة «إن تلك الحملة لايقدم عليها إلا عناصر حاقدة موتورة مدفوعة الأجر، تستهدف السكينة العامة والوحدة الوطنية والنيل من القيم الإنسانية النبيلة، من خلال تصرفاتها الرعناء وسلوكياتها المنحرفة».

[أبو عامر اليافعي]

[align=center]مهرجان جماهيري حاشد بكرش تضامنا مع «الأيام»
كرش «الأيام» أنيس منصور:




نظمت هيئة الفعاليات السياسية وأحزاب اللقاء المشترك بمديرية كرش محافظة لحج عصر أمس مهرجانا جماهيريا حاشدا في الساحة القديمة للمليشيا الشعبية (سابقا) للتضامن مع صحيفة «الأيام»،والوقوف ضد الهجمات والرسائل التهديدية التي تعرض لها الناشران هشام وتمام باشراحيل.

ورفع المشاركون نماذج من صحيفة «الأيام»، مرددين هتافات «بالروح بالدم نفديك يا أيام».

وكان في مقدمة المهرجان قيادة الفعاليات وأحزاب المشترك والمعتقلون الستة المفرج عنهم من أبناء كرش وناشطو الحراك السياسي السلمي.

وفي المهرجان ألقى العميد ناشر محمد علي كلمة قال فيها: «ستظل صحيفة «الأيام» رقما صعبا في نفوس وقلوب أبناء كرش، ونحن على استعداد لتقديم التضحيات دفاعا عن «الأيام»، لأنها متنفس للضعفاء والمساكين والمقهورين والمظلومين.

وإننا نستغرب كيف تقوم السلطة بمراقبة هواتف الناشطين ورصد أخبارهم، وتتغاضى بالصمت الرهيب عن رسائل الانحطاط والتسفيه التي تفتقر إلى القيم الأخلاقية، وتدل على حالة الإفلاس لدى أصحابها».

وأضاف العميد ناشر: «إننا نطالب السلطة بسرعة تعقب ومحاسبة أولئك، والكشف عن مخطط الاغتيال الذي تعرض له الرئيس السابق علي ناصر محمد».

واختتم قائلا: «إننا ندين محاولات الاغتيال للناشط السياسي قاسم صالح ناجي، ومن يراقب الحياة السياسية يجد أن السلطة فشلت بعملية الاعتقالات في قمع الفعاليات السلمية، ونخشى أن تتحول الأمور إلى أساليب الاغتيالات كما كان بعد عام 90م».

كما تحدث الأخ أحمد علي غالب عن أحزاب اللقاء المشترك بكلمة قال فيها: «الأخوان العزيزان هشام وتمام باشراحيل لـقد بلغنـا نبأ الإساءة والتهديد اللذين تـعرضتما لهما عبر رسالة من هاتف جوال.

وإننا في اللقاء المشترك ندين كل الرعونة التي تدل على أنها خرجت من أفواه لم تعرف قيمة الخلق النيل، ونقول إن صحيفة «الأيام» هي لسان حال كل مظلوم ومقهور في هذا البلد، ولقد صادرت السلطة كل حريات وحقوق الناس، وهي تسعى أيضا إلـى القضـاء على هامش الحرية، وإننا ندين ونستنكر ما تتعرض له صحيفة «الأيام» الغراء».

كما ألقيت في المهرجان قصيدة شعرية شعبية للشاعر وضاح الصبيحي بعنوان (نحبك يا أيام).

وأبدى المشاركون استعدادهم لتصعيد الفعاليات السلمية للتضامن مع «الأيام»، وأنهم رهن إشارة أسرة آل باشراحيل.
[/align]

[أبو عامر اليافعي]

مسيرة سلمية واعتصام تضامني مع «الأيام» في المسيمير
المسيمير «الأيام» محمد مرشد عقابي:
نظم مجلس الدفاع عن أراضي وأملاك أبناء الحواشب صباح أمس بمديرية المسيمير مسيرة سلمية واعتصاما جماهيريا تضامنيا مع صحيفة «الأيام» شارك فيه الشباب العاطلون عن العمل وأبناء قرى مناطق الحواشب ومريس وطلاب مدرسة الشهيد عباس الثانوية.

كما أقيم مهرجان خطابي ألقيت فيه الكلمات من قبل قيادات الفعاليات السياسية والمدنية والشخصيات الاجتماعية بالمديرية.

وأصدر المشاركون في المهرجان بيانا عبروا فيه عن تضامنهم الكامل مع الزميلين هشام وتمام باشراحيل وأسرة تحرير صحيفة «الأيام» إزاء الحملة الإرهابية التي تشن ضدهم.

[أبو عامر اليافعي]

مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية في الصبيحة :التهديد المشين ضد «الأيام» وناشريها إفلاس سياسي وأخلاقي
طورالباحة «الأيام» خاص :
أصدر مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية في الصبيحة بيانا تضامنيا مع «الأيام» وناشريها جاء فيه:

«في أنصع صورة من صور الإفلاس السياسي والأمني والأخلاقي التي يتخبط فيها النظام لجأ ـ كعادته ـ إلى الإيعاز لمأجورين لتهديد أشهر منبر إعلامي وطني، وهذا ما يدل عليه دلالة واضحة تهاونه في كشف منفذي التهديد، وتقاعسه عن اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحقهم. إن تهديد رئيس تحرير صحيفة «الأيام» الرمز الوطني هشام باشراحيل يأتي تزامنا مع الاحتفاء بأفراح العيد لـ 45 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، وبعد ساعات فقط من نشر «الأيام» تهاني الزعيمين الوطنيين المناضلين الرئيس علي ناصر محمد والرئيس حيدر أبوبكر العطاس بالعيد المجيد ، مما يفضح ضيق النظام بالتاريخ الجنوبي وأبناء الجنوب ورموزه الوطنية المناضلة ، والإصرار على تحويل أرضه إلى ساحة دسائس ومؤامرات بعد أن استكمل هذا النظام وأذنابه نهب أرض الجنوب وثرواته.

إن مجلس تنسيق الفعاليات في الصبيحة إذ يطالب السلطة بالكف عن أساليب الدسائس المفضوحة واستئجار ضعفاء النفوس فإنه يدين هذه السلوكيات الرخيصة والتهديد المشين لرئيس تحرير «الأيام» الرمز الوطني الكبير هشام باشراحيل ويحمل السلطة كامل المسئولية عما قد يصيب الصحيفة وناشريها وكتابها ومراسليها .

يجدد عظيم التقدير للدور الوطني للمنبر الصحفي الحر صحيفة «الأيام» في فضح الفساد ومقارعة الاستبداد، ويعلن التضامن والوفاء لهذا المنبر الرائد والوقوف المطلق مع صحيفة «الأيام» وناشريها الأستاذين هشام وتمام باشراحيل،وجعل قضية «الأيام» في مقدمة أولويات نشاطاته وفعالياته الاحتجاجية السلمية، وعن إقامة مهرجان تضامن مع «الأيام»، ومطالبة السلطة القيام بواجباتها وكشف منفذي التهديد ومن يقف خلفهم والذين ما كانوا ليتجرأوا على فعلهم المشين لولا تراخي هيبة النظام والقانون. الخزي للمأجورين السفهاء ومن يقف خلفهم».

[أبو عامر اليافعي]

[align=center]تظاهرة عفوية لمحبي وقراء «الأيام» يصفون فيها الصحيفة بالرئة التي يتنفسون من خلالها
الضالع «الأيام» خاص:




شهدت مدينة الضالع تظاهرة تضامنية عفوية مع صحيفة «الأيام» وناشريها، حيث شوهدت جموع من محبي وقراء الصحيفة وهم يرفعون لافتة كتب عليها (صحيفة «الأيام» خط أحمر.. نعلن ونقف متضامنين مع «الأيام» وناشريها.. قراء ومحبي «الأيام» في الضالع).

وقد شوهد منظمو الفعالية السلمية صباح أمس في الشارع العام، ثم اتخذوا مكانا لهم في الشارع المؤدي إلى المستشفى.. وعلى الرغم من عفوية الاحتجاج إلا أنه كان دليلا واضحا على حجم الشعبية التي تتمتع بها «الأيام» إزاء ما تعرضت له من تهديد وسباب غير أخلاقي.

وأكد شهود عيان لـ «الأيام» أن هؤلاء المواطنين البسطاء وجدوا أنفسهم محاطين بجموع المتضامنين الذين تدفقوا إلى المكان وتجمعوا حول اللافتة التي كانوا يرفعونها بمجرد قراءتهم لها، وهو ما استدعى المنظمين إيقاف هذه التظاهرة بسبب الانتشار الأمني المكثف الذي تشهده المحافظة منذ شهور.[/align]