الرفيق محمد غالب يشعر للثوره اليمنيه و يذم الانفصال

[حلاب الحديد]

هنا صوت الجنوب الحقيقي وصوت حراك التحرير ماتم تلوينه بالأحمر


قصيدة بدع للشاعر رشاد عبدالقادر شرحي (ابو مالك) مرسلة للشاعر محسن صالح اليافعي


يقول ابو مالك البداع من غنّى =لا يعني انه سلا يمكن من احزانه
الصدر هو ذي يكن القصد والمعنى = ومابدا من لساني كان عنوانه
والقلب غنّى ودق العود واطربنا = لما سجع صوته الشادي بألحانه
من حيث رديت رد العاشق المضنى = مثل العصافير ذي غنّه على اغصانه
اشجاني الصوت واحزنّي واتعبنا = وفتّح ابواب لما حرّك اشجانه
منين منسا اجاء من هو يذكرنا= بما عملنا على طيه ونسيانه
نقطع مسافات واصبحنا كما كنّا =كأننا لم نسر ولا الخطى بانه
هل حظي العاثر المسئول أوقفنا= ام هي عقارب بساعة حيط خربانه
اوقفتنا كلما سرنا وأقدمنا= ننظر اليها وقلنا بعد ماحانه
ثمّا رضينا وصدَّقنا واذعنا = لاحائطاً لم نرى ماخلف جدرانه
هل نلعن الوقت ام ذا الوقت يلعنا ؟ =وأين ابليس من هذا وشيطانه؟
زيد علينا ام هوانا وانفسنا = قدها مريضه بداء الذات ولهانه
من يابشر منكم يفتي ويفهمنا= من دون القاء خطب عصما ورنانه
غير الذي قد سمعنا لا مسامعنا= وخالف اقوال سيدنا وقرانه
اسأل سؤلي وغيري صار يسئلنا =ماذا جنى الطفل حتى سيب اوطانه
مخلفن ام في همآ وفي حزنا =تبكي وتندب على الاطفال زعلانه
والاب مسكين في حيره من الابنا =اسف ليوسف وماحل به من اخوانه
ياقاضي العدل ماقلنا لك ارحمنا =أعدل فقط واترك العذّال حيرانه
تسعآ وتسعون نعجة في اليد اليمنا= والأخ نعجه .وقاضي العدل ميزانه
والساع ياطارشي بالله تسعفنا = تقصد قدا شاعر الحكمه وديوانه
لاعند بن صالح البداع يتحفنا = ببيات شعره وفي فنه وقيفانه
باسط على مملكة يحيى عمر فنّا = حامي حماها من الأشرم وثعبانه
قيس الجنوبي معذب من قفا لبنى = من حين صارت بجنب الماء عطشانه
بالامس كانت بابراج السما سكنا = بين الكواكب فريده بل وفتانه
واليوم بالأسر تقبع داخل السجنا = سبعآ وسبعآ وسبعآ وسط زنزانه
الوجه شاحب وضاعت نقشة الحنا= وحالها من قفا لغلال تعبانه
لا سامح الأهل ذي جابوا لها الجنا= وحرجوها بسعر الفلس والعانه
لو قدروها ولو حتى عشر ثمنا = من وزنها كان هي حرّه ومصطانه
ذي ما يكفّر ذنوبه لم يعد منا == قد مسجده له ولي مسجد ومئذانه
ومن رام من حيث مانرمي ومارمنا=ما خاب ظنه ابد فينا وإيمانه
نحنا على عهدنا والله ماحلنا=لما تعود الاسيره ملثما كانه
ونجمة الفجر باتحمل خبر عنا = لو يقبل البدر بالزهره على امتانه
عشره مكاتب ترج الارض لو حنا= صوت المضلع ترد الصوت بالزانه
سعدي يزيدي يهر ذي حقق الأمنا = والموسطي جنب ذي ناخب على ايمانه
بعسي كلد مفلحي تبقى سواعدنا= و الحضرمي والظبي رجال ما لانه
ومعبد الحريه يتوسط المبنا = مالك وقاصد ذراع البطش دحّانه
وشبوه العز والضالع مع الغنا=تركّع الخصم حتى يعلن اذعانه
وابين وردفان لن يخضع ولآ دنا= =لو تحرق الارض او تشعل بنيرانه
وختمها عالنبي العدنان سيدنا==بعداد مارخة وصبّة من على مزانه