(الحضرمة ) النقيض الموضوعي (لليمننه) :بقلم حسين زيد بن يحيى

[ابوحضرموت الكثيري]

قد قلناها ونبهنا اليها من قبل غير ان البعض كانوا يكيلون علينا الإتهامات وينسبون التوجسات في نوايا ونوايا العدم ووالله هي النقيض بالفعل طبيعياً جغرافياً تاريخياً والمنطق الذي يُمكن ان يُستساغ سياسياً بالداخل وعلى المستويين الإقليمي والدولي .
ووالله مع تجذر عروقنا واجتماع قلوبنا وأفئدتنا جميعاً لهذا الوطن الغير مختلف على الإنتماء وبل الإعتزاز بالإنتماء إليه في هذه الحدود جغرافيا وطبيعياً من باب المندب غرباً حتى خليج الُقمر شرقاً . غير ان التسمية (وان كان البعض يقلل من أهميتها ) ووالله مامن دور أكثر اهمية للتسمية غير الدور الذي ستلعبه اليوم في وقايتنا من مآرب الإحتلال اليوم الذي يحرص على ترويجنا دعاة إنفصال أمام العالم لاسيما وان كل تسمية جنوب تعني ان هناك شمال وبالتالي فلايمكن ان يُستساغ دولياً إلا على أن الأصل لكل جنوب وشمال وحدة واحدة .
هذا عدا دواعي الإختلاف حولها هذه التسمية الجنوبية (جنوب عربي او يمني ) فلكل له مآخذ على العهود او النظم التي ساست عهود كل تسمية وان كان أعظمها حول مايثار بل هو سائد من توجسات عن جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي يتبادر الى الذهن انها دولة الإشتراكية وما أدراك ما لهذا التاريخ السياسي الإشتراكي من توجسات لاسيما في حضرموت شبوة والمهرة .
وليكن ولائنا للوطن الإنسان والأرض في هذه الحدود الساسية من عدن حتى المهرة وليس للعهود السياسية لاسيما وان التسميات الرسمية عادة ما تمثل العهود السياسية للنظم التي أطلقتها ، فمثلاً للمملكة العربية السعودية تمثل النظام السياسي ولاسمح الله وزال عهد هذا النظام السعودي فلن تبقى هذه التسمية كجنسية وهوية او اسم للدولة التي تعقبها .
وعلى هذا فلتكن الحضرمة تسمية رسمية وهي هوية تاريخية علاوة على مالها من رواج وسمعة عالمية .
كل التحية اخي العزيز البلعسي الحر