لم  يجتمع  رأي  مفكرين  و مثقفين  العرب  على  رآي واحد  إلا  في  هذه  الثورة  المصرية  الحديثة  الصادقة  المباركة  فقد  تحدث  فيها  كثير  من  المثقفين  و المفكرين  العرب  سواء  المحسوبين  على  التيار  الديني  او  التيار  الليبرالي  فكل التيارات  اتفقت  على  أن  هذه  الثورة  سواء  في  تونس  او  في  مصر  هي  صناعة  الشارع  العربي  و ليس  صناعة  أي  تيارات  أخرى  رغم  إن  بعض  التيارات  تريد  الصعود  على  قطار  هذه  الثورة  المباركة  تحدث  بعض  العلماء  مسبقا  او  قبل  اكثر  من  20 عن اسباب  سقوط  الدول  و ساق  كثير  من  السنن  التي  أدت  إلى  سقوط  أكثر  من  دولة  فلكل  ملك  دولة  او  رئيس  او  قائد   يعمل  كل  الحلول  لعدم  سقوط  دولتة  بشتى  الوسائل  و لكن  تأتي  سنه  لم  تكن  في  الحسبان   فتكون  سببا  لسقوط  دولتة  و يطل  علينا  اليوم  كوكبة  كبيرة  سواء  المحسوبين  على  علماء  الدين  او  الليبراليين  وهم  يشيدون  بهذه  الثورة  حتى  المتابع  للقنوات  العربية  و مداخلات  المثقفين  و المفكرين  في  النقل  يستمتع  بالتحاليل  و النقاش  في  تلك  الثورة الجميلة  و ما  شدً  إنتباهي  اليوم  ظهور  مثقفين  الخليج  سواء  تركي  الحمد  او  تركي  الدخيل  او  عبدالرحمن  الراشد   و لكن  قد  كان  من  قبلهم  افذاذ  الفكر  العربي  و منهم  هيكل  و زويل  و القرضاوي   و العودة  و عزمي  بشارة  العربي  المنشأ  اليهودي  الديانة  و مجموعة  كبيرة   و هي  تصوب  أقواسها  الى  هذه  الثورة  و تطالب  بالتغيير  و بهذه  الثورة  اعتقد  أنه  قد  ارتفع  الكابوس   على  العالم  العربي  و العالم  الاسلامي   أجمع   فقد  فشلت  كل  المعاهد  الاستراتيجية   الغربية  في  استنتاج  هذه  الثورة  و لم  تضع  لها  الحلول  المسبقة   فقفزت  هذه  الثورة  فوق  ما  وضعه  اصحاب  البدائل  في  المعاهد  الاستراتيجية  الغربية   و لكن  ما  اراه  من  المتسلقين  على  اكتاف  هذه  الثورة  هم  الاخوان  الغجر  بمسمى  الغريب   و عند  العرب  الاخوان  المسلمين  فالاخوان  المسلمين   و سعوا  في  الاسلام   و الدين  الاسلامي  أكثر  من  ما وسع  القوميين  العرب  او  العلمانيين   و لكن  الاخوان   لهم  امتداد  و اتفاقيات  بالسياسات  الشيعية   و الخمينينة  فهي  من  ايام  قطب  و البنا  و على  من  سار  على  دربهم  في  الوقت  الحاضر  سواء  بلحاج  و مدني  و الغنوشي  في  المغرب  العربي   و الزنداني  و العودة  واخوانهم  في  جزيرة  العرب  و القرضاوي  في  قطر  و الترابي  في  السودان  و هويدي  و محمد عمارة   في  مصر  و كذلك  حزب  الرفاة  في  تركيا  و ما  انجبه  من  اردوغان  و اخوانه  في  تركيا  و كذلك  حكمة  يار  و سياف  في  افغانستان  فاعتقد  أنه  بدأ  يلوح  في  الافق  وصول  الاخوان   الى  الكراسي  العربية  فبعد  ان  فشلوا  للوصول  للانتخابات  امتطوا  على  اعناق  الشارع  ليصلوا  الى  مرداهم  المنشود   و قد  تكون  هناك  دراسات  غربية   للقبول  بذلك  رغم   ضرر  حماس  في  غزة   على  دولة  الغرب  الاولى   و لكن   قد  تكون  هناك  اشياء  مبطنة  لا  يعلم  بها  الا  البارئ  جل  و علا  و ننتظر  الى  اين  ستقف  هذه  الثورة   .
الغريب