باعوم يدعورئاسة المجلس ورؤساءونواب المحافظات للاجتماع 10فبرايروالعمل بالبندالتاسع

[ابوحضرموت الكثيري]

بالعكس ايها الأخوة الكرام لا يوجد جامع للحراك في حضرموت غير المناضل حسن باعوم حتى الذي أعلى منه لايوجد له ربع ما لباعوم من إجماع في حضرموت ، وأما مسائل السحل وانتفاضات التأميم فلم يثبت ضلوعه فيها بل على العكس من ذلك فقد كانت قوى اليسار التي يُحركها بالريموت كنترول من عدن عبدالفتاح اسماعيل* كانت تحرص على الزج بأسم باعوم في هذه الإنتفاضات الفلاحية المتخلفة لكونه ينتمي الى فئة الأسر الموجهه ضدها هذه الجرائم بحق الإنسانية المسماة الإنتفاضات الفلاحية .
وكما هو معروف عن حسن باعوم فيما كان بعنفوان شبابه أنه كان مناضلاً مقداماً وقد كان لحسن نواياه وإخلاصة أن حشرة في صف اليسار في بدايات حمى فتيل الصراع غير أنه سرعان ما تنبه وعاد الى يمناه لاسيما بعد أن اصبح قريباً من مركز الصراع في عدن والذي مكنه من الإضطلاع على حقيقة التآمرات الفتاحية أصبح باعوم من أكثر المناقضين لكثير من القرارات التي كان يسعى فتاح الى تمريرها في إجتماعات المكتب السياسي أو اللجنة المركزية حتى قيل ان هذا ما جعل فتاح ينوي ويدبر لإغتياله أو إعدامه وبالفعل فقد سعى فتاح الى تمرير قرار لإعدامه على أعضاء المكتب السياسي غير ان الصدفة وحدها بقدرة رب العالمين جل وعلا قادت بقرار إعدامه الى الملف المُرسل الى مكتب علي ناصر بالخطأ والذي كان من المفترض ان يُدرج بالملف الصادر الى مكتب علي عنتر ، وعموما فقد ظل المناضل حسن باعوم كابوساً يطبق على أنفاس هذا المدعو الدعي عبد الفتاح إسماعيل حتى أحداث يناير 1986م حيث نزح الى اليمن مع الرئيس علي ناصر محمد في أعقاب سقوط ماتبقى من أثر لتيار اليمين الجنوبي .

* فتاح المقبور حرقاً كما قيل أو المذاب جثمانة في الأسيد كما قيل في رواية اخرى .