![]() |
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#4 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
|
![]() ![]() خيرالله خيرالله / كيف البناء على «خليجي- 20» في اليمن؟ ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط خيرالله خيرالله اقرأ لهذا الكاتب أيضا خيرالله خيرالله / العرض الأميركي المخيف... 01/12/2010 خيرالله خيرالله / في لبنان... التسوية بعد القرار الاتهامي! 26/11/2010 خيرالله خيرالله / كم تغيّر الشرق الأوسط... انطلاقاً من ندوة مراكش 24/11/2010 خيرالله خيرالله / تونس والبرنامج السياسي... والشراكة مع المرأة 23/11/2010 خيرالله خيرالله / أين كان الخطأ الأساسي لياسر عرفات؟ 17/11/2010 جميع مقالات الكاتب كان نجاح «خليجي- 20» نجاحاً لليمن وليس فقط للرئيس علي عبدالله صالح الذي راهن على إمكان اجراء دورة كأس الخليج لكرة القدم في بلاده من دون حوادث تذكر. أظهرت مباريات الدورة، أوّل ما أظهرت، أن الكلام عن تدهور الوضع الأمني في البلد ينطوي على كثير من المبالغات، وأن ليس صحيحاً أن السلطة المركزية فقدت سيطرتها على المحافظات الجنوبية والشرقية. على العكس من ذلك، تبين أن هناك رغبة لدى اليمنيين في الدفاع عن ثقافة الحياة من جهة، والتمسك بالوحدة من جهة أخرى. وهذا شيء مهم يدل على وجود وعي لخطورة الكلام عن العودة إلى عهد التشطير. هناك استيعاب لدى المواطن العادي لخطورة رفع شعارات تطالب بالعودة عن الوحدة نظراً إلى أن المس بالوحدة لا يعني بالضرورة العودة إلى الوضع الذي كان سائدا قبل 22 مايو 1990، أي إلى وجود كيانين سياسيين منفصل كل منهما عن الآخر هما: الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية التي استقلت في العام 1967. هناك بكل بساطة استيعاب لمخاطر المس بالوحدة نظراًَ إلى أن ليس ما يضمن عدم انتقال اليمن إلى مرحلة الصوملة بكل ما تتضمنه من أخطار وكوارث. فما لا بدّ من أخذه في الاعتبار أن اليمن الموحد ضمانة لكل اليمنيين، خصوصاً إذا أمكن إيجاد صيغة تلائم تطلعات أبناء كل محافظة. تتمثل هذه الصيغة في التمتع باللا مركزية الموسعة في إطار دولة ذات مؤسسات ديموقراطية قابلة للتطوير. إن التجارب التي مرت بها دولة الجنوب بين العامين 1967 و1990 يمكن أن تشكل دروساً يستفيد منها الجميع، في الشمال والجنوب والوسط، وذلك بغية تفادي الوقوع في أخطاء الماضي. قبل كل شيء، لم يتمكن أهل المحافظات الشرقية والجنوبية من العيش بسلام ووئام منذ الاستقلال. كان التاريخ القصير لـ «جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية» سلسلة من الحروب الأهلية بلغت أوجها في يناير من العام 1986 عندما استطاع جناح في الحزب الحاكم التخلص من الرئيس علي ناصر محمد الذي كان يشغل أيضاً موقع الأمين العام لـ «الحزب الاشتراكي الحاكم». ما حصل في ما كان يسمى وقتذاك اليمن الجنوبي، كان حرباً أهلية بكل معنى الكلمة. وفي حال كان مطلوباً تسمية الأشياء بأسمائها، أمكن القول ان عمليات الذبح على الهوية والتصفيات، إنما تمت في 1986 على أساس الانتماء المناطقي. لا يمكن بالطبع إلاّ الترحيب بالمصالحات التي تمت بين الذين تصارعوا في العام 1986 نظراً إلى أن ذلك يدل على نوع من النضج السياسي لدى هؤلاء. ولكن ما لا مفر من قوله في الوقت ذاته أنه يفترض بالمصالحات تهيئة الظروف لطرح مطالب معقولة قابلة للتحقيق في ظل الظروف المعقدة التي تمرّ بها البلاد... لا يمكن بالطبع اعتبار نجاح «خليجي- 20» نهاية المطاف بالنسبة إلى القيادة اليمنية وأنه يعني أن كل شيء صار على ما يرام في اليمن. يفترض في الجميع، أكانوا في السلطة أو المعارضة البناء على الانجاز الذي تحقق من أجل العمل على تجاوز المرحلة الراهنة بدل البقاء في أسر الشعارات الكبيرة من نوع الانفصال. كذلك من الطبيعي ألا تبني القيادة اليمنية على النجاح الذي تحقق للاستخفاف بالمعارضة، بما في ذلك اولئك الذين يطالبون بالانفصال. هؤلاء مواطنون يمنيون، لا بدّ من معالجة أوضاعهم عن طريق الحوار بغية تفادي أي انفجار كبير يعود بالمآسي على الجميع. مرة أخرى، تظهر الأحداث أن الوضع اليمني ليس وضعاً ميؤوساً منه. يمكن أن يصبح كذلك، في حال اعتقدت السلطة أنها أخمدت نهائياً الاعتراضات في محافظات معينة، وأن في الإمكان النوم على أمجاد الحدث الرياضي الذي شهدته ملاعب عدن والمدن الجنوبية الأخرى. في النهاية، هناك مصلحة لدى جميع اليمنيين في التصدي للخطر الكبير الذي اسمه الإرهاب. إنه الإرهاب الذي تمارسه «القاعدة» ومن لفّ لفها والذي لا يميز بين يمني وآخر. إن الخوف كل الخوف في أن يكون هناك بين اليمنيين من يراهن على «القاعدة» من أجل إضعاف السلطة المركزية. مثل هذا الرهان بمثابة انتحار لا أكثر ولا أقلّ. من قال ان «القاعدة» تفرق بين موال ومعارض ويمني من عدن وشبوة وابين وحضرموت والمهرة ويمني آخر من صنعاء أو عمران أو حجة أو صعدة أو الجوف أو تعز أو اب أو البيضاء أو الحديدة. جميع اليمنيين في مركب واحد. يخطئ كل من يظن أن في استطاعته توظيف «القاعدة» لمآرب خاصة به. ضربت «القاعدة» في عدن وحضرموت وشبوة وابين وصعدة. لم يفلت الحوثيون حتى من شرها وشر عملياتها الانتحارية... يستطيع من يريد التفكير في مستقبل اليمن الانطلاق من «خليجي- 20» للبحث جدياً في كيفية تطوير الاتفاق الذي تم التوصل إليه أخيراً مع الحوثيين، بدل الاستعداد لحرب سابعة، والانتقال إلى البحث في حل لمشاكل المحافظات الجنوبية والشرقية وهي جزء لا يتجزأ من مشاكل اليمن الأخرى. على رأس هذه المشاكل النمو السكاني غير الطبيعي والتطرف الديني والبرامج التعليمية والوضع الاقتصادي المزري وكل ما له علاقة ببناء المؤسسات. اظهر «خليجي-20» أن اليمنيين على استعداد للتجاوب مع كل ما يخدم البلد ويحسن صورته. المهم إنه وجدت نقطة انطلاق. والأهم اقتناع الجميع بأن الحوار وطرح أفكار معقولة وواقعية كفيلان بإيجاد حلول تشكل بديلاً من السقوط في هاوية الصوملة والأحلام المستحيلة التحقيق... خيرالله خيرالله كاتب لبناني مقيم في لندن http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=05122010
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG] |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الصحافه العربيه والعالميه - تحذيرات من اندلاع حرب أهلية في اليمن | عبدالله البلعسي | المنتدى السياسي | 11 | 2011-05-04 01:32 PM |
الصحافه العربيه والعالميه _ اعتقالات واعتداءات تستهدف متظاهرين في اليمن | عبدالله البلعسي | المنتدى السياسي | 10 | 2011-02-14 02:02 PM |
الصحافه العربيه والعالميه -جمعة غضب" جنوبي اليمن اليوم | عبدالله البلعسي | المنتدى السياسي | 3 | 2011-02-11 03:58 AM |
الصحافه العربيه والعالميه ( دراسة إعلان قانون للطوارئ في اليمن ) 21-12 | عبدالله البلعسي | المنتدى السياسي | 11 | 2010-12-21 11:59 PM |
اليمن والحرب الطائفيه المرتقبه ( في الصحافه العربيه والعالميه ) | عبدالله البلعسي | المنتدى السياسي | 9 | 2010-12-09 02:37 PM |
|