القضيه الجنوبيه في الصحافه العربيه والعالميه ( على الجميع التعليق ) 28-11

[عبدالله البلعسي]

العدد 7902 الأحد 28 نوفمبر 2010 الموافق 22 ذو الحجة 1431هـ
مشاركة ارسال حفـظ طبـاعة


رسالتان أتمنى أن تصلا اليمن


في المرمى - عبدالله بونوفل

لسنا بحاجة لمن يزايدون على غيرهم في الوطنية، ولسنا بحاجة لفرد العضلات من أجل الظهور الاعلامي وخلافه على حساب منتخبنا الوطني، من يرى في نفسه القدرة والكفاءة والنية الصادقة فأهلاً به، ومن يريد الشهرة والبهرجة الزائفة فليسترح ويصمت حتى اعلان حكم المباراة التي سوف تجمعنا يوم غد مع المنتخب الاماراتي الشقيق والمباريات المتبقية متى ما كتب لنا الله التأهل لها، وفي هذا الصدد لدي رسائل اتمنى من الوفد الاعلامي المرافق لمنتخبنا الوطني إيصالها لمن يعنيهم الشأن.
مطلوب من مدربنا سلمان التركيز والابتعاد عما ليس هو مفيد
استغربت كثيراً عندما دخل مدرب منتخبنا الوطني القدير سلمان شريدة على خط قناة الدوري والكأس في مداخلة منه بشأن المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد نهاية المباراة التي جمعتنا مع المنتخب العراقي الشقيق، وكان المقصود من مداخلته توضيح ما حصل خلال المؤتمر والواقعة التي حدثت بينه وبين أحد الصحفيين، وان مبعث استغرابي هو هل لمدرب كبير بحجم سلمان شريدة أن يتفرغ لمشاهدة برنامج رياضي وهو الذي من المفترض أن يكون بعيداً عن مشاهدة مثل تلك البرامج لكي يكون صافي الذهن من أجل التخطيط لمباراة منتخبنا الوطني المصيرية.
رسالتي للمدرب القدير سلمان شريدة هي أن أمامك فرصة كبيرة لتثبت علو كعبك وتثبت للمسؤولين أن المدرب الوطني كان مظلوماً طوال السنوات الماضية، لذا عليك بالتركيز والابتعاد عن كل ما هو ليس مفيدا لك وللمنتخب الوطني.
لاعبونا: لنتذكر دموع يونغ شونغ عندما عزف النشيد الوطني لبلاده
ربما تكون هناك بعض المشاهد التي لا يمكن لنا نسيانها خاصة المؤثرة والتي تجعل منا نقف عندها ونتأمل فيها، ولعل من بعض تلك المشاهدات هي الصورة التي خرج عليها مهاجم المنتخب الكوري الشمالي يونغ شونغ وهو يبكي القلب والعين عندما عزف النشيد الوطني لبلاده وقبل اولى مباراته أمام المنتخب البرازيلي والتي انتهت لصالح البرازيل بنتيجة هدفين لهدف.
في الحقيقة لفت انتباهي من خلال مباريات منتخبنا الوطني أن مجموعة من لاعبينا لا تقوم بترديد نشيد السلام الملكي عندما يعزف قبل انطلاقة المباراة، ولمن يريد التأكد عليه مشاهدة إعادة المباريات السابقة ليكتشف ذلك بعينه، بالطبع أنا لا اشكك في وطنية أحد من لاعبينا، فلاعبونا رجال وطنيون أثبتوا ذلك في الكثير من المحافل والمناسبات الكروية، إلا أنني اتوجه لهم بالنصح بأن ترديد نشيد السلام الملكي يجعل المسؤولية تتضاعف عندما يرددها اللاعب، ويكون الوطن حاضراً معه خلال مجريات المباراة، كما إن ترديد النشيد يكون أحد العوامل النفسية والايجابية عند اللاعبين، مباراة غد هي مباراة مصيرية للوطن قبل ان تكون لكم كلاعبين، ولنجعل انطلاقتنا يوم غد تبدأ مع عزف نشيد سلامنا الملكي مثلما فعل يونغ شونغ الذي ابكى العالم بأسره واصبح نموذجاً في حبه لوطنه ولمنتخب وطنه، وللحديث بقية طالما في العمر بقية.
http://www.alayam.com/Articles.aspx?aid=52455