اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندر عدن
الأعتذار فن راقي للتعامل بين البشر منذ القدم وعبر العصور وفي هذه الأيام ما أحوجنا لهذه الثقافة الراقية لنعتذر لبعضنا البعض عن أخطائنا وهفواتنا المقصودة أو غير المقصودة . بدلا من أن نتمادئ ونأبى عدم الأعتذار .. تخيل كيف تصبح الحياة لو أعتذر الأخ للأخية في النضال .على نفس المنوال في الفداء والتضحية وكل مخطئ أرتكب ذنبا بحق أخية أعتذر لما صدر منة من خطأ مثل نقل معلومات عنة في حالة غضب عارمة الى العدو بهدف النكاية أو الوشاية بهدف الأنتقام الشخصي الذي لا يمد لنضال شعبنا بصلة . أعزائي الأعتذار ليس أمرا عسيرا فكلمة أسف أعتذر تطفئ كل شي وتعود الأمور الى مجاريها وتعزز من قوة ومتانة وتماسك شعبنا وتلاحمة ضد المحتل الغاشم .أن الأعتذار سمة وسلوك أنساني راقي تتسم بة الأنسانية جمعاء والأعتذار بين رفاق النضال المشترك يزيد من تلاحمهم وصمودهم للأنتزاع حقوقهم وأستعادة وطنهم السليب . أن الأعتذار ثقافة يجب أن نتعلمها ونجسدها ونطبقها قولا وفعلا وممارسة بيننا البين كل يوم وأن ننقلها الى الأبناء وكل جيل الثورة الجنوبية القادم .. لأننا وصلنا هذه الأيام الى حالة يرثى لها لأننا نرفض مبداء الأعتذار والرجوع الى طريق الصواب .. والأن أدعوا الجميع الى الأعتذار لبعضنا البعض وأعطى الحراك دفعة جديدة من القوة وبهذا الأعتذار و سوف نعجل في رحيل الأحتلال اليمني الغاشم من بلادنا . ونضيف شرط ونصر جديد الى أنتصارات شعبنا الجنوبي وأبرزها قانون التصالح والتسامح الجنوبي ودم الجنوبي على الجنوبي حرام .
|
مع المادة كما وردت كفيت ووفيت أيها الفارس العربي الأصيل أطال اللّه عمرك ودمت ذخرا للجنوب .