القضيه الجنوبيه في الصحافه العربيه والعالميه ( على الجميع التعليق ) 17\10

[عبدالله البلعسي]

استراليا تدعو رعاياها الى مغادرة اليمن
غارات جوية إثر مقتل 3 جنود في مكمن ونشر لائحة بأسماء 8 مطلوبين من «القاعدة»
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط





عدن، صنعاء - ا ف ب - قتل 3 جنود واصيب اثنان اخران على الاقل بجروح، امس، في مكمن نصبه مسلحون في محافظة ابين جنوب اليمن.
ويأتي المكمن بعد 3 ايام على هجوم مشابه قتل فيه 5 جنود في المنطقة نفسها.
وصرح مسؤول أمني ان «مسلحين تابعين للقاعدة فتحوا النار على قافلة للجيش متجهة من زنجيبار (كبرى مدن محافظة ابين) الى مدينة مودية. وكانوا فجروا سابقا عبوات موضوعة الى جانب الطريق، ما الحق اضرارا بسيارتين تابعتين للجيش».
واوضح ان «المسألة تطلبت تدخل سلاح الجو الذي اغار على المهاجمين لافساح الطريق امام القافلة للوصول الى مودية».
وفي هجوم اخر، في لودر، اصيب ضابطان في الاستخبارات بجروح، امس، عند انفجار عبوة زرعت في سيارتهما.
وقال المصدر الامني ان العقيد عبيد علي مبارك مدير الأمن السياسي في مديرية احور وضع سيارته امام مبنى المخابرات في زنجبار، وان سيارته انفجرت بعد وضع عبوات ناسفة لها.
من ناحيته، اعلن وزير الداخلية اللواء مطهر رشاد المصري، ان حارس الامن الذي يشتبه في انه قتل في السادس من اكتوبر مدير شركة فرنسيا قرب صنعاء «كان على اتصال بعناصر ارهابية قاعدية».
الى ذلك، اعلنت وزارة الداخلية اليمنية، امس، قائمة باسماء 8 مطلوبين اكدت انهم ينتمون الى «القاعدة» ووصفتهم بانهم «عناصر ارهابية متطرفة»، ووعدت بمكافأة مالية لكل من يقدم معلومات تؤدي الى توقيفهم.
وفي بيان نشرته وكالة «سبأ» الرسمية اشتمل على صور للمطلوبين الثمانية وعدت الوزارة بتقديم «مكافأة مالية مجزية قدرها 20 مليون ريال (100 الف دولار) لمن يدلي باية معلومات عن اي شخص من هذه العناصر الارهابية المتطرفة».
والمطلوبون هم: أمين عبدالله عبدالرحمن العثماني، بشير محمد أحمد الحليسي، شوقي علي أحمد البعداني، عبدالاله علي قاسم المصباحي، عبدالحميد أحمد محمد الحبيشي، محمد علي عبدالله الناشري، مصلح عبدالله أحمد الحليسي، يوسف أحمد مثنى زيود.
ولم تذكر الوزارة الاسباب الدقيقة لبحثها عن الرجال الثمانية لكنها اكدت في البيان انه «تم التغرير بهم من قبل عناصر ارهابية متطرفة في تنظيم القاعدة مهووسة بالقتل والتدمير».
من ناحيتها، دعت استراليا رعاياها في اليمن الى مغادرته، وحذرت مواطنيها من مغبة السفر اليه، مؤكدة ان خطر وقوع اعتداء ارهابي «خطر مرتفع جدا».
واعلنت وزارة الخارجية في بيان، ليل اول من امس، ان «من المرجح وقوع هجمات ارهابية، وقد تقع في اي لحظة وفي اي مكان من ارجاء اليمن»، مشيرة الى ان السفارات والفنادق قد تكون اهدافا لهجمات انتحارية.
ويأتي هذا التحذير بعيد ايام من اعلان الرئيس باراك اوباما ان «القاعدة» تواصل تنفيذ «برنامج دموي» في اليمن.




http://www.alraimedia.com/alrai/Arti...&date=17102010