مهما كانت بلطجتهم سيصل صوتنا الى العالم من كل بد

[أبو عامر اليافعي]

الخبر :

تلقى عدد من قادة الحراك دعوة من قبل وفد غربي تابع لمنظمات سياسية وحقوقية غربية في اوروبا وامريكا الشمالية للقاء بهم هذا اليوم في مدينة عدن عاصمة الجنوب في هذا اليوم ، الاثنين تاريخ 4 اكتوبر 2010 م .
وفعلا تحرك عدد من قادة الحراك الى عدن حيث كان موعد اللقاء هو الساعة العاشرة صباحا وطلبوا من قادة الحراك الحضور الى مكان محدد ولكن قبل ان يحضر قادة الحراك الى المكان اتصل اعضاء الوفد الغربي بالقادة الجنوبيين واخبروهم انهم لا يستطيعون عقد اللقاء واعتذروا عنه بسبب ضغوط مورست عليهم من قبل نظام صنعاء .
مع العلم ان هؤلاء القادة كانوا ينوون اليوم الذهاب الى ردفان للمشاركة في تشييع الشهداء الابطال ولكن هذا الموعد هو سبب عدم حضورهم الى ردفان .
تعليق :

اعتقد ان نظام صنعاء علم بطريقة معينة عن اللقاء وشعر بخطورته وكما يبدو من ممارسة الضغوط على الوفد انه شعر بخطورة ما سيتم خلاله ويبدو ان اللقاء لم تكن تعلم به صنعاء مسبقا ولهذا افشلته في اللحظات الاخيرة .

ومع ذلك مجرد الدعوة هذه وحتى ان لم يتم اللقاء يدل على ان الغرب يدرك ان مايقوله النظام لا ينطلي عليهم ويريدوا الحقيقة من مصادرها .

مهما مارسوا الضغوط والبلطجة والهمجية فصوتنا سيسمعه العالم شاء من شاء وابى من ابي .

[@نسل الهلالي@]

نعم سيصل صوت الجنوب الأرض والأنسان رغم بلطجتهم

شكرآ ابوعامر.

[الكفاح المسلح]

هو ذلك يابوعامر ..

ولك سلامي

[*الغريب*]

مقال مطول لها..

جين نوفاك تتهم النظام اليمني بأنه حاضن للإرهاب وتؤكد ان غالبية الجنوبيين مع خيار التحرير

الكاتب : واشنطن-آنا ana-خاص
البريد الإلكتروني :

02-أكتوبر تشرين الأول-2010
اتهمت الباحثة الامريكية والمهتمة بالشئون اليمنية "جين نوفاك" النظام الحاكم في اليمن بأنه نظام حاضن للجماعات الارهابية منذ ثمانينات القرن الماضي وانه عمل وبشكل مطول على استرضاء قيادات هذا التنظيم.
وقالت "نوفاك" في مقال لها نشرته في موقعها على شبكة الانترنت أن نظام صالح قد قام بأعمال عنف عشوائية وغير متكافئة ضد المدنيين والصحفيين وتلك الحركات المناهضة، لكنه في الوقت ذاته بالمقابل، قد منح تنظيم "القاعدة" فرصاً للتفاوض، ومراضاة، وتسهيلات- مشيرة إلى ان اتخاذ تنظيم القاعدة لليمن مركزاً لنشاطه الخارجي،كان نتاج لثمرة لتاريخ طويل قضّته حكومة صالح في صناعة تحالفات وهدنات تكتيكية مع هذه الجماعة الإرهابية.


وأشارت نوفاك في سياق حديثها إلى قيام الأخ غير الشقيق للرئيس صالح، العميد علي محسن الأحمر، بتجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين لصالح أسامه بن لادن وإقامة معسكرات تدريب في اليمن، وذلك خلال عقد الثمانينات من القرن المنصرم. وشكل المقاتلون اليمنيون نواة دائرية موثوقاً بها حول بن لادن، وعملوا معه كطباخين، وسائقين، وحراساً شخصيين، وأمناء، ووسطاء ، وما يزال علي محسن الأحمر واحداً من بين الشخصيات الأكثر قوة في اليمن، وهو من قاد عمليات الجيش الوحشية في محافظة صعدة. ويتمتع تنظيم القاعدة في اليمن بعلاقات حميمية طويلة الأمد مع قيادة تنظيم القاعدة المركزية، تميزه عن بقيه فروعه الإقليمية الأخرى، حد قولها.

موضحة أن صالح كافأ العديد من الجهاديين الذين سبق وأن قاتلوا بجانبه بمراتب عسكرية قيادية، ومناصب سياسية أو مراكز مدنية. وبينما جرى كثيراً تصوير عمليات الدولة المتواصلة في إدماج عناصر القاعدة في المجتمع منذ تسعينات القرن المنصرم على أنها مبادرة ايجابية لاجتثاث جذور المتطرفين، إلا أن تزايد أعدادهم رفع من مخاوف مفادها أن تنظيم القاعدة قد استمال "عناصر" الدولة.

وعن الأوضاع في الجنوب قالت نوفاك إن حركة الاحتجاجات، ذي الثالثة ربيعاً، دفعت بمئات الآلاف من الجنوبيين إلى الشوارع جراء دوامة العنف الوحشية التي تشنها الحكومة، وموجة الاعتقالات الجماعية التي ألهبت مشاعرهم. حيث قتل وجرح المئات نتيجة إقدام الشرطة بشكل روتيني على فتح النار على المحتجين العُزل. وقد توفي بعض من المحتجين في الزنازين، وتعرض بعض آخر منهم للتعذيب حتى الموت حسبما هو مزعوم. وفاقمت الاعتقالات الجماعية من وتيرة التصعيد. كما أن هناك انتهاكات حكومية أخرى تتضمن اغتيالات مترصدة ورفض تقديم الخدمات الطبية. وعليه، فقد قام محتجون جنوبيون برفع الأعلام الأمريكية والبريطانية بجانب علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقاً، وشنقوا دمى للرئيس صالح.

موضحة أن من يقف وراء حركة الاستقلال الجنوبية 70% من الأفراد البالغين في نطاق "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" سابقاً، بحسب ما وجده أحد المسوحات الميدانية. وعلى الرغم من أن هناك عديد من الجنوبيين ممن يرحبون بدولة موحدة صالحة، إلا أنهم في الوقت ذاته قد فقدوا الثقة تماماً في أن يتولى حكمها الرئيس صالح ونظامه السياسي. وعلى غرار حروب صعدة، توسع الحراك الجنوبي بشكل كبير كردة فعل على أساليب الدولة في مواجهة التمرد.

وتؤكد روايات الجنوبيين بأن الوحدة جرى إعادة فرضها بالقوة في انتهاك لقراري الأمم المتحدة 924 و 931، وأن "جمهوريه اليمن الديمقراطية الشعبية" بلد محتل. حيث طُرد مئات الآلاف من الجنوبيين من وظائفهم الحكومية والجيش في أعقاب حرب صيف 1994. ويحصل "المتقاعدون" العسكريين الجنوبيين على مرتبات تقاعدية لا تفي بمتطلبات مستوى المعيشة واقل من نظرائهم في الشمال.

[رشدااان]

اخي ابوعامر
نعم
لا تبتئس
مهما كانت بلطجتهم سيصل صوتنا الى العالم من كل بد
وسيأتي يوم رحيل المعتدي الغاصب المحتل عاجلا ...

"وان غداً لناضره قريب"

[واحد جنوبي]

حتى إذا وصل صوتنا إلى كل بيت في العالم فلن يتم شيء لصالحنا ما لم يكن هناك وقائع على الأرض تحفز العالم لمساعدتنا للحصول على دولتنا التي تخلى عنها من تولى امرنا.

[رشدااان]

اخي ابوعامر
نعم
لا تبتئس
مهما كانت بلطجتهم سيصل صوتنا الى العالم من كل بد
وسيأتي يوم رحيل المعتدي الغاصب المحتل عاجلا ...

"وان غداً لناضره قريب"

[قلم رصاص]

اولا الله يبشرك بالخير ياوجه الخير

لان الخبر بحد ذاتة يعتبر بشارة للجنوبيين بان قضيتهم في الطريق الصحيح

لاشك اخي ابو عامر ان سلطة الاحتلال ستعمل كل شي لمنع اي طرف من لقاء قادة الحراك

ومن الممكن ان تنجح في احيانا ولاكنها ستفشل في احيانا اخرى

خاصة عندما تكون الوفود الغربية مصممه على الاستماع للطرف الجنوبي فان سلطة الاحتلال

لن تستطيع ان تمنع اللقاء

في ميانمار هناك زعيمة المعارضة للحكم العسكري تقيم في منزلها اقامة اجبارية بحراسة مشددة

يمنع عنها مقابلة اي شخص الا بموافقة المجلس العسكري

لاكن كثيرا من الوفود الغربية عندما تزور ميانمار تصر على اللقاء بزعيمة المعارضة فترضخ حكومة العسكر

فمابالك بالجنوب

لاكن الاهم ان تكون لدى تلك الدول الاصرار على الاستماع للطرف الجنوبي عندها لايستطيع علي تفلة

من منعهم

كما ان باستطاعة تلك الدول الاستماع الى الجنوبيين في الخارج اذا تعذر عليهم اللقاء بقادة الداخل

فلدينا مرجعية في الخارج يستطيعون الاستماع الية

المهم ان ماقام به الوفد الغربي يعتبر بادرة متقدمة جدا وتاكد ان اللقاء سيتم وقريبا باذن الله

وسنسمع العالم صوتنا مهما كان التكميم الذي تمارسة سلطة الاحتلال فصوت الحق يفرض نفسة

لك اجمل تحية

[أبو عامر اليافعي]

اللقاء لم يتم ولكن الرغبة بالتواصل مع الحراك الجنوبي من قبل الغرب لها مالها من معاني .
وبالتاكيد سيكون لقاء بشكل او باخر بعيدا عن اعين النظام لان هؤلاء لا يتحركون الا وفق دراسة وخطط وليس مجرد رغبة وطالما والامر كذلك فلن يتركوا مايريدونه حتى يتم .

الغرض من الخبر هو ابراز حقيقة هذا النظام الذي يخشى من مجرد لقاء ويبرهن على حقيقة طالما نعانيها بانه يحاصر الحراك في كل المستويات والظروف لكي لايصل صوت الجنوب الى العالم .

[ابو خطاب]

لقد انتابتني فرحة عارمة بفشل اللقاء, لأنني أخشى من عواقب اللقاء , قبل أن نلتقي بالخارج يجب أن نلملم أنفسنا ونوحد صفوفنا لئلا يصدر فصيل بأن القادة الذين التقوا بالوفد لايمثلون الحراك بل يمثلون انفسهم وتأمل