![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2008-01-29
المشاركات: 870
|
![]()
ما تبقى من قواعد للحزب صارت أشلاء ليس لها أي صلة أو تأثير بما يدور في قيادة الحزب التي يديرها بإحكام اليمنيين بالإضافة إلى نشوء ذلك الوضع السلبي الذي سببته سقوط المنظومة الاشتراكية التي أطفأت جذوة الحماس والروح الثورية المقاومة لدى أعضاء الحزب وجعلتهم لايبالون بشئ مما يجري رغم أن رؤوس طارت وحناجر خنقت تحت مسميات يمين ويسار انتهازي لمجرد التفكير في شئ ربما يفسر وفقا لبرنامج الحزب على انه خطأ, ولكن أن تسلم كل ممتلكات ومكتسبات الجنوب إلى عصابة في صنعاء ليس للدولة الغير موجودة أصلا أي سلطان عليها, وان يصبح عدد من المنظرين الماركسيين مستشارين لدى علي عبدالله وتبقى قواعد الحزب متفرجة ولا يعنيها في الأمر شئ فإن الأمر يدعو إلى التأمل.
هكذا فقد تم شطب الحزب من قبل قيادته عام 1990م وابقي على الهيئات العليا للمشاركة في الفتات الذي يرمى لها من موائد عصابة صنعاء وهذا ما ينادي به الدكتور ياسين باسم الشراكة وأكدت عليه اللجنة المركزية في دورتها الأخيرة في مايو 2008م.. بقي أن نشير إلى أن قواعد الحزب الاشتراكي الجنوبيين قد ذهبوا بعيدا عن قيادة الحزب ووجدوا ضالتهم في مسيرة التحرير الجنوبية ومشروع الاستقلال.. ومازال ياسين مصرا على أنهم في الحزب الذي يموله ويوجهه القصر. وحتى قائد الثورة الجنوبية حسن باعوم ورفاقه ممن اختطفتهم عصابة صنعاء في سجونها تريد قيادة الحزب تجيير رصيده لصالح الحزب من خلال الإدعاء أنه من قادة الحزب الاشتراكي اليمني رغم خلافه الشهير معهم وانقطاعه عن الحزب في موقف تاريخي أتهم فيه الحزب بخيانته للقضية الجنوبية وهو أمر تحاول قيادة الاشتراكي بطريقة انتهازية فجه تجيير رصيد المناضلين وفي مقدمتهم باعوم لصالحها وفي نفس الوقت ألظهور بمظهر المدافع عنهم والادعاء أن السلطة استهدفت باختطافه الحزب الاشتراكي.. وفي الواقع لم تفعل قيادة الاشتراكي شئ يذكر وتخلت عمن تدعي انتمائهم لها وخانتهم كما خانت الجنوب وشعبه .. هكذا ياسين تنفس الصعداء بوجود المناوئين له من الجنوبيين في الأقبية والمعتقلات ونقل دورة اللجنة المركزية المقرر لها الانعقاد في عدن إلى صنعاء في نهاية مايو2008 م وافتتح دورة اللجنة المركزية التي عقدت بمناسبة ذكرى الوحدة بتوجيه تحية للوحدة في ذكراها المجيد.. إذن القضية المركزية التي نختلف بها مع الدكتور ياسين وقيادة الحزب الاشتراكي أليمنيي هي في مفهومنا للوحدة و للقضية الجنوبية التي جعلت من ياسين وقيادة الحزب من اليمنيين يعزون فشل الوحدة لانقلاب علي عبدالله صالح عليها في حربة ضد الجنوب في 1994م وهو قول عاري من الصحة لان الوحدة لم تقم أصلا وأعلن عنها فقط وفشلت فشلا ذريعتا قبل الحرب نفسها والسبب يعود إلى الطريقة التي بها نظرت قيادة الحزب للوحدة ولم تحقق منها شئ. أما حرب 1994م فليست كما يقال موجهة ضد الاشتراكي ومن اجل إقصاء الشريك في الوحدة لأن الاشتراكي انقسم على نفسه فقواعده في اليمن كانت إلى جانب علي عبدالله صالح وإما الجنوب فقد كان مهلهلا ممزقا رغم الاصطفاف الذي حصل بين القوى الجنوبية من مختلف الأطياف.. لذا نجد اليوم أن من ينتمون إلى الاشتراكي من اليمنيين رغم اقتناعهم أن الوحدة لم تقم وقد قضت الحرب على أي أمل بقيامها إلا أنهم يقفون إلى جانب علي عبدالله باستماتة ضد أي تحرك جنوبي للتحرر والأنعتاق من هذا الظلم والاحتلال ومازال الدكتور ياسين مصرا على أن الاشتراكي هو الذي يقود الحراك في الجنوب في مسعى وتخطيط لتنصيبه وصيا على الجنوب تحت مسمى إعادة الاعتبار للوحدة واستعادة الشراكة. يقول الدكتور مسدوس في نداء وجهة إلى الرأي العام في إبريل الماضي حول هذه المسالة(أن أكثر السياسيين المنحدرين من الشمال هم معترفين بغياب الشراكة الجنوبية بعد الحرب، و لكنهم بسبب فهمهم الخاطئ للوحدة يصرون على وجودها . و هذا منطق متناقض ، لأنه إذا ما كانت الشراكة الجنوبية غائبة فمن البديهي بأن تكون الوحدة غائبة و ان يكون الوضع القائم أسوأ من الاحتلال . فعلى سبيل المثال كان الوضع في عهد الاحتلال البريطاني أفضل من الآن و كنا نسميه احتلال ، فماذا نسمي هذا الوضع الأسوأ ؟؟؟. و هل يعقل بأن نسميه وحده و هو أسوأ من الاحتلال البريطاني ؟؟؟. و بالتالي فان من يدّعي الدفاع عن الوحده ، فانما هو يدافع عن الاحتلال و ليس عن الوحده بالضروره) ينطلق ياسين وقيادة الحزب الاشتراكي من موظفي القصر في فهمهم لإعادة الاعتبار للوحدة واستعادة الشراكة بأن الحزب الاشتراكي كان شريكا في تحقيق الوحدة وأن الحرب استبعدته وأقصته كشريك لذا فإصلاح مسار الوحدة هو بإعادة الوضع إلى ماقبل الحرب نفسها بما يعني تشكيل حكومة ائتلاف بين المؤتمر والحزب وتوزيع الحقائب الوزارية وعودة الحكم الشمولي بجلباب وحدوي ودفن القضية الجنوبية مع قناعتي التامة أن من هم في السلطة بعد إعلان الوحدة لن يتركوها عبر الصناديق كما يدعوا فقد خرج الاشتراكيين من السلطة بالصواريخ والدبابات ولن يخرج من تبقى من أفردا العصابة التي استولت على السلطة إلا بالطريقة نفسها مع أن بقائهم لا يعنينا نحن في الجنوب بالبته .. أما وكيف تفتق ذهن ياسين وقيادة الحزب من موظفي القصر فجأة على مصطلح إصلاح مسار الوحدة وهو الذي وقف له في كل مرصد وأقصى كل من يتكلم عن هذا المصطلح على الرغم من انه فرض في المؤتمر الخامس للحزب كبرنامج عمل للحزب تم الالتفاف عليه كلية بتجميد برنامج الحزب والتوقيع على وثيقة مشتركة مع أحزاب اللقاء المشترك دون العودة للهيئات المخولة. تلك الوثيقة التي أعدها حزب الإصلاح – يد السلطة في المعارضة- المسيطر على اللقاء المشترك تتناقض كليا مع برنامج وتوجهات الحزب التي أقرت في المؤتمر الخامس للحزب ذلك ليس فقط لأنها لم تذكر إصلاح مسار الوحدة لا من قريب ولا من بعيد بل وإنها تؤكد على حرب الحفاظ على الوحدة!! ومازال ياسين وجماعته يقولوا أنهم سيناضلون من أجل إصلاح مسار الوحدة.. دعونا نتأمل فيما قاله عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الدكتور مسدوس عن موقف الحزب من هذه المسالة وهو العالم بخفايا الأمور. الحديث مقتبس من مقابلة له مؤخرا مع صحيفة الشارع حيث يقول ![]() وقال أيضا في معرض ردة على سؤال صحيفة الشارع (قلت في مقاله صحفيه أن صناع القرار في السلطة و في أحزاب اللقاء المشترك هم من الشمال .. ألا ترى أن هذا الكلام غير دقيق .. بعيدا عن الأحزاب الأخرى فقيادة الصف الاول في الاشتراكي جنوبي
__________________
ابو فهد العولقي: انا جنوبي ..حر شامخ..... طول الزمن...والراس ....رافع حبي...لارضي..حب راسخ...ومن اجلها......بالروح ..ادافع بانطردك...محتل....داري.......... والحق...دائم....دوم...راجع بانرجعك...يادار (نوبه)........ وبانرجعك......ياكنز....ضائع |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أزمة لابد لها من حل | عرين الاسود | المنتدى السياسي | 1 | 2013-02-15 01:49 PM |
أزمة ثقه لا أزمة قياده ٠ (بقلم صالح الجبواني) | نور | قسم الأخبار والمقالات السياسية المنقولة | 1 | 2010-10-01 03:24 PM |
الداعري الجنوب منذ ستينات القرن الماضي يعاني أزمة اختيار قيادة نتجرع مرارتها حتى اليو | @نسل الهلالي@ | المنتدى السياسي | 7 | 2010-08-02 02:19 AM |
أزمة الفكر .. أزمة الحوار .. | عبدالله السنمي | المنتدى السياسي | 48 | 2010-05-14 05:51 PM |
عبد الله سلام : أزمة الجنوب أزمة طائفية والمخرج منها هو الرجوع إلى مشروع الأمام يحي ا | حلاب الحديد | المنتدى السياسي | 0 | 2008-04-06 04:08 PM |
|