الاشتراكي الجنوبي وضع البلد لم يعد يحتمل أنصاف الحلول واللعب على المتناقضات

[الحالم بالوطن]

اقتباس : من رد قمندان لحج

اخي العزيز
ايهما اجدر فك الارتباط بالمحتل ام بحوشي
اذا كان فك الارتباط بحوشي سيحل القضيه الجنوبيه لن نتردد في ذلك
ولكن ان نفتت حزب كبير يقف ضد المحتل شمالا وجنوبا ويضعه في زاوية الاتهام في جميع القضايا امام الرأي الداخلي والخارجي ويصبح حزبين صغيرين لا ينشا ولا يهشا لا في الشمال ولا في الجنوب هو هذا ما يريده المحتل منذ زمان


اخي قمندان لحج
يجب علينا رؤية الحقائق كماهي لا كما نحب ان نراها

أولاً
-فالاشتراكي عندما كان جنوبياً (هكذا يفترض ) وليس مندمجاً مع حوشي لم يكن هشاً واعتقد بانك تتفق معي في ذلك .
ثانياً
- .
ان هذا التفسير هو تفسير ماسوني يمني لإقناع الجنوبيين ,لان الشماليين يجيدون التنظير لاخواننا الجنوبيين في الاشتراكي بسبب ضعفهم الفكري والاكاديمي المتراجع او هكذا اصبحوا فلم يعد لديهم القدره في فحص جينات الحجه ان كانت سليمه أم مجرد إبهار للآخر غير المحصن
ثالثاً
- بالعكس فان الجنوبيين في الاشتراكي سيكتسبون من القوه والمنعه افضل من وضعهم المزري والمستهجن جماهيراً بسبب يمنية حزبهم وتنكره لهوية الجنوب العربيه فليس هناك حزب في العالم يدعو شعبه للتنكر لهويته وسلخ تاريخه وتسليم إرادته للآخر كما فعل الاشتراكي بالجنوب
رابعاً
- ان هذا التفسير هو تفسير سطحي جداً وغير مقنع لماذا المكونات الجنوبيه المحضه والتي عمرها لايتعدى ا لثلاث سنوات اصبحت أكثر جماهيريه من الاشتراكي , ان السبب ان هذا المكون او ذاك بسبب اعلانه عن هويته الجنوبيه يكتسب المزيد من التعاطف والالتفاف .
- الاشتراكي يمتلك الشرعيه من قبل السلطه والدعم المالي من السلطه وكل ذلك لم يشفع له في نشاطه والاخطر من ذلك بان اعترافه بشرعية النظام ودخوله العمليه السياسيه لاتجعله كما تدعي انت بانه عدو او محارب من السلطه واتفاق 17 يوليو 2010م وقبله اتفاق فبراير 2009 كما اسلفناخير دليل على سيادة الوئآم بل و تعطي رساله خاطئه للعالم الخارجي بانه ممثل للجنوب وبانه مقتنع بالوحده وان الخلاف فقط على الاصلاح السياسي والاداري ليس الا .
ان هذا غطاء خطير يوفر ه الاشتراكي بسبب انه يمني ويشكل خنجر في خاصرة هوية ومستقبل الجنوب فالحجج التي تسوقونها هي اقبح من ذنب وهي كمن يبرر لإدمانه عندما يطالبه الآخرون بالاقلاع عن الإدمان لخطورته .