الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-08-10, 01:05 PM   #24
شمالية حداوية
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-26
المشاركات: 1,519
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحضرموت الكثيري مشاهدة المشاركة
بل ننشد التحرر والإستقلال عن نظامهم الجاثم على اراضينا وحياضنا بعد ما كان بيننا وبينه مجرد إتفاقية للوحدة وهو من نكثها ونكث بتعهداته فيها بل وانقلب عليها بالغزو والإجتياح على ارضي وحياض دولتنا الجنوبية التي جثم عليها بإحتلال عسكري غاشم بذريعة هذه الوحدة اليمنية المزعومة .

وكفانا إنجراراً وراء المعبود القومي الوثني الماركسي الموسوم وحدة وماهو الا صنم ولم نعرف الاستقرار بسببه من قبل الوحدة وحتى من بعد تحقيقها ، الا فليسقط هذا الوهم الوثني الصنم الماركسي الى الجحيم ونعود الى كلمة سوا نجتمع عليها ويحترم كل منا حقوق الاخوة الاسلامية وهي الوحدة الحقيقية التي لاتزول او تشترط لبقائها ودوامها وحدة الحدود السياسية .. والتي لم تعد موجودة أصلاً بعد ان غزت الجحافل العسكرية لهذا النظام اليمني اراضي وحياض دولة الجنوب وأخضعتها للإحتلال . وتراني ابدأ مداخلتي بالتنويه الى اننا قد نكون غارقين بل غارقين بالفعل بدافع من التركة الثقيلة من ميراث الجهل والتجهيل الذي حرص المبشرون لهذه (الوحدة اليمنية) كموسوم عقائدي قومي مزعوم ومن دونه الإرتداد عن العقيدة والإسلام وهذا ما أعلن عنه صراحة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في خطاب بمطلع شهرأكتوبر2009م الذي القاه في مؤتمرلمغتربي اليمن بصنعاء .متناسياً عن كونها اي هذه (الوحدة اليمنية) ماهي الا وسيلة لاعقيدة ولاحتى مجرد غاية بل هي وسيلة يُرجى منها الأستقرارلكلا الشعبين .

وطالما وقد أفصحت السنين والتقلبات للازمان انها لم تكن هذه المزعوم بـ (الوحدة اليمنية) الا مثاراً للفتن والأقتتال في داخل كل قطر من القطرين كما كانت مثاراً للحروب والاقتتال بين القطرين والبلدين الجارين اليمن والجنوب العربي والعجيب انها هذه الوحدة اليمنية كانت مثارا لهذه الحروب والفتن من قبل تحقيقها وحتى بعد تحقيقها ،ويستوقفني في الختام الاستشهاد بهذا الطرح الذي توجه به فضيلة الشيخ الدكتور/ محمد بن سليمان البراك الذي يقول فيه :ان أعظم أسباب ضعف الأمة هو بعدها عن دين الله تعالى، وتركها الأخذ بأسباب القوة التي أمر الله بها، وقد بين الله تعالى في آيات من كتابه السبيل الوحيد لعز هذه الأمة ألا وهو الرجوع إلى الله تعالى واتباع ما جاء به نبيه صلى الله عليه وسلم ،والتنازع والاختلاف ما هو إلا ثمرة من ثمار البعد عن دين الله تعالى .ويختم الشبخ محمد البراك حديثة بالنصيحة للمسلمين أن يتفقهوا بالدين ويتمسكوا به وأن يعلموا أنه لا عز لهم ولا تمكين إلى بهذا الدين وأنهم مهما ابتغوا العزة من دونه أذلهم الله.

فهل من صوت للعقل ان يردنا عما نحن فيه من ضلال وإقتتال ؟؟ وهل ترانا نفهم ان عقيدة القومية العربية او العقيدة المزعومة بـ(الوحدة اليمنية) ماهي الا خرافة ووهم ؟؟والأدهى من ذلك ماجرته لنا هذه العقائد من مآسي وإقتتال لنحو نصف قرن من الزمان منذ ان بعثها بيننا عبد الفتاح اسماعيل ذاك الماركسي المقتول حرقاً ونحن اخوة وتجمعنا آصرة الوحدة في الدين والاسلام هوخير الاديان.

تقبل
تحيتي اخي الكريم المهندس عبدالله الضالعي.
من حبكة مقاصد وافكار الاستاذ عبدالله وجدت وبين ماطرح من نقاط حوارية وجب علي الوقوف عندها
وتحسين الصورة برغم من تدهور وسوء الموقف بين المتوحدين ... مادعى الى العودة بشيء من
الشفافية والمصداقية في أثناء تقليب الأوراق للوصول الى انجع الحلول والمخارج للأزمة .

فقد كان موضوع الوحدة الوطنية و العيش المشترك أو التعايش السلمي — Coexistence — بمعنى أن يعيش سكان الوطن الواحد
بسلام وحب ووئام بغض النظر عن انتماءاتهم أو طقوسهم أو عاداتهم الدينية من المواضيع التي شغلت حيزاً واسعاً
في أدبيات ولقاءات ومداولات الحوار المنطقي والديني والعصري والاجتماعي ,

أكدت هذه اللقاءات على أهمية الحوار .. ودوره في تدعيم العيش المشترك و الوحدة الوطنية ،
واعتباره ركناً من أركان وحدة أي مجتمع واستقراره ... باعتبار أن كلا المتوحدين ... يرغبان ويحثان على الحوار ،
والمسالمة .. والعطف .. والمغفرة .. وقبول واحترام الآخر .. داخل الكيان الجغرافي الحالي في مواضيع مختلفة من شأنها
خدمة تحقيق السلام والأمن والاستقرار ،

كالتعرف على السياسيات المناسبة لإحلال السلام ، واختيار وقياس مدى دعم الرأي العام لمقترحات وحلول معينة ،
و تحديد الأولويات ، وتحفيز الرأي العام لمناقشة الحلول ، والكشف عن جوانب واقتراحات مهمة في تحقيق السلام ،
مثل معرفة مدى قبول جميع الأطراف ومنها الطرف المحايد والوسيط في تحقيق الاستقرار ،
أو الكشف عن اقتراحات مفيدة غير متوقعة ، منها
رفع الدولة يدها عن الحراك عسكريا حتى تنتهي أزمة الحوار ..
أخ أقصد مرحلة الحوار .

ولكن من خلال تتبع ودراسة مسار الحوار اليمني وأدبياته ومداولاته وأقوال المنظرين له ،
يتضح وقوع بعض هؤلاء بمزالق خطيرة في الاصطدام مع النصوص السياسية والوطنية في إذابة جوانب من المعتقدات الإسلامية ،
وتجاوز الانتقال من الولاء القبلي / الأخوي إلى الولاء للوطن ، بشكل مشين لم يراعي الطرف الآخر بل واعتبره غير ذا اهمية ,


ومن هذا القبيل .. تضمنت بعض جلسات الحوار الديني رفض تطبيق أحكام النظام ،
والدعوة إلى تجاوز التكفير المتبادل إلى الاعتراف المتبادل لتحقيق العيش المشترك والمواطنة ،
واعتبار أن التكفير والعيش المشترك متناقضان لا يجتمعان ، اصرار الجانب الاغلب ... وهو الجانب الذي يلتف حول النظام
قبل دستور الوحدة اصراره على الكبر / الإستعلاء الاجتماعي الديني الشمالي .. ووضعه ذاته ضمن الإطار الديني العربي المركزي ...
واطلاقه لمسميات واحكام اجتماعية دينية .. كانت بذرة الشقاق بين الأخوة , وزادت العنصرية استيقاظ الفكر الديني مبكرا
ليس لمتطلبات الجنوب بل لرغبته في الاستقلال لعدم حصوله على حقه الوطني , استيقظ الوعي الديني لهذة الرغبة مبكرا
فجعل منها تحت مجهر الدين خلية تالفة واستغل بذلك جهل الوعي الشعبي الشمالي بمبداء الحق الوطني وولاءه المنقطع النظير
للنظام ليس رضاءًبه بل بل انهاكا شعبيا ازليا معيشيا وثقافيا .. ومن هنا فليس كل العلماء على منابر الخطب مثقفين
وليس كل ملتقمي اصوات الاعلام مدركين وواعين لنشاءة الانفصال والمطالبة بالاستقلال الذي تحول الى مطالبة بالتحرير الجنوبي
بينما كل مرتدي الزي العسكري والامني في الدولة هم جنود تدنت فيهم كل مستويات الفكر الاستقلالي الفردي نتيجة للبيئة التي
وضعتهم في طبقة المتأخرين تعليميا وثقافيا في الدولة ... وبناءا عليه تحولوا تلقائيا الى ولاءات شرسة للنظام وطبقات عسكرية
بلا ادنى وعي جمهوري فزادت الرقعة بين الفكرين ... وتحول الجنوبي الراغب في الاستقلال الى طاقة مصرة على الاستقلال صنعتها
تعنتات الشمال من حكومة وشعب اضافة الى تاريخ ديناميكي جنوبي متجدد الرغبة ومراقب وناقد ورافض لكل مالايراه في مكانه الصحيح .

والملام في هذا كله وفق النظرة الاجتماعية ... هي النظرة الإستعلائية الدينية لغالبية العناصر الدينية في المجتمع الشمالي
واستباحة القاء الاتهامات الدينية , ولم يدركوا الرابط الديني الوطني الذي لازال عليهم العمل لفهم كيفية تسليط الدين ضد
النظام ونشره في قوانينه تطبيقيا وليس استخدامه محركا وطنيا ضد الشعب والاستقلال الوطني ... لماذا ؟
" لأنه تم مسبقا أن حددت النصوص الشرعية العلاقة مع الآخر على أساس الاحترام والقبول به من جهة، ومباديء الولاء والبراء معه
من جهة أخرى ، فلا ينبغي التلاعب بهذه الضوابط ..."
ايضا والمهم ان كل هذه النظرة الاستعلائية بما لحقها لم تكن حقيقية ولا سليمة مطلقا ..
لانها وُجهت من كتلة اسلامية الى كتلة اسلامية أخرى ... فكانت العلة والداء في ايدي ملتقمي اللهجة الدينية في اليمن الشمالي ...

سؤال ....
ماذا لو نطقت تلك الطبقة بمتطلبات الجنوب والزمة النظام على الخضوع والالتفات وتسوية الحقوق وناقشة القضايا الجنوبية
على منابرها .. فهل كان سيصل الحال الى ماهو عليه ؟

ولان لوم الماضي لايخدم المتحدث ولا السامع حين تتملك الرغبة في ايجاد الحلول الواقعية فان السؤال سيتحول الى آخر ..

ماذا لو تفكر وتنطق تلك الطبقة عن المشارك والأخ الجنوبي ولذات العناصر ... الن يكون النجاح حليفا للجميع حتى مع الوصول
الى الحالة الاستقلالية السياسية للجنوب ؟

بالتاكيد لازالت هناك امواج من الفرص التي يمكن استغلالها منبريا ولا يشتطر لفظيا هجوم الدولة إنما يشترط حقا المطالبة بالحقوق
ومنها تبداء من اولها ... فإذا ما وصلنا لآخرها تجنبا لاستمرار حالة عدم الاستقرار،
سنطلب معه احقيته في الإستقلال تطبيقا اسلاميا واعيا متحضرا لمعنى الأخوة .



في الحوار المقبل لامانع من الاستفادة من المنظر والممارس العالمي لاستطلاعات السلام د. كولن أيرون
__________________
إِذاْ جَاْرَ الْأَمِيْرُ وُحَاْجِبَاْهُ
وَقَاْضِيْ الْأَرْضِ أَسْرَفَ فِيْ الْقَضَاْءِ
فَوَيْلٌ بَلْ أَلْفُ وَيْلٍ
لِقُضَاْةِ الْأَرْضِ مِنْ قَاْضِيْ الْسَّمَاْءِ

التعديل الأخير تم بواسطة شمالية حداوية ; 2010-08-10 الساعة 01:28 PM
شمالية حداوية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لماذا لا نتعلم من ابناء الشمال ،،، الاختلاف وارد،، الضويبي المنتدى السياسي 59 2011-01-24 02:05 AM
توضيح لإخواننا أبناء الشمال لماذا نسعى لاِســتـقلال الجـنـــــــــوب؟ الصريح 2 المنتدى السياسي 2 2010-08-09 11:43 PM
ابناء الشمال .. لماذا الضحيه وليس الجلاد !!؟؟ alhamed المنتدى السياسي 24 2008-08-29 06:14 PM
توضيح الفرق بين وحدة الشمال والرق (هواجس بهلول ) للنقاش Bahlool منتدى الحوار العام 3 2008-02-06 05:54 AM
السلام عليكم ابناء بلدي واخواني ابناء الجنوب المحتل ضالعيه وافتخر المنتدى السياسي 10 2007-11-03 08:08 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر