الصحافه --والقضيه الجنوبيه ( على الجميع الدخول لتعلي15\7)

[عبدالله البلعسي]

استهدفا مقرين أمنيين والسلطات تعتقل 7 مشتبهين بالانتماء للتنظيم المسلح http://www.alittihad.ae/details.php?id=43516&y=2010

5 قتلى بهجومين متزامنين لـ «القاعدة» جنوب اليمن

حجم الخط |



صورة 1 من 1

ا.ف.ب ©

عدد من جرحى التفجيرين يتلقون العلاج في مستشفى زنجبار

تاريخ النشر: الخميس 15 يوليو 2010

عقيل الحـلالي
قُتل خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة جنود، وأصيب 13 جندياً أمس في هجومين متزامنين استهدفا مقرين أمنيين بمحافظة أبين جنوب اليمن، فيما اتهمت السلطات اليمنية تنظيم “القاعدة” بتنفيذ الهجومين، مُعلنة اعتقال 7 أشخاص للاشتباه بهم.
وقال مسؤول محلي لـ (الاتحاد)، إن مسلحين هاجموا صباح الأربعاء مقري الأمن العام وجهاز الأمن السياسي (الاستخبارات) بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، على بعد 427 كم جنوب شرق العاصمة صنعاء، مشيراً إلى أن الهجوم الذي استهدف مقر الأمن العام وقع “أثناء تأدية الجنود طابور الصباح”. وأوضح المسؤول أن الهجومين أسفرا عن مقتل ثلاثة جنود واثنين من المهاجمين وإصابة 13 جندياً “حالة بعضهم حرجة جدا”، لافتا إلى أن هذين الهجومين حملا بصمات الهجوم الذي استهدف مقر الاستخبارات بمدينة عدن الشهر الماضي، وخلف 14 قتيلاً.
وقال شهود عيان لـ (الاتحاد) إن سيارتين وشاحنتين ودراجات نارية أقلت المهاجمين “الذين كانوا ملثمين”، وأنهم “استخدموا القنابل والأسلحة الرشاشة “في الهجوم على المقرين الأمنيين. وأوضحوا أن بعض المهاجمين تمركزوا بعد الهجوم على مدرستي “22 مايو” و”الوحدة” المجاورتين لمقر الأمن السياسي والأمن العام. وحسب مصدر صحفي بمدينة زنجبار تحدث لـ(الاتحاد)، فإن اثنين من الجنود قتلا في الهجوم الذي استهدف مقر الأمن العام، فيما قتل الجندي الثالث في الهجوم الذي استهدف مقر الاستخبارات بمحافظة أبين، التي شهدت منذ مايو الماضي، أربعة اغتيالات استهدفت ثلاثة ضباط بجهاز الأمن السياسي، وجندياً بإدارة البحث الجنائي.



من جهتها، اتهمت وزارة الدفاع اليمنية تنظيم القاعدة بالهجوم على المقرين الأمنيين، مؤكدة أن رجال الأمن استطاعوا “التصدي لعناصر تنظيم القاعدة”، و”إفشال هجومهم على مقر الأمن السياسي في زنجبار”. وذكر موقع “26 سبتمبر نت” التابع لوزارة الداخلية أن عدد المهاجمين تجاوز 20 مسلحاً وأنهم استخدموا “أسلحة خفيفة ومتوسطة منها قناصات وقنابل هجومية”، مشيراً إلى أن المهاجمين “استغلوا الإجازة الصيفية لإحدى مدارس البنات المجاورة للأمن السياسي، وحاولوا الهجوم من داخل المدرسة مستهدفين قيادات أمنية كبيرة”. وأكدت وزارة الدفاع أن محاولة المهاجمين “باءت بالفشل ولم تحقق أهدافها”، وأعلنت عن اعتقال “سبعة مشتبه بهم”، و”ضبط السيارة التي كانت تقل المهاجمين وعلى متنها عدد من الأحزمة الناسفة وأقنعة وملابس عسكرية وقنابل متنوعة إضافة إلى إبر منشطة”. وقالت إن الأجهزة الأمنية تواصل “ملاحقة عناصر القاعدة في المناطق التي فروا إليها”.
تجدر الإشارة إلى أن الهجوم على المقار الأمنية في أبين، يأتي بعد ثلاثة أيام من تبني تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مقر الأمن السياسي “المخابرات” بمدينة عدن. ووضع التنظيم العملية في سياق الرد على الهجمات التي نفذها الجيش اليمني على معاقله في مأرب، الشهر الماضي. وتشن الحكومة اليمنية منذ أواخر العام الماضي “حربا مفتوحة” ضد تنظيم القاعدة في البلاد، الذي هدد في يونيو الماضي بـ”إحراق الأرض” من تحت أقدام النظام اليمني. وتوسعت دائرة المواجهات والملاحقات بين قوات الأمن وتنظيم القاعدة، لتشمل ثماني محافظات هي مأرب، صنعاء، الحديدة، أبين، شبوة، حضرموت، وعدن