أمير قطر: هناك مشاكل في الجنوب ونرفض التدويل

[bakre]

الرئيس اليمني وخلط الاوراق وزيارة امير قطر وابتزاز السعودية
السياسي برس / 13 يوليو 2010

مع تسارع الاحداث واحتمال السقوط للدولة الهشة ,, من جديد يقوم رئيس السلطة اليمنية بخلط الاوراق للبقاء امد اطول وفي عملية مكشوفه للابقاء على الوضع المعقد في الداخل المتفجر واشراك الاقليم والعالم في دورة الحروب والصراعات التي يقودها من اجل ابتزاز العالم وخاصة دول الجوار وعلى راسها المملكة العربية السعودية بورقة الحوثي احيانا وبورقة الارهاب حين اخر ,, وهوا صاحب الحلول والمبادرات الاخيرة وهوا من يستطيع ايقاف الحرب واشعالها بمكالمة تلفونية واحدة وبدون تدخل من اي اطراف دولية او اتفاقات اقليمية كما حدث في اتفاقية الدوحة التي وافق عليها بداية الامر والغاها في وقت اخر وشن حرب جديدة سادسة على الحوثيين وبعدها اوقف الحرب بمكالمة تلفونية واتفاق بعد تحديد عدد من النقاط بين فرقاء الحرب والاهم استطاع ادخال المملكة العربية السعودية بتلك الحرب تحت بند المد الشيعي وايران ,, وبعد انهاء الحرب وخروج الحوثيين من الاراضي السعودية ,, يفاجى العالم والاقليم خاصة بزيارة سريعة وخاطفة من امير قطر الى صنعاء ويعلن بعدها اعادة اتفاقية الدوحه من جديد

المتتبع للاحداث والتطورات والصراعات في المنطقة ولعبت ضرب الاطراف وتعقيد الامور من اجل الابتزاز المالي ومساعدة اطراف اقليمية ودول على اخرى لعبه يجيدها الرئيس اليمني لتاجيج مزيد من الصراعات في الاقليم وابعاد الانظار عن السفوط المحتمل داخليا والثورة الجنوبية ومطالبة بفك الارتباط الى جانب الازمة الاقتصادية القاتلة نتيجة للفساد وانهيار كامل للمؤسسات الدولة الهشة والجرع الاخيرة بزيادة الاسعار والكهرباء

الابقاء على ورقة الحوثي وتبادل الادوار بين ايران وقطر ولبيبا لاستخدمها ضد المملكة العربية السعودية بهذا يوهم الرئيس اليمني الاعبين الاخرين بينما كما اسردنا سابقا ان الحلول بيد الرئيس وبمكالمة هاتفية لانهاء او اشعال الحرب

حيث اكد معهد الدراسات الروسية في تقرير قبل بضعة ايام عن بوادر حرب سابعة ستكون قريبه وعد فيها الرئيس اليمني بعض الدول المجاروة انها ستكون الحرب الاخيرة والقاضية على المد الشيعي في المنطقة وقطع الهلال الشيعي ,, وبهذا قام بزيارة سريعة الى روسيا بعد المؤتمر المصغر العربي في ليبيا ,, وطالب من الروس قنابل واسلحة خاصة وكما يقول التقرير يعرف صالح مقدما ان الروس سيرفضون بيع تلك الاسلحة لليمن ,, ولكن صالح يريد تحقيق من الزيارة هدفين ان تمكن هوا محاولة اقتاع روسيا ببيع تلك الاسلحة وخاصة القنابل المفرغة التي تستخدم في تدمير كامل للكهوف في الجبال وهدف اخر قبل القيام بحرب ضد الحوثيين وكان الرئيس اليمني حصل على تائيد دولي واقليمي للقيام بتلك الحرب

التقرير يذكر ايضا ان الولايات المتحدة الامريكية وبتواجدها العسكري الكبير في البحر الاحمر وخليج عدن وتدخلها المباشر في ضرب مواقع ماتمسى بالارهاب ان صالح استطاع لعب ورقة الارهاب وان الحوثيين يشاركوا القاعدة في الهجوم والعمل ضد المنطقة والسعودية خاصه ,, مقابل اتاحت العمل العسكري الامريكي باليمن وبدون تدخل من النظام ورئيسه وضرب اي اهداف تشك فيها بتواجد للقاعدة ,, واشار التقرير عن اخطاء الضربات الامريكية في كل من ابين وشبوة ومارب ,, وبالمقابل طلب صالح من الامريكان ضرب مواقع الاتصال التابعة للحوثيين وعزل عبدالملك الحوثي عن ادراة المعركة ولم يتاكد في الحرب السادسة هل كان الطيران السعودي او الامريكي هوا من استطاع قطع وضرب تلك الاتصالات

اشار التقرير ايضا ان المملكة العربية السعودية لعبت دور مهم في الاونه الاخيرة مع القبائل اليمنية وخاصة شيوخ قبائل الشمال وزيارتهم الاخيرة الى العاصمة السعودية والتفاهم على عدم السماح للقيام بحرب اخرى وعدم السماح للحوثيين بالمرور بمناطقهم او القتال الى جانبهم مقابل ان تقوم السعودية بدعم سخي لتلك المناطق وتقدم فيها مشاريع خدماتية وغيرها لضمان السلام في المناطق المجاروة لها

لعبت الاوراق وتواجد رئيس الطيران الحربي الامريكي في صنعاء والزيارة المفاجئة لامير قطر والتسابق على ورقة الحوثي من كل الاطراف وانكشاف القناع بالكامل على وجه رئيس سلطة صنعاء امام الاقليم والعالم وعمليات الابتزاز الوقتية والترقيعية ومحاولة اثارت الخلافات التي ابدعها في اليمن وتطبيقها على الاقليم هذة المرة لن تطيل حكمة وستعجل من الانهيار

حيث اصبح وضع سلطة صنعاء تحت سيطرة دول اصدقاء اليمن ( الوصاية ) ومنعت اي مساعدات مادية من قبل تلك الدول قبل حلول سياسية جذرية ومن ضمنها القضية الجنوبية التي اصبحت اهم حدث في كل المحادثات والمؤتمرات والقاءات التي تعقد وتطالب تلك الدول بالجلوس على طاولة المحادثات بتواجد دولي سيحقق بالاخير مها كابر النظام اليمني على تحقيق استقلال الجنوب واستعادة دولته

واستعادة الدولة الجنوبية هي الضمان الكامل للعالم والاقليم بوجه خاص وحماية الملاحة الدولية وصادرات النفط ومحاربة الارهاب والقرصنه لما يتمتع به شعب الجنوب من مدنية وثقافة ووسطية وحب للنظام والقانون وحماية مصالح الغير التي تعتبر جزء من مصالحه ومصالح المنطقة والعالم