عندما يضيع وطن القلم .... وتتحوّل الكتابةُ الى عبث وشهوةٌ للانتقام .... ! ! ! ! ! !

[منصور بلعيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثوري حر

اخي بلعيد احياك علي طرحك الذي يناقش حالنا الذي لايسرُ حبيب والاعدو اصبحنا ننهش في بعضنا اصبحنا نكيل لانفسنا الاتهمات وتخوين كل من يخالفنا في الراي هل تصدق اخي بلعبيد ان اليوم طلب
مني انا شخصياً من قبل احد الاعضاء ان لاادخل او اشارك اي موضوع يكتبه وان سئلتها الاءن من اكثر من تبغضه الطالح او ثوري حر سوف يقول لك ثوري حر والاسباب بسيط هو اني تجرات وقولة له الولاء الوطن ثم المنطقه ويلتني لم اقل له ونتيجه كان عداء مابعده عداء اخي بلعبيد انظر الي الموضوع والاقبال عليه تجد والااحد يقبل عليه الا من رحمة ربي ام ان انزلت الموضوع تشكك او تخون فيه شخصي بارزه او حتي عضو في ضالع بوابة الجنوب سوف ياتونك بطوبير عليها للااسف اصبحنا نتغد و نتعشاء علي تشكيك وتخوين فيما بينا لكني مع كل ما ذكرتها ان مؤمن بان سوف تشرق الشمس يوم ما علينا وسوف تبث فينا روح الاخاء والمحب بيننا مهما عملو المشككون والمخوين وسوف يحترقو باشعة شمس الاخاء والمحبه بي ابناء جنوبنا الحبيب..&^

مرحباً بك اخي / ثوري حر
وتحيه لتعقيبك واخرى لاستحسانك للموضوع المطروح
صحيح حالنا لا يسر ولا يمكن له ان يتغير قبل ان نتغيّر نحن
جنون العظمه ( البارانويا ) الذي نعاني منه كعامة العرب لا يساعده اي طب في الدنيا ان لم يبدأ العلاج من الشخص
نفسه ويقوم بالواجب امام نفسه .... لقد اصبحنا نعاني صعوبة الوقوف امام الذات للمراجعه القويه والصارمه والحاسمه دون ان يوجد شاهد غير الله سبحانه وتعالى
ما يجري لك او لغيرك نحسبه في ميزان الاعمال في حالة الاحتساب بالله والصبر على الاذيه يعقبها الجزاء من ربنا
فكلما ابتلي الانسان او نقص منه شيئ كانوا يحسبوه في الزمن الذهبي للاسلام نعمه يخلفها العوض من الله
اما الآن فنحن نحسبها نقمه .... وترانا كثيرين التحجج والشكاء ولا يوجد للصبر مجال في حياتنا والسماحه وروح
الاخاء الصادق لم نعد نلتمسها ورغم شكوانا من الآخر وما يعمله ويقوله ضدنا لكننا نعمل ونقول ضد الآخر اكثر
مما يعمله ضدنا ونشعر اننا على حق ، نتحسس ولا نراعي مشاعر الآخرين ، وفي كل موقع يوجد فيه جنوبي
يحس انّه الافضل ولو فتح له المجال لكان المفكر والعالم والقائد الميداني والعادل والوقور والمؤمن الصالح
والشيخ والاديب والزعيم ..... الخ
هناك مبالغه في نظر الانسان الى نفسه وهناك خلل في التعامل مع الآخر وهناك خلل في التعامل مع الافكار
وصياغتها في الواقع بطريقه مجرّده من القيم الانسانيه حتى اصبحنا بدون قيمه نتحسس من بعضنا بشكل مفرط
ومبالغ فيه ونمارس ثقافة التآكل الداخلي بكل قناعه وكأننا لم نكن من قوم لهم اصول وجذور واهداف
اخي الفاضل نحن بحاجه الى شجاعه نستطيع ان نحاسب بها انفسنا قبل ان نحاسب الآخر وبحاجه ماسه الى
تعديل وتقييم الميزان الاخلاقي قبل اي شيئ آخر ... لان هزيمتنا من اخلاقياتنا وتعاملاتنا وليس من المناهج