بيان صادر عن مجلس الحراك السلمي ردفان

[ياسر السرحي]

مسيرة احتجاجية بردفان للتنديد بأحداث الخور في عدن


الأحد / 27 يونيو حزيران 2010




ردد متظاهرون بمدينة الحبيلين اليوم الأحد في مسيرة احتجاجية حاشدة هتافات منددة بأحداث مدينة عدن التي شهدتها أحياء خورمكسر خلال الأيام الماضية, ووفاة أحد المعتقلين داخل سجنه, حيث يتهم المواطنون أجهزة الأمن اليمنية بقتله عقب اعتقاله فجر الخميس.

ورفع المتظاهرون في مسيرتهم رايات خضراء وأعلام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وصوراً لعدد من القتلى والجرحى الذين سقطوا في مسيرات احتجاجية سابقة بمدن الجنوب.

وعقب المسيرة أقيم مهرجان خطابي في الساحة المعروفة بساحة الشهداء ألقيت فيها عدد من القصائد الشعرية المناهضة للوحدة اليمنية, كما ألقيت عدد من الكلمات التضامنية مع أسر القتلى والجرحى والمعتقلين.

وحضر التظاهرة عدد من قيادات ونشطاء الحركة الاحتجاجية بمديريات ردفان بينهم الدكتور نصار الخبجي, والقيادي الاشتراكي علي منصر, والدكتور فضل هماش.

وتلي في ختام المهرجان بياختامي صادر عن المهرجان أدان ما أسماها "أساليب القهر والقتل والتعذيب في السجون حتى الموت لأبناء الجنوب" وعبر عن الرفض "لكل ما تقوم به قوات الجيش المحتل من قصف مدفعي وصاروخي ومختلف أنواع الأسلحة لمعظم المدن الجنوبية جحاف والضالع واستهداف بقصف مخيم الشهيد محمد محسن كباس في جحاف وكذا ردفان وعزان وبيحان وشبوه وأبين ولحج وعدن وحضرموت والمهرة وكذا المداهمات الليلية للمنازل والاعتقالات التعسفية خارج القانون وقتل الأبرياء في المظاهرات السلمية بصورة جماعية " بحسب نص البيان.

وطالب البيان أبناء الجنوب "التمسك بالنضال السلمي وتعزيز أشكاله ونبذ العنف بكافة صورة والخروج إلى الشوارع بصدور عارية" و "الالتفاف خلف الرئيس الشرعي المناضل علي سالم البيض وكل رموز الثورة السلمية في الداخل والخارج المؤمنة بالاستقلال والتحرير وفك الارتباط".

وناشد "المجتمع العربي والدولي وبالذات دول الجوار ومجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة وأمينها العام بان كي مون بالضغط على ماوصفه بـ"نظام الاحتلال في صنعاء" لإنهاء ما قال أنه "احتلال الجنوب" وفق القرارات الدولية 924-931 لعام 1994م وإدانة ما وصفها بـ"المجازر وحرب الإبادة ضد الإنسانية في الجنوب" وحماية المدنيين والمتظاهرين من بطش الجيش والسكان الآمنين في منازلهم من رصاصات الجيش وامن ومليشيات سرية تستهدف أبناء الجنوب يومياً عمداً ووقف المجازر والإبادة بحسب البيان.

كما ناشد "المنظمات الإنسانية الإغاثية وبالذات المجلس الدولي لحقوق الإنسان منظمة العفو الدولية منظمة هيومن رايتس ووتش وكل المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان للقيام بدورها الإنساني والدفاع عن أبناء الجنوب والمعتقلين الجنوبيون في السجون المظلمة والمطالبة بالإفراج الفوري عنهم".

وناشد البيان "منظمة الصحفيين في العالم إلى الدفاع عن زملائهم أصحاب الرأي والكلمة الحرة هشام باشراحيل وصحيفة الأيام المستقلة المحايدة والإفراج عنها ومحاسبة من اعتدا عليها". وعبر عن "التضامن المطلق اللا محدود مع أسر الشهداء والجرحى المعتقلين".

وأكد "الوقوف صفاً واحداً وانتزاع الاستقلال الناجز والكامل غير المنقوص ورفض أي مشاريع لا ترتقي إلى تطلعات وآمال الشعب وهدفه السامي وإرادته الحرة ".

وأدان ما وصفه بـ"إعلام سلطة الاحتلال المختلفة في صنعاء وبالذات صحيفة كذب اليوم بتناولها شهدائنا بأنهم خارجين عن القانون ونحن نقول أين القانون أين النظام الذي يخرج المرء عنه" بحسب نص البيان.