سيدي العزيز
جميل جدا طرحك ولكن قل بربك من اقصا من ؟؟؟؟ ومن الغى من ؟؟؟؟؟ ومن بداء بالتخوين ؟؟
هنا الجواب على شقين الاول الرابطة اقصيت في 63م بعد رفضها المشاركة في الثورة المسلحة وبعد 67 اقصتهم الجبهة القومية
الشق الثاني بعد 90 لم تعد الرابطة مقصية عن العمل وبدات بفتح هجومها على اكتوبر والجبهة القومية
علما بان مابعد 67 ايضا ارتكبت الرابطة اعمال لاتقل فضاعة عما ارتكبتة الجبهة القومية ولا تطالنب با اكثر لان ما اعتمل من الطرفين يثير المواجع
ومن هو الذي طار ومن هو المطارد ؟؟؟؟ ومن الذي قتل ؟؟ ومن القاتل ؟؟؟ ومن الذي اعتقل ؟؟
ومن المعتقل ؟؟؟ ومن الذي حكم منذ 1967 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من حكم الجبهة القومية ولا جدال بذلك ونعم طاردت المختلفين ولا تدخلنا بمن قتل من
ومن الذي اوصل الجنوب العربي الى هذا الوضع الكارثي ؟؟؟؟؟؟؟؟
من اوصل الجنوب الاشتراكي والرابطة بتامرها مع الجهات التى لم يروق لها النظام بالجنوب الرابطة ايضا تتحمل جزء كبير من هذا المصير
سيدي العزيز
اباؤنا من امثال لبوزة ثوار ونعم هم ؟؟؟؟ والفدائيون الذين حملوا السلاح ومن قبل وضعوا ارواحهم على اكفهم لا نشك في اخلاصهم للجنوب العربي ولشعب الجنوب العربي ، ابدا لا خلاف بيننا حول ذلك .
وهنا نريدكم التفريق بين ثورة اكتوبر وبرجالها وبين حكم الجبهو القومية
نحن نتحدث عن الدوافع السياسية لتشكيل الجبهة القومية والظروف التي واكبت تأسيسها ومن وراء
هذا موضوع اخر : الجبهة القومية شكلت في خضم التثوير القومي الطاغي على تفكير الشعوب الطامحين التحرير من الاستعمار وبالكفاح المسلح بعد ان فشلت كل الاحزاب ومن بينها الرابطة باخراج الاستعمار بالبيانات ولا دافع غير الحرية
ذلك العمل ؟؟ ولاجل ماذا ؟؟ هل من اجل الجنوب العربي ؟؟
لاجل الجنوب العربي الحر
ام اجل مصالح دول وتصب في سياق
صراع اقليمي ودولي للاسف كنا نحن ادواتها وضحياها ؟؟؟؟ ثم جاءت حقبة جبهة التحرير وايضا اطرح
ليس صراع اقليمي وان احتسبت دور مصر فلان مصر كانت بوابة التحرير ولا تنسى بانها كانت تدعم الرابطة وصرفت عليها ملايين الجنيهات
نفس التساؤلات ؟؟؟؟
نحن نريد ان نحصل الى الحقائق التاريخية وعلينا البحث عنها وتقديمها للناس للاطلاع عليها اولا ولدراستها وتحليلها ومعرفة اراء الناس الذين عاشوا تلك الحقبة وعايشوها حتى يدلوا بدلوهم ويستمر
البحث وتستمر والدراسة النقدية السياسية للوصول الى حقائق الامور ومن اجل توعية الاجيال ومن اجل ان نتعود على ثقافة الاختلاف والتباين في وجهات النظر والمصالح .
شكرا ودمتم جميعا بخير