![]() |
![]() |
![]() |
#13 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2008-07-21
الدولة: الجنـــــوب العربي
المشاركات: 8,167
|
![]() قد يكون للعبد منزلة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى ، لكن العبد لم يكن له من العمل ما يبلغه إياها ، فيبتليه الله بالمرض وبما يكره ، حتى يكون أهلاً لتلك المـنزلة ويصل إليها . ردّ العبد إلى ربه وتذكيره بمعصيته وإيقاظه من غفلته من فوائد المرض أنه يرد العبد الشارد عن ربه إليه ، ويذكره بمولاه بعد أن كان غافلاً عنه ، ويكفه عن معصيته بعد أن كان منهمكاً فيها . × بشــــرى للمريض × ما كان يعمله المريض من الطاعات ومنعه المرض من فعله فهو مكتوب له ، ويجري له أجره طالما أن المرض يمنعه منه . - الواجب على المريض تجاه ما أصابه من مرض هو أن يصبر على هذا البلاء ، فإن ذلك عبودية الضراء . والصبر يتحقق بثلاثة أمور : 1 . حبس النفس عن الجزع والسخط . 2وحبس اللسان عن الشكوى للخلق . 3 . وحبس الجوارح عن فعل ما ينافي الصبر - 1 . العلم بأن المرض مقدر لك من عند الله ، لم يجر عليك من غير قبل الله . - . 2 أن تتيقن أن الله أرحم بك من نفسك ومن الناس أجمعين - 3 . أن تعلم أن الله اختار لك المرض ، ورضيه لك والله أعلم بمصحتك من نفسك : - 4 إن الله هو الحكيم يضع الأشياء في مواضعها اللائقة بها ، فما أصابك هو عين الحكمة كما أنه عين الرحمة . 5. أن تعلم أن الله أراد بك خيراً في هذا المرض 6 . تذكر بأن الابتلاء بالمرض وغيره علامة على محبة الله للعبد 7 . أن يعلم المريض بأن هذه الدار فانية ، وأن هناك داراً أعظم منها وأجل قدراً 8 . التسلي والتأسي بالنظر إلى من هو أشد منك بلاء وأعظم منك مرضاً تقبل مودتي
واشكر مرورك العطر |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لست اشتراكيا واكره الاشتراكي ولكن هذه هي الحقيقه | رأيي وانا حر فيه | المنتدى السياسي | 3 | 2010-12-08 12:31 PM |
|