موكب رئيس الاحتلال والجيش الجمهوري يقصف ردفان بالاسلحة الثقيلة.

[ابونصر اليافعي]

الجنوب وثورة الأحرار.
الأحد 16-05-2010 12:43 صباحا

تكاثفت الروايات عن تعرض موكب الدكتاتور علي صالح ، وموكبي
وزيرين من وزرائه لكمائن مسلحة نفذها المجاهدون الجنوبيون ضد
ظالميهم، أودت بحيات عسكريين مرافقين للرئيس ووزيريه، وقد جاءت
هذه الكمائن التي عدها مراقبون بطولية وجهادية على أرض الجنوب
ردا على غطرسة الدكتاتور، وأزلامه ومحاولتهم دوس كرامة
الجنوبيين، بالزيارات الاستفزازية المهينة، فخلال أكثر من
ثلاثة أعوام والدكتاتور يعتقل ويقتل ويطارد أبناء الجنوب لمجرد
أنهم طالبوه بحقوقهم المنهوبة،ثم بعد كل تلك الاعتداءات يذهب
للتجوال في بلادهم بكل عنجهية ودونما مراعاة لكرامتهم ومشاعرهم
ورجولتهم.

من المعلوم على مستوى الداخل اليمني والخارج أن علي صالح قد أصبح شخصا مكروها
جدا، وأن الشعب اليمني يتطلع لتغيير نظامه الدكتاتوري العتيق الذي دام لأكثر
من ثلاثين عاما، وكما هو مكروه فقد كره الشعب معه أيضا من يتعاون معه من بعض
الدول العربية والأجنبية فكل دولة تساعد علي صالح على الاستمرار في حكمه
الغشيم تنال نصيبها من كراهية الشعب اليمني.
وخلال حكم علي صالح تحولت اليمن إلى بلد شعبه فقير ومريض وجائع، وتحول الأمن
إلى خوف، وتحول حلمه بالجمهورية وتداول السلطة بالطرق السلمية، إلى نظام
دكتاتوري أسري يحكمه ويستغل خيراته وثرواته جماعة من أبناء الرئيس وأبناء
إخوانه وصهوره.
ويرى المتابعون للشأن اليمني أن اليمن قد أصبحت الصومال رقم 2
وأن الدولة قد فشلت، وأن سلطة علي صالح لا تتعدى أحياء في صنعاء،
وأنه قد تحول إلى أمير حرب مدفوع الأجر من قبل السعودية لمحاربة الزيديين، وقد
تحدثت التقارير الدولية بأن النظام في اليمن لم يلتزم بالمعايير الدولية لا في
حروبه التي شنها على محافظات الشمال ضد الزيديين، ولا فيما يخص حقوق الإنسان،
حتى عرف عنه بأنه نظام تعذيب وقتل ورها ين وقيود وقمع للحريات.
كما عرف عنه متاجرته بأبناء اليمن في الكثير من القضايا الدولية.

http://www.almenpar.com/news.php?action=view&id=2139