المجلس الوطني الضالع يدعو الجماهير لحضور موكب تشيع الشهيد عبدالعالم صالح الخميس

[عبدالله البلعسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الضالعي الجنوبي

اخي البلعسي المجلس الوطني مؤسسة منظمة عندها برنامج سياسي ونظام داخلي انتمى اليها مناضلين احرار يؤمنون بقضيتهم وملتزمون لكيانهم التحرري
فالاقطع شخص وليس هيئة ومن حقة ان يعبر عن راية وموقفه وهذا الحق اعطاة له البرنامج السياسي ولايؤثر على المجلس وموقفه فالاشخاص الذين تصرفوا بمزاجهم وبشكل فردي تم فصلهم ولاتربطهم اي علاقة في المجلس والاقطع لم يعلق نشاطة الان بل قد علق نشاطة من وقت سابق ولايمارس عملة في اطار المجلس وليس حجة على المجلس
الاشخاص انضمامهم وخروجهم طوعي
والهيئات في الضالع بمختلف المديريات والمراكز التنظيمية مواقفها ثابته و ومؤيدة لموقف رئيس المجلس المحامي العقلة وهذا الاهم يا حر فالاحرار لايربطوا مصيرهم بالاشخاص مربطوين في ارجلهم بل يربطون انفسهم بالقضية وبمن يجسدها ويعبر عنها من مؤسسات تحررية وليس دكاكين تباع فيها ..................

القيادي في الحراك محمد العقلة: البيض يستخدم المال لتمزيق الجنوب ولولا التصالح والتسامح لكان من أولوياتنا محاكمته




ظهور علي سالم البيض وانضمامه للحراك كيف تقيمه من وجهة نظرك؟
الجنوب وطن كل الجنوبيين بمختلف شرائحهم والانضمام للحراك الجنوبي ليس حكرا على احد أو مكون بعينه وانضمام البيض للحراك لم يعطه زخما أو دفعا للأمام كما يخيل لدى البعض بل على العكس فظهور البيض كان سببا في تمزيق الحراك وتراجع الكثيرين عن الحراك خوفا من عودة الماضي الذي يعد البيض تجسيدا له.

كيف؟
قبل ظهور البيض كان الحراك يمضي إلى الأمام ومكونات الحراك المجلس الوطني وتاج واتحاد الشباب ونجاح تنسق أعمالها وتوحد دعواتها وكانت على وشك إعلان الجبهة المتحدة وفقا لبرنامج سياسي موحد إلا أن ظهور البيض حال دون ذلك ، وذلك بانحيازه إلى بعض القيادات وإلى إعلان كيان آخر دون الرجوع إلى المكونات وبدون برنامج سياسي تحت مسمى مجلس الثورة مما أدى إلى الصراع بين مكوناته وتحول نضالها من النضال ضد "..." إلى الصراع من أجل البقاء وإثبات الوجود وحمل على عاتقه أيضا القضاء على مكونات الحراك وخاصة التي لديها برامج سياسية حددت من خلالها الهدف الذي يناضل شعب الجنوب لتحقيقه وذلك من خلال دعوته إلى تشكيل قيادة شعبية تتكون من فرد في كل محافظة تسمى بالقيادة الميدانية تتواصل معه شخصيا وبدون برامج سياسية, وظهور البيض أيضا أوجد التوجس والخوف من عودة الماضي لدى الكثيرين.