ثلاثة سيناريوهات لأزمة الوحدة اليمنية ( د . عبدالله الفقيه )

[أبو شاهين]

الدكتور عبد الله الفقية أستاذ في الاقتصاد بجامعة صنعاء وأعتقد أنه من محافظة إب أو غيرها من ج ع ي
بالنسبة لأفكارة من حيث التشخيص قد تكون صحيحة إلى حد 75% أما المعالجة فغير صحيحة بالمرة وشابها كثير من المغالطات .
أستغرب جدا ً من نسيان بعض المحللين السياسيين وغيرهم ، بأن جمهورية اليمن الديمقراطية والجمهورية العربية اليمنية دخلتا في مشروع وحدة إندماجية على أساس إنشاء الجمهورية اليمنية (على أن يأخذ نظام الجمهورية الجديدة إيجابيات ما كان قائم في نظام الدولتين) فماذا حصل ؟.
فشلت الوحدة في مهدها وبإعتراف الكثيرين في الداخل والخارج ومنهم د. عبد الله نفسه ، والسؤال المنطقي (ما المانع من فك الإرتباط بين الدولتين) خصوصا ً بعد خروج الملايين من الجنوبيين يطالبون بذلك .
هل ما قاله د. الفقية ( يزخر جنوب اليمن بالكثير من الموارد والقليل من السكان والمشاكل، مقارنة بالشمال الذي يزخر بالكثير من السكان والمشاكل والقليل من الموارد) .
هذه ليست حجة حتى نبقى موحدين تحت أي مسمى :
حكم محلي واسع الصلاحيات أو فدرالية النظامين في دولة واحدة .
فليعلم الجميع أن هذه المطالب قد تجاوزها الجنوبيين بسبب إستخدام القتل الجماعي لأبناء الجنوب والحصار والتنكيل الجماعي بهم، في الوقت الذي في الشمال لا يحركوا ساكنا ً وكأن الأمر لا يعنيهم، وبهذا أقتنع الجنوبيين تماما ً وحددوا مصيرهم بضرورة عودة دولتهم، وهذا حق مشروع كفلته جميع الشرائع السماوية والمواثيق والعهود الدولية .
فلا مناص من عودة الدولة الجنوبية لأهلها، فما ضاع حق وله مطالبين، وصيرورة التاريخ علمتنا بأن إرادة الشعوب لا تقهر .
ملحوظة أخيرة :
لم يذكر د. الفقية الحكم الأكثر جورا ً والذي صدر بحق عضو البرلمان السابق/ الجنوبي البطل/ أحمد بامعلم الذي حكم عليه عشر سنوات ظلما ً وعدوانا .