الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-03-25, 08:10 PM   #1
المنتصربالله
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-03
المشاركات: 2,027
افتراضي

اْقبل طلب الاْعضاء واْعتذارهم يابن عفرير
وكذالك الاْدارة متجاوبة
وشروع القبولة يسامحون في رقاب
والاْدارة طلبنا منها عدة مرات تعديل مايجب تعديله
في الموضوع واْنزاله

التعديل الأخير تم بواسطة المنتصربالله ; 2010-03-25 الساعة 08:12 PM
المنتصربالله غير متواجد حالياً  
قديم 2010-03-25, 08:21 PM   #2
بن عفرير
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-27
المشاركات: 2,179
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نمر شبوة مشاهدة المشاركة
اْقبل طلب الاْعضاء واْعتذارهم يابن عفرير
وكذالك الاْدارة متجاوبة
وشروع القبولة يسامحون في رقاب
والاْدارة طلبنا منها عدة مرات تعديل مايجب تعديله
في الموضوع واْنزاله

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الوداع أيها الزملاء الكرام وآخرهم أنته يا نمر شبوه وونعم بشبوه وأهلها أما أنا مش جار عندهم ولا متربع كما تقولون في قواميس القبيله عندكم . أرجو نهاية الأمر عند هذا الحد لا نهم لا يستطيعون إعادة المشاركة أما خائفين من الأدانه أو غرتهم سلطة أمتلاكهم لهذا المنتدى وهذا طبعا سلوك غير ديمقراطي.. كنت حريص على هذا المنتدى ولكن أثبتت الأدارة أنها لم تكن على مستوى المسئولية .. وداعا. بن عفرير
بن عفرير غير متواجد حالياً  
قديم 2010-03-25, 08:56 PM   #3
المنتصربالله
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-03
المشاركات: 2,027
افتراضي

سوْال: لماذا الاْدارة صامته
اْين حكماء الاْدارة؟
اين الاْساتذة : اْبوعامر اليافعي
اْبو غريب الصبيحي
تراب الجنوب
المعلاوي
نحن في اْنتظار ردكم
المنتصربالله غير متواجد حالياً  
قديم 2010-03-25, 09:15 PM   #4
قلم رصاص
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-23
المشاركات: 2,023
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نمر شبوة مشاهدة المشاركة
سوْال: لماذا الاْدارة صامته
اْين حكماء الاْدارة؟
اين الاْساتذة : اْبوعامر اليافعي
اْبو غريب الصبيحي
تراب الجنوب
المعلاوي
نحن في اْنتظار ردكم


يبدو ان الموضوع اكبر مما نتصورة اخي

ان كان موضوع عادي مثل ما يقول بن عفرير لايمكن للادارة ان تعطينا الاذن الصماء

رغم مناشداتنا لهم باعادة الموضوع لكي يطلع علية الاعضاء

لاكن الظاهر الموضوع فية تطاول على الرئيس وهذا نرفضة جميعا

الاخ بن عفرير ان يريد يبقاء في المنتدى فهو بين اهلة واخوانك

وان يريد يركب راسة وينسحب من المنتدى عقلة براسة ويعرف خلاصة*

اذا كان كل من حذف له موضوع اعلن انسحابة يمدي المنتدى قد فضي من الاعضاء

__________________
قلم رصاص غير متواجد حالياً  
قديم 2010-03-25, 09:26 PM   #5
المنتصربالله
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-03
المشاركات: 2,027
افتراضي

إذا كان فيه إسآة
على الادارة اْن تكشف ذالك ونحن إلى جانبها
المنتصربالله غير متواجد حالياً  
قديم 2010-03-25, 09:30 PM   #6
معلاوي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-08-26
المشاركات: 6,112
افتراضي

هذا خطاب الرئيس علي سالم البيض اللقاه في 21 مايو 2009 متخليا فيه عن اي انتماء حزبي وهنا نؤكد للاخ بن عفرير بان الرئيس البيض لم يعد امين عام الحزب ولا عضؤ فيه وعليه قراءة ما اشرنا اليه باللون الاحمر



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا وسيد المرسلين أجمعين محمد ابن عبدالله وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والتسليم ... وبعد ,
يا شعبنا الجنوبي العظيم في داخل الوطن السليب وخارجه ... أيها الأبطال الأحرار في ميادين النضال والشرف والكرامة .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

انه لمن دواعي سروري وعظيم امتناني ان أتحدث إليكم اليوم , في هذه المناسبة التاريخية , حديثا من القلب إلى القلب , بعد طول غياب وتغييب , بسبب الكثير من الظروف القاهرة والصعبة والتي أرغمتنا على العيش بعيدا عن وطننا الحبيب وعنكم , وان كانت قلوبنا وعقولنا لم تغب لحظة واحدة عن رصد الأحداث ومتابعتها والتفاعل معها بما كنا قادرين عليه .

يا أبناء الجنوب الكرام ... تعلمون جميعا بأننا قد وقعنا اتفاقية الوحدة الاندماجية بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية بروح حضارية وقومية متطلعة للانتقال نحو مستقبل أفضل لشعبي البلدين , وكانت الآمال العريضة تحدونا نحو بناء وطن يتسع لجميع أبناءه .. وطن يقوم على احترام الفرد في إطار دولة دستورية مؤسسية , ترفرف عليها قيم العدالة والمساواة ويسودها النظام والقانون ... وطن يحمي كل مواطنيه صغيرهم وكبيرهم , قويهم و ضعيفهم .. وطن قادر على تلبية جميع التطلعات والآمال العريضة لشعبي البلدين المتعاقدين بتكامل كل الطاقات والقدرات البشرية والمادية , آخذين بأفضل ما أفرزته تجربتي البلدين قبل الوحدة , وفي سبيل تحقيق ذلك الهدف القومي الكبير , فقد قدمنا الكثير من التنازلات والتضحيات الجسيمة كوطن ودولة وشعب ... ولم نضع أية شروط أو مكاسب كان يمكن إن نتحصل عليها , بالنظر للمساهمة الكبيرة التي قدمها الجنوب وأبناءه لانجاز تلك الوحدة ... فقد قدمنا دولة سيادية بشعبها وعاصمتها وهويتها وثرواتها ... إلا إن السلطة في صنعاء كانت تتربص بنا وبدولتنا وشعبنا دوائر الشر والعداء , وكانت تبطن مالا تظهر .. وكانت تخطط وتتآمر بهدف حرف الوحدة عن مسارها الطبيعي ( الحضاري – السلمي ) والديمقراطي الذي صنعت من اجله . فكانت التصفيات وجرائم الاغتيالات السياسية تتوالى تباعا نحونا في السنوات الأولى للوحدة وأثناء المرحلة الانتقالية , ولم يكن هدفهم من الوحدة سوى الاستيلاء على الجنوب وثرواته , وكان التنصل من تنفيذ جميع بنود اتفاقية الوحدة , ظاهرا وواضحا ومؤشرا بعدم جدية شركاءنا في تحقيق الوحدة بأهدافها النبيلة.

ولقد برز بشكل واضح وجلي , إن نظام الجمهورية العربية اليمنية , لم يكن ينظر للوحدة بمعانيها النبيلة وأهدافها العظيمة إلا من منظار ذاتي ومفهوم ضيق , ولم يكن ينظر للجنوب بدولته الكبيرة كشريك أساسي , إلا باعتباره فرع يجب أن يعود إلى الأصل كما قالوا , وصرحوا بذلك علنا دون مواربة أو كياسة .. وكما كشفوا واعترفوا في مذكراتهم ومراسلاتهم المعلنة , فكانت الأزمة السياسية المعروفة التي انتهت بتوقيع " وثيقة العهد والاتفاق " في العاصمة الأردنية عمان يوم 20 / 2 / 1994م برعاية العاهل الأردني المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال , إلا إن كل ذلك لم يشفع لدعاة السلام في تجنب الحرب التي كان الطرف الآخر قد اعد لها العدة وحسم أمرها وقرر شنها على الجنوب , ففي يوم 27 ابريل 1994م أعلن علي عبدالله صالح خطاب الحرب من ميدان السبعين بصنعاء , فتم البدء الفوري بضرب جميع الألوية العسكرية الجنوبية المرابطة في الشمال واحدا تلو الآخر كخطورة استباقية لشن الحرب الشاملة على الجنوب.

ولم تفلح الوساطات العربية أو الدولية , في إيقاف الحرب التي اجتاحت الجنوب أرضا وإنسانا , فكان إعلاننا السياسي يوم 21 مايو 1994م بفك الارتباط مع نظام صنعاء والعودة إلى وضعنا ودولتنا السابقة كحق شرعي وطبيعي لشعب الجنوب في ظل الحرب التي لم توقفها حتى قرارات الشرعية الدولية أرقام 924 , 931 , وأصبح الجنوب تحت الاحتلال بعد إتمام اجتياحه العسكري يوم 7 / 7 / 1994 م , وبذلك تكون صنعاء قد قضت على الوحدة وأنهتها تماما .

أيها الأخوة والأخوات ... إن اجتياح بلادنا بالقوة العسكرية ,قد أعلن بدء مرحلة جديدة في تاريخ شعبنا.. تحولت فيها الوحدة بمفهومها السياسي السلمي الديمقراطي إلى احتلال عسكري صريح .. ففرضت سلطة 7 يوليو الوحدة علينا وعلى أرضنا بقوة السلاح وطغيان الاحتلال في مخالفة صريحة لقرارات الشرعية الدولية التي لا تجيز حل الخلافات السياسية بالقوة وتعارضا مع روح وقيم التقاليد العربية الأصيلة , ولقد دخلت بلادنا وشعبنا حقبة عصيبة منذ يوم 7 / 7 / 1994م حتى يومنا هذا ,حيث اظهر نظام صنعاء خلال هذه المرحلة الطويلة وجهه ونهجه الاحتلالي والاستبدادي البشع , فقام بطمس هوية الجنوب وتغيير معالمه ومسمياته التاريخية , وقام بتسريح مئات الآلاف من أبناء الجنوب الموظفين في المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية وأحالهم جميعا إلى رصيف البطالة متسولين رواتبهم التقاعدية الشحيحة من صنعاء , مازجا إياها بكل معاني الإذلال و الاهانة .. كما انه وفي سياق النهج الاحتلالي الصرف , قام النظام بخصخصة مالا يقل عن 55 مؤسسة اقتصادية عامة ناجحة في الجنوب وبيعها للمتنفذين من أنصاره , كما تم التخلص التدريجي من جميع أعضاء السلك الدبلوماسي من أبناء الجنوب واستبدالهم بآخرين من الشمال في شكل عنصري مقيت , وجرى الاستيلاء على آلاف الكيلومترات من الأراضي العامة والخاصة في الجنوب وتمليكها لآخرين من صنعاء , وتم البسط على الأراضي التجارية والمزارع والمنازل الخاصة للمواطنين الجنوبيين من قبل نافذين عسكريين ومدنيين من الشمال , وجرى العبث المستمر بالثروات النفطية والمعدنية والسمكية وجعلها استقطاعات لأركان النظام والفاسدين , وكان القتل أو السجن مصير كل من قاوم او رفض تلك الممارسات اللاوحدوية .

يا أبناء شعبنا العظيم ... لقد غدرت سلطة 7 يولو بشعب الجنوب , فغدت الأرض والثروة والإنسان غنائم حرب وفيد , وحولته من شريك إلى محتل , وطبعت ممارساتها بجميع سمات الاحتلال المعروفة والتي تمثلت بما يلي :

1- إقصاء ابناء الجنوب من القرار السياسي والإداري بشكل قطعي , وحيثما يوجد أي تمثيل فهو شكلي وديكوري مع كل الاحترام لإخواننا المنخرطين في سلطة 7 يوليو.

2- وضع الجنوب ( الأرض والإنسان ) تحت قبضة عسكرية وأمنية صارمة , فقد زجت سلطة الاحتلال بقوات عسكرية وأمنية في الجنوب تجاوزت في أعدادها أضعاف عدد قواتنا الجنوبية في مرحلة ما قبل الوحدة.

3- حرمان شعب الجنوب من ثرواته النفطية والسمكية و أراضيه لصالح قوى الحرب والفيد والفساد .

4- القيام بزرع الفتن والضغائن بين أبناء الجنوب عبر التذكير بالماضي ونبش أحداثه المؤلمة , وتغذية ظاهرة الثأر بين قبائل الجنوب انسجاما مع فلسفة المحتل القائمة على سياسة " فرق تسد " .

وبالرغم من كل تلك الممارسات والانتهاكات الصارخة التي فرضت بالقوة على أبناء شعبنا , إلا أنها لم تثني أحدا من أبناء الجنوب على تحمل الواجب الوطني في رفضها ومحاربتها بكافة السبل والوسائل السلمية المتاحة, حيث نشأت من بين صفوف الشعب المقهور, الكثير من حركات المقاومة السلمية لهذا النهج الاستبدادي ,وتشكلت الكثير من التجمعات والهيئات السياسية والنشاطات المناوئه في مختلف محافظات ومدن وقرى الجنوب.

وكان يوم 7 / 7 / 2007 م يوما متميزا في انتقال الثورة السلمية الجنوبية المباركة الى مرحلة نوعية أفضل , اذ انخرط فيه ركبها جميع أبناء الجنوب الأحرار , عبر سلسلة طويلة من الفعاليات والمهرجانات السلمية في مختلف محافظات الجنوب , والتي عبر من خلالها أبناء شعبنا عن مطلبهم الشرعي في الاستقلال واستعادة الدولة الوطنية السابقة , وأمام تلك الانطلاقة السلمية المباركة لم يتورع نظام صنعاء في قمعها والوقوف أمامها مستخدما في سبيل ذلك قوته العسكرية الغاشمة , مما أسفر عن سقوط العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى واعتقال المئات من النشطاء والمتظاهرين الذين نصبت لهم المحاكم الجائرة في كل مكان , ولا يزالون حتى اللحظة معتقلين في سجون الأمن السياسي بصنعاء , والذين نطالب بإطلاق سراحهم فورا دون قيد أو شرط .

يا أبناء الجنوب الأحرار ... إن نهج التسامح والتصالح الذي أسسه واعتنقه أحرار الجنوب , في جميعة ردفان بعدن يوم 13 يناير 2006 م , كمظلة وطنية لجميع أبناء الجنوب , بمن فيهم المنخرطين في سلطة 7 يوليو بقسوة الظروف السياسية والمعيشية , إنما يعكس الروح الوطنية السمحة لأبناء الجنوب , ومقدرتهم الكبيرة على طي صفحة الماضي الأليم بكل ماسيه إلى غير رجعة , ويأذن بتدشين مرحلة جديدة في تاريخ جنوبنا الحبيب , أساسها المحبة والألفة والتسامح .. مرحلة يكون فيها الوطن لجميع أبناء ه , كما إن هذا النهج يفتح الباب على مصراعيه لجميع فئات وشرائح المجتمع الجنوبي الباسل من مشائخ وسلاطين ووجاهات وعلماء دين ورجال فكر وصحافة وتجار ومثقفين وطلاب وعمال وحرفيين رجالا ونساء شبابا وشيوخا للمساهمة الفعالة في نضال شعبنا السلمي الهادف إلى التخلص من نير الاحتلال ونيل الاستقلال واستعادة دولتنا الوطنية... داعيا جميع أبناء الجنوب العاملين في سلطة الاحتلال , تغليب مصلحة الجنوب فوق مصالحهم والانضمام إلى ركب قافلة التحرير الجنوبية .. كما ان نهج التسامح والتصالح يرسم عنوانا وضاءا للجنوب الجديد , مفاده ان الجنوب هو ملك لجميع أبناءه بكل فئاته وشرائحه , وان زمن الإقصاء والتهميش والوصاية على الوطن والشعب قد ولى زمنه ومضى , وان مصير الوطن و شكل نظامه السياسي سوف يكون ملك لإرادة أبناء الجنوب وحدهم , بعد مشيئة المولى عز وجل .

يا أبناء الجنوب في داخل الوطن وخارجه... إننا نشادكم اليوم الوقوف صفا واحدا في ملحمة النضال السلمي والتشبث بها, وعدم الانحراف عنها بما يمكن ان يخدم المحتل , او يطيل أمد بقاء الاحتلال ... ويهمني اليوم بصفتي الشخصية ونيابة عن زملائي في السلطة لمرحلة ما قبل الوحدة والذين يقفون اليوم إلى جانب شعبهم , الاعتذار لشعبنا الجنوبي الأبي عما لحق بهم من ضرر خلال المراحل السابقة , وذلك بفعل ظروف وعوامل سياسية كانت خارجة عن إرادتنا ورغباتنا وكانت تجتاح العالم اجمع .. كما إنني أتشرف اليوم بتحمل المسئولية الملقاة على عاتقي كواجب وطني , ملتزما بأن أكون في مقدمة صفوفكم النضالية السلمية نحو التحرير والاستقلال , متخليا عن أي عضوية حزبية باعتبار الوطن اكبر من جميع الأحزاب , مؤكدا لكم ان دوري النضالي والسياسي سوف يقتصر فقط على مرحلة التحرير , على ان أقوم بتسليم الراية بعد ذلك للأجيال الجنوبية الشابة , عائدا إلى صفوف الجماهير ناصحا ومقدما المشورة والعون عند الحاجة .

وبهذه المناسبة التاريخية ... فإنني أوجه النداء إلى جميع التكوينات والشخصيات السياسية الجنوبية في الخارج إلى عقد لقاءات تشاوريه, للخروج معا برؤية واحدة وأداة سياسية موحدة من شأنها رص الصف الجنوبي , والتسريع بيوم الخلاص الوطني المنشود لجنوبنا الحبيب , كما أبارك من هذا المكان توحيد مكونات الثورة السلمية في الداخل آملا إن يتم توسيعها بما يتناسب ومتطلبات المرحلة النضالية الحالية .


ويهمني كثيرا في هذه المناسبة , إن أتقدم بالمناشدة الأخوية الصادقة والإنسانية لجميع الأخوة القادة العرب , أصحاب الجلالة والسيادة والسمو في الدول العربية الشقيقة , وفي العالم اجمع مخاطبة الإخوة في صنعاء جهة تحكيم صوت العقل والمنطق الداعي إلى سحب قواتهم العسكرية من الجنوب وتسليم بلادنا لأهلها بصورة سلمية وأخوية وذلك تحت رعاية إقليمية ودولية .. حقنا للدماء وحفاظا على أواصر المحبة والإخاء مابين شعبنا في الجنوب وأشقائنا في الجمهورية العربية اليمنية , والاقتداء بما قام به الزعيم العربي الكبير الراحل جمال عبدالناصر الذي فك الارتباط مع سوريا الشقيقة حقنا للدماء وحفاظا على ووشائج الأخوة مابين الأشقاء العرب في مصر وسوريا, كما ان فرض الوحدة بالقوة من قبل طرف على طرف آخر , لا يمكن ان يكون عامل امن واستقرار في المنطقة كما يدعي ويروج لذلك نظام صنعاء في كل مناسبة .

وفي هذا السياق فانه من المهم ان نؤكد للجميع بأننا شعب حر وعريق وذو حضارة ضاربة في أعماق التاريخ , وان مصيرنا وهويتنا ومستقبل أجيالنا لا يمكن ان يكون رهنا للذرائع و الحجج الواهية التي تنطلق من هنا و هناك , مؤكدين احترامنا والتزامنا بجميع الاتفاقيات الدولية المبرمة , ونخص بالذكر منها اتفاقيات الحدود التي وقعت مع المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان الشقيقتين , مذكرين بأن شعبنا قادر بعون الله , وبما يختزنه من موروث مدني وحضاري , على بناء دولته الحضارية المستقلة التي ستكون بإذن الله عامل امن واستقرار ونماء في المنطقة وفي العالم كجزء فاعل في المنظومة الإقليمية والدولية, والقائمة على احترم القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية وحقوق الانسان, ورعاية مصالح الشعوب والأمم ,واعتماد مبدأ الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة واحترام حرية الرأي والصحافة , والقادرة على تحمل مسئولياتها في محاربة الإرهاب والفساد بكل صوره وأشكاله .
ولن يفوتنا بطبيعة الحال ان نؤكد رفضنا القاطع لأية محاولات مكشوفة من قبل النظام في صنعاء إلصاق تهم الإرهاب بثورتنا السلمية المتحضرة التي يشهد على رقي مسارها من يعرفها ويراقبها جيدا , معتبرين ان الإرهاب وصناعته باتت جزء لا يتجزأ من تركيبة النظام الحالي نفسه .

وفي الختام ... لا يسعني الا ان احني هامتي اجلالا واحتراما لجميع شهداء الحراك السلمي الجنوبي الذين سقطوا في ميادين النضال دفاعا عن وطنهم السليب سائلا المولى عز وجل ان يتغمدهم بواسع رحمته وان يلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان ...لافتا نظر المجتمع الدولي وهيئاته الدولية ومنظمات حقوق الإنسان القيام بمهامهم الإنسانية العاجلة في رفع آلة البطش العسكرية الغاشمة التي تطال أبنائنا وأهلنا في ردفان والضالع وعدن وصحيفة ( الأيام ) .

وانطلاقا من قيم الوفاء و العرفان بالجميل , فإنني أتوجه بالشكر الجزيل إلى جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان سلطنة عمان الشقيقة والشعب العماني الشقيق على حسن الضيافة والرعاية الأخوية التي أحاطوني بها طوال فترة بقائي في وطنهم الكريم طوال السنوات الماضية .

المجد والخلو لجميع شهدائنا الأبرار ... المجد والخلود لجنوبنا الحبيب و لشعبنا الصامد المناضل .. والنصر حليفنا بإذن الله .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
وطن لا نحميه لا نستحقة
معلاوي غير متواجد حالياً  
قديم 2010-03-25, 09:48 PM   #7
معلاوي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-08-26
المشاركات: 6,112
افتراضي

وهذا قول ياسين سعيد نعمان عن الرئيس البيض انظر ما اشرنا اليه باللون الاحمر



الأمين العام للحزب الاشتراكي يؤكد خيار الوحدة لا انفصال ولا فك ارتباط
ياسين نعمان لـ الخليج" : مطلوب تسوية تاريخية في اليمن بلا استئثار آخر تحديث:السبت ,08/08/2009


حاوره: صادق ناشر

1/1
الخليج الامراتية









قال الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني د . ياسين سعيد نعمان إن الحوار مع المؤتمر الشعبي العام الحاكم توقف في الوقت الحاضر بسبب ما أسماها السياسة العقيمة التي ينتهجها الحزب الحاكم مع أحزاب المعارضة، وأضاف في حوار مع “الخليج” إن الحوار وصل إلى طريق مسدود بسبب الأوضاع في الجنوب وفي صعدة، مشيراً إلى أن آخر حوار سياسي مع الحزب الحاكم كان في انتخابات 2006 .وأوضح نعمان أن الاتصالات الآن تتم مع المؤتمر الشعبي العام في صورة تبادل رسائل تشرح وجهة نظر الطرفين في ما يخص تنفيذ الاتفاق، وكيفية البدء بالحوار، وقال إن الذي يحدث في الجنوب اليوم هو ان هناك حراكاً سياسياً واجتماعياً سلمياً يبحث عن مكانة الجنوب في المعادلة السياسية الكبرى القائمة في البلد، ورفض الحديث عن الدعوة التي أطلقها الأمين العام الأسبق للحزب علي سالم البيض بشأن فك الارتباط بين الشمال والجنوب، مجدداً تأكيد موقف الحزب المؤيد للوحدة اليمنية .وتحدث د . نعمان عن الخيارات المطروحة لحل الأوضاع المعقدة في اليمن، بخاصة ما يتصل بفكرة الفيدرالية وغيرها من القضايا المطروحة، مشيراً إلى أن الدولة البسيطة لم تعد قادرة على أن تنتج أي شكل من أشكال المشاركة الوطنية الواسعة لكل أبناء اليمن .وشدد على أن الحزب الاشتراكي موجود في الحراك الجنوبي، كما هو موجود في الحياة السياسية، مشيراً إلى أن هناك من القيادات التي تنتمي للحزب الاشتراكي من لديه مشروع آخر، لكن قواعد الحزب الاشتراكي وقياداته متمسكة بقضية الجنوب وحلها في إطارها الوطني، ولكنها تنتظر ما هو هذا الحل الوطني . وهنا الحوار:



* كيف تقرأ المشهد السياسي والاجتماعي القائم اليوم؟



من الواضح أن المشهد السياسي في البلد يتعقد يوماً بعد يوم، ولدينا في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني تشخيص للازمة الوطنية بشكل عام بما فيها المشهد السياسي الذي يعبر عن جوهر هذه الأزمة، وهذه الرؤية سوف تعلن خلال الأيام القادمة، وفيها تشخيص كامل للوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والوطني بشكل عام .



* لكن ماذا عن الحوارات الجانبية التي تدور بينكم وبين الحزب الحاكم في ظل وجود اتهامات متبادلة بين الطرفين؟



في الوقت الحاضر وصل الحوار إلى طريق مسدود لسبب لأننا نتعامل مع سلطة لا يهمها الحوار إلا لسبب واحد، وهو إعادة إنتاج نفسها، بمعنى انه لكي يكون هناك حوار مع المعارضة والأحزاب السياسية المختلفة لابد أن تتحقق من خلال هذا الحوار “أجندة” السلطة في العمل السياسي وفي تحقيق الأهداف السياسية التي تريدها، وإلا فإنها تتوقف عن الحوار .



وقد جربنا هذا مع السلطة في مراحل سابقة، حيث كنا نصل إلى تسويات سياسية وفي ظروف كانت تتطلب من الجميع الوصول إلى هذه التسويات، لكن غالباً ما كانت تتجه السلطة بهذه التسويات إلى إنتاج مجموعة من التعقيدات في الحياة السياسية والمزيد من الظروف التي يتضح لاحقا ان النظام السياسي قد أصبح يحتاج إلى مزيد من الإصلاحات الجوهرية .



آخر حوار سياسي مع الحزب الحاكم كان في انتخابات 2006 ووصلنا فيه إلى تسوية سياسية ودخلنا بموجبها الانتخابات الرئاسية حيث خاض اللقاء المشترك بمرشح، وبعد الانتخابات مباشرةً جرى العمل على توجيه الحياة السياسية بشكل عام في مجرى آخر عندما اكتشفت السلطة ان هناك مطالب شعبية حقيقية بالتغيير السياسي والإصلاحات الجذرية في الحياة السياسية .



وعندما طرحت قضية الحوار بعد الانتخابات، وكان ذلك في عام ،2007 كانت هناك جملة من القضايا السياسية المرتبطة بإصلاح جذري في النظام السياسي، عندما شعرت السلطة حينها أننا دخلنا بهذه الموضوعات واتجهنا بها إلى جذر المشكلة السياسية، حينها توقفت عن الحوار، وأرادت ان تعيدنا إلى نقاشات عامة ليست لها علاقة بالمشكلة السياسية في البلاد، لذلك توقفنا عن الحوار ولم نواصله، وقلنا إذا أردنا فعلا ان نخوض حواراً سياسياً حقيقياً علينا ان نتجه نحو المشكلات الرئيسية التي تواجه البلد .



ومنذ ذلك التاريخ دخلنا في حوارات طويلة، ولدينا رؤية مفادها أن الحوارات السياسية يجب ان تفضي إلى حل المشكلات الرئيسية في البلد ولو على مراحل، لكن السلطة تعبث بالحوار وتريد ان تستخدمه فقط كمظلة إعلامية والقول إنها تحاور المعارضة وهذا ما نرفضه .



عندما وقعنا اتفاق فبراير/ شباط 2009 بتأجيل الانتخابات لمدة عامين اتفقنا على ثلاث قضايا رئيسية: أهمها تنقية الأجواء السياسية والأمنية بحيث تمهد لمرحلة سياسية جديدة تضمن مشاركة كل القوى السياسية في الحوار الوطني لا سيما أن البلد يعاني من أكثر من مشكلة، وأن نناقش موضوع تطوير النظام السياسي وان تكون كل القضايا موجودة على الطاولة وان نبحث في ما بعد بما يتعلق بموضوع إصلاح النظام الانتخابي كمرحلة لاحقة بما فيها القائمة النسبية .



هذه القضايا كنا قد اتفقنا عليها وكانت قد شكلت أساساً جديداً لحوار وطني جديد، لكن الذي جرى انه بعدما وقعنا هذه الاتفاقية بدأت السلطة بالحملات العسكرية على الجنوب مباشرة، وخلقت وضعاً متأزماً في مناطق مختلفة من اليمن، فصارت هناك مواجهات في صعدة واعتقالات للقوى والناشطين السياسيين وقوى الحراك في الجنوب ومحاكمات هنا وهناك، وبالتالي أنتجت وضعاً لا يمكن ان يتسم بأنه وضع مناسب لإجراء أي حوار سياسي، وتوقفنا عند هذه النقاط التي ما زالت السلطة ترفضها حتى اليوم .



* ما رؤيتكم كمعارضة للحل خاصة مع توقف الحوار مع السلطة، ما المطلوب إذاً لتهيئة الأجواء لإجراء الحوار؟



الاتصالات مع الحزب الحاكم لا تزال قائمة إما عن طريق الرسائل أو بأشكال مختلفة، وتتركز في البحث عن الوسيلة الملائمة لتنفيذ اتفاق فبراير ،2009 لكن لا ندري لماذا يريد الإخوة في المؤتمر الشعبي العام جر الجميع إلى حوار خارج هذه النقطة، إذا كانوا يعتقدون أنهم قد أخطأوا عندما وقعوا معنا هذا الاتفاق فيما يخص النقطة التي وردت فيه فإنه في هذه الحالة لا يوجد داع للعبث بالقوى السياسية والتلويح بان هناك برنامجاً زمنياً للانتخابات، وكأن “المشترك” هو الذي يعترض على الحوار .



“المشترك” متمسك بالتفاصيل بدءاً من تنفيذ تنقية الأجواء السياسية ووقف حملات العنف والحملات العسكرية ووقف مطاردة الناشطين السياسيين والاعتقالات ووقف المحاكمات وإخراج المعتقلين السياسيين من السجون، بالإضافة إلى ما تتعرض له الصحف من حملات توقيف، فصحيفة “الأيام” موقوفة منذ شهرين . . فماذا يعني ذلك، وماذا يعني الحوار في ظل هذه الأجواء؟



إذا كانت لدى السلطة الرغبة فعلا في إيصال الحوار السياسي إلى أهدافه الحقيقية فالمعارضة أكثر القوى حرصا على الحوار السياسي، وليس لدينا من أدوات في نضالنا السلمي الديمقراطي إلا الحوار السياسي، وحتى في عملية الصراع فإنه عندما يتصارع الناس لابد ان يعودوا بعد ذلك إلى طاولة الحوار، إذن، لماذا نتصارع ونحن نعرف أننا لابد أن نعود إلى طاولة الحوار؟ دعونا نتحاور، وهذا ما ندعو إليه دائماً .



* في اتفاق فبراير هناك قرارات محددة أبرزها مناقشة الاصلاحات الانتخابية، بخاصة أنه تم تأجيل الانتخابات لعامين؟



لا، ليس صحيحاً، أول نقطة في الاتفاق هي قضية تطوير النظام السياسي، وهذه القضية تعد مفتاح الحوار كله، بعد ذلك نأتي للإصلاحات الانتخابية، لأنه كيف سنتحدث عن إصلاح النظام الانتخابي من دون ان نكون قد وصلنا إلى صيغة متفق عليها بشأن تطوير النظام السياسي؟ النظام السياسي لا يعني المؤتمر الشعبي أو المشترك، بل تطوير النظام السياسي للبلد .



من هنا طرحنا أن هذه القضية الكبرى تحتاج فعلا إلى إشراك كافة القوى السياسية والتكتلات الاجتماعية المختلفة، هذه كانت رؤيتنا، بعد ذلك نأتي إلى الشأن الانتخابي باعتباره الخطوة اللاحقة لتطوير النظام السياسي .



* هل تخشون أن يجهض اتفاق فبراير؟



أنا أرجو ألا يعطل الحوار، إلا إذا كان “المؤتمر” يريد ان يتعامل معنا بنفس الطريقة التي ظل يتعامل بها في فترات سابقة، وهي أن نوقع الاتفاق أولا وبعد ذلك يبدأ بفرض شروط الحوار، نحن لن نشارك في هذا، لم تعد أوضاع البلاد تحتمل أية مناورة من هذا النوع .



إذا لم تؤخذ الأوضاع التي يعيشها البلد بجدية كاملة ومسؤولية وطنية من قبل الجميع وفي المقدمة المؤتمر الشعبي العام لمعالجة أوضاع البلد والخروج برؤية حقيقية فنحن على الأقل في الحزب الاشتراكي لن نشارك في أية عملية فيها مناورة لتعطيل الإصلاحات الجذرية، وأنا واثق كل الثقة ان شركاءنا في اللقاء المشترك لديهم أيضاً نفس الموقف وكذا القوى السياسية الأخرى المشاركة معنا في الحوار .



* لماذا تتهم المعارضة دائما بأنها جزء من الأزمة الحالية من خلال مطالبتها بوقف أعمال العنف وإطلاق سراح المعتقلين الذين تم اعتقالهم في أعمال الشغب وغيرها؟



المعارضة دائماً متهمة، هل تريدهم أن يقولوا إن المعارضة ملائكة؟ حال السلطة هكذا، دائماً ما تبحث عن غريم . . برأي السلطة، المعارضة هي الجناح السياسي للحوثي، وهي الجناح المؤيد للانفصاليين .



عملنا الأساس كمعارضة هو منع الاعتقالات السياسية ومقاومتها والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين أياً كانوا، فما بالك أنهم منا؟، مهمتنا ان نطالب بوقف العمليات العسكرية وإعادة الحياة السياسية إلى وضعها الطبيعي، مهمتنا ان نطالب بحرية الصحافة وأن نستنكر ما حدث لجريدة “الأيام” من ظلم، هذا كله من مهامنا كمعارضة، فهل نتخلى عنها كوننا معارضة؟، لكن في نفس الوقت إذاً هناك أشياء إيجابية تستحق منا ان نشجعها فلنشجعها .



* هناك أزمة كبيرة تدور في المناطق الجنوبية من البلاد، فماذا يحدث هناك برأيكم وما تقييمكم للأحداث التي تشهدها هذه المناطق؟



الذي يحدث في الجنوب ان هناك حراكا سياسيا واجتماعيا سلميا يبحث عن مكانة الجنوب في هذه المعادلة السياسية الكبرى، هذه المكانة الذي يرى مواطنو وأبناء الجنوب أنها همشت أو ضربت في حرب ،94 واليوم يبحث عنها الناس بصورة سلمية وديمقراطية، لكن يبدو ان هناك في السلطة من يريد ألا تبقى المسألة في إطارها السلمي الديمقراطي .



ما يحدث في الجنوب اليوم هو من الخطورة بمكان، ويجب ألا ينظر إلى هذه الأزمة باعتبارها جزءاً من المشكلة، بل يجب ان ينظر إليها باعتبارها المشكلة كلها، وأنا لست مع الذين يقولون ان ما يحصل في الجنوب هو حاصل في كل أجزاء اليمن لتبرير ضرب الحراك أو إخراسه، هذا موضوع آخر، لأن ما هو حاصل في الجنوب هو لحظة تاريخية استطاع مواطنو الجنوب ان يلتقطوها بحرص وطني شديد ويقولوا لليمنيين كلهم إن اليمن في خطر، وكنا نتمنى ان يكون هذا الالتقاط في اليمن عامة .



لذلك علينا ألا نداهم الناس باتهامات كتلك التي توجه إليهم اليوم، لقد أنتج الشارع معادلاته السياسية المختلفة، وعلى الجميع ان يتواجد بمشاريع سياسية ووطنية، الذي حاصل ان السلطة لم تستطع التواجد بأي مشروع سياسي، بل تواجدت بالقوة في مواجهات مطالب سياسية وحقوقية مشروعة، و”المشترك” في تقديري الشخصي تأخر في طرح مشروعه الوطني، لذلك في اعتقادي علينا ان نتجه إلى تحليل ما يحدث في الجنوب بحرص شديد، وبفهم ان المكونات الرئيسة التي أنشأت هذا الوضع هي تهميش مكانة الجنوب في المعادلة السياسية الوطنية وبالذات الدولة، الظلم الذي لحق بالناس من بعد حرب ،94 العبث الذي مورس من قبل أجهزة السلطة بمصائر وقضايا الناس وعدم شعور الناس بضمان مستقبل آمن بسبب غياب الدولة، لذلك بدأ الناس يبحثون عن هويات .



الخطورة في الأمر ان هذا الجنوب الذي عبر عن هذه القضية، وأقصد القضية الجنوبية هو مشروع سياسي وطني تاريخياً ولا يمكن ان يكون مشروعاً عصبوياً كما اقول دائما، لكنني أخشى من ان استمرار مواجهة هذا الحراك السلمي والاجتماعي بالقوة سيوجه الجنوب نحو المشروع العصبوي الذي نخشى منه .



نحن في الحزب الاشتراكي ومع الإخوة في المشترك تحدثنا أكثر من مرة ولدينا مشروع في إطار رؤيتنا لحل الأزمة بشكل عام، وهو كيف نتعامل مع الوضع، وأرجو فعلا ان تتكاثف في هذه الحالة كل جهود اليمنيين من خلال التعاطي مع هذا الوضع بطريقة مختلفة عن المزاج الذي يجري توليده اليوم تجاه الحراك الجنوبي .



الحراك الجنوبي إما أن يتجه نحو إبقاء الجنوب في صيغته التاريخية كمشروع وطني أو ان يتجه بالقضية نحو مكان آخر، وهذا يتوقف على جملة من الموضوعات التي تحدثنا عنها في فترة سابقة وسنظل نتحدث عنها في المستقبل .



* هناك أكثر من قوة في الساحة الجنوبية اليوم، انتم تتمسكون بالوحدة مشروطة بالإصلاحات وهناك من يدعو صراحة إلى الانفصال ومنهم الأمين العام الأسبق للحزب الاشتراكي علي سالم البيض .



لا أحب ان أتحدث عن أفراد، بل عن السياسات وعن المشاكل، اليمن مر بثلاث تجارب: الأولى هي التشطير وعشناها لفترة طويلة من الزمن ولو ان تجربة التشطير كانت ناجحة ما كنا دخلنا في الوحدة، يعني كل واحد كان ظل في مكانه، الشيء الوحيد الذي شهدناه وكان ممتازاً ان هذه المرحلة أنتجت مشروعاً وحدوياً، أي حافظت على هوية الشعب اليمني وصلاته وتقاربه إلى أن سمحت الظروف الداخلية في تحقيق الوحدة .



التجربة الثانية: يوم دخلنا في وحدة اندماجية أردنا من خلالها على الأقل أن نحقق ما لم نحققه أثناء التشطير، لكن للأسف أوصلتنا إلى الحرب، والتجربة الثالثة هي لما بعد الحرب، أي جاءت وحدة القوة والعسكرة المعمدة بالدم، فإلى أين أوصلتنا؟ أوصلتنا إلى هذه الانقسامات الاجتماعية الخطيرة وإنتاج إعادة الثقافة بالهويات .



علينا ان نعترف ان التجارب الثلاث التي عشناها كلها فشلت، فهل الذي يدعو للتشطير يستطيع ان يقول لي ان التشطير كان أفضل، وهل الذي ينادي بالوحدة الاندماجية يستطع ان يقدم لي دليلاً أو برهاناً على أنها كانت أفضل، وهل الذي يتمسك بوحدة القوة يقدر أن يقول لي ان كل شيء سمن على عسل؟



يبقى على اليمنيين في هذه الحالة ان يبحثوا عن تسوية تاريخية جديدة، تسوية يجد اليمنيون أنفسهم كلهم شركاء فيها، يعني بناء دولة شراكة وطنية حقيقية، يجد كل يمني فيها قوته وألا يستأثر بها مركز أو قبيلة، لا يستأثر فيها شمال أو جنوب، شرق أو غرب، وأنا أتساءل: هل عجز العقل اليمني ان ينتج هذه المعادلة؟



هناك تجارب ناجحة أنتجها العقل العربي في بلد مثل الإمارات العربية المتحدة، والعقل اليمني عليه أن يفتش عن الحل بعيداً عن المصالح الضيقة التي أوصلت البلد إلى أزمة .



أعتقد ان هذا العقل يصطدم بضخامة المصالح غير المشروعة التي أنتجتها هذه المرحلة والتي بقيت عائقاً أمام كل محاولة لإنتاج هذه التسوية، لكن هذه التسوية في تقديري الشخصي ستفرض نفسها، شاءت هذه المصالح أم لم تشأ، لان السيل دائما يشق مجراه وينتهي إلى حيث يجب أن ينتهي .



لذلك فإن الأوضاع التي نعيشها اليوم تنبهنا إلى أهمية ان نفكر بهذه التسوية الجديدة التي نستدل منها على فشل التجارب السابقة بتجربة تأخذ من كل هذه التجارب ما هو مفيد ونبتعد عن كل ما هو سيئ .



* في ظل هذه التسوية، كيف نفهم مستقبل اليمن، هل بالفدرالية التي بدأ البعض ينادي بها كخيار وحيد للإبقاء على وحدة البلد؟



أعتقد أن الدولة البسيطة لم تعد قادرة على أن تنتج أي شكل من أشكال المشاركة الوطنية الواسعة لكل أبناء اليمن، هي دائما تتجه نحو المركزية الجامدة، والمركزية فشلت في ان تنتج الشراكة حتى الذين يريدون ان يركبوا الحكم المحلي كامل الصلاحيات أو واسع الصلاحيات على الدولة البسيطة غير ممكن، هذا في تقديري الشخصي تلفيق سياسي، الدولة البسيطة تنتج تفويضات مالية وإدارية فقط ولا تنتج صلاحيات أصيلة للمناطق المختلفة في اليمن، الذي ينتج هذه الصلاحيات الأصيلة هو الدولة المركبة وفقا لاختيارات الناس .



* هل أنتم مع فيدرالية تقسم اليمن إلى شطرين، أم إلى أكثر من إقليم؟



هذا الموضوع نتركه لحوار الناس في كيف يمكن أن يتحقق، بمعنى أن تنزل بمشروع فيه خيارات تأخذ الناس بأفضله، أي أن الأمر متروك لخيارات الشعب، أنا شخصياً أقول إن الدولة البسيطة لم تعد صالحة بالمرة في ظروف اليمن، وحاجته إلى التنوع والحكم الديمقراطي الرشيد وتحقيق التنمية المتوازنة .



* هل الحزب الاشتراكي مع خيار البقاء على الوحدة، أم ماذا؟



نعم مع خيار الوحدة، الخيار الأساس بالنسبة للحزب الاشتراكي هو ان يكون مشروعه الإجماع، سواء كان مع اللقاء المشترك أو مع لجنة الحوار الوطني أو مع القوى السياسية الأخرى، ورؤيته طبعا يناقشها في هذا الإطار ولا يريد ان يتميز برؤية مستقلة .



الحزب الاشتراكي كان ينبه منذ وقت مبكر إلى الأوضاع الخطيرة في الجنوب، خاصة بعد الحرب، وكانت له مبادرات لإجراء المصالحة الوطنية الشاملة، وكان يتحدث عن دولة الشراكة الوطنية لكن من دون ان تكون له رؤية كيف تكون هذه الدولة، غير أنني أريد إعادة الحديث عما قبل الحرب ولماذا اختلفنا، لقد اختلفنا عندما بدأ الحزب الاشتراكي يومها يتحدث عن دولة شراكة وطنية يكون الجنوب طرفاً رئيساً فيها، وهنا بدأت المشكلة في رفض أي حديث اسمه “دولة شراكة وطنية”، يومها طرح موضوع دمج الحزب الاشتراكي والمؤتمر الشعبي العام، وقد رفض هذا الدمج، لأنه كان واضحاً ان هذا الدمج هو استكمال هيكلية للدولة المركزية البسيطة والذي في المقابل لا يسمح بالحديث عن دولة الشراكة التي يكون الجنوب طرفاً فيها .



الحزب الاشتراكي لم يكن يريد ان يتحدث عن شراكة سلطة لان الإخوة في صنعاء كانوا يريدون ان يكون الحزب الاشتراكي شريك سلطة، لكن عند هذه النقطة في عام 92 رفض ان يكون شريك سلطة، وقال نحن حملنا دولة الجنوب وعلى الجنوب ان يكون شريكاً في هذه الدولة وليس الحزب الاشتراكي، ومن هنا بدأت الأزمة وتداعياتها ووصلنا إلى ما وصلنا إليه ؛ فهل يتخلى الحزب الاشتراكي اليوم عن هذا؟



في اعتقادي ان المرحلة التي مر بها البلد بعد حرب 94 أكدت منطقية حديث الحزب الاشتراكي ومطالبه، وإلا كانت الظروف استقرت واستقرت البلاد كلها، لذلك علينا اليوم أن نبحث في جوهر المشكلة .



* أين نجد الحزب الاشتراكي مما يحدث في الجنوب اليوم؟



الحزب الاشتراكي موجود في الحراك، كما هو موجود في الحياة السياسية . هناك من القيادات التي تنتمي للحزب الاشتراكي لديها مشروع آخر، ونحن نعرف ذلك، لكن قواعد الحزب الاشتراكي وقياداته متمسكة بقضية الجنوب وحلها في إطارها الوطني، ولكنها تنتظر ما هو هذا الحل الوطني، لذلك نشعر في قيادات الحزب الاشتراكي أننا مطالبون أكثر من غيرنا بالإسراع بهذا المشروع، مع ذلك لا نريد ان نخرج بمشروع وحدنا من دون شركائنا في اللقاء المشترك والحوار الوطني .



قد نسمع أفكاراً هنا أو هناك من بعض القيادات في الحزب، وهذه أفكار نحترمها بالطبع، لأننا نحترم التنوع، لكننا لم نتقدم برؤية معينة لكي نفرز، مع ذلك ففي موضوع الانفصال أو فك الارتباط نحن قلنا ان هذه التجارب فشلت ولسنا على استعداد إلى العودة إليها من جديد .



* هل يعني هذا أنكم ترفضون مشروع علي سالم البيض الداعي لفك الارتباط بين دولتي الشمال والجنوب؟



نحن لا نتحدث عن أفراد، بل عن مشاريع، من حق كل إنسان ان يقول ما يريد، أنا أتحدث عن مشروعي السياسي . لقد قلت إن التجارب الثلاث التي مررنا بها لا يمكن ان نعود إليها من جديد، والآن نحن في تجربة، وهي تجربة الوحدة بالقوة نعمل باتجاه تصحيحها وإصلاحها، لذلك فإن هذه التجارب الثلاث ليست مشروعنا ولن تكون، وأعتقد أن الدورة الانتخابية التي عاشها الحزب خلال الأيام الماضية في إطار التحضير للمؤتمر العام السادس للحزب، الذي سيعقد خلال الأشهر القادمة أثبتت ان لدينا حزباً قوياً بكل المقاييس، ليس قوياً بمفهوم العضلات، بل قوي بتمسكه بفكرته الوطنية وبأفكاره الاستراتيجية، كما أنه قوي في ظل وجوده في ساحة النضال السياسي مع شركائه الآخرين .



* هل تتخوفون من تدويل أزمة اليمن مستقبلا أو أن يتحول الجنوب إلى دارفور أخرى؟



إذا لم نتجه نحن اليمنيين، وهذا رأيي، لحل مشاكلنا بأنفسنا ونستشعر الخطر ويتنازل أصحاب المصالح الكبرى من هذا البرج العالي الذي هم فيه ويتنادون إلى كلمة سواء، فلا شك أن الخارج سيتدخل، وهنا تكمن المشكلة، وهي تدل على فشل العقل اليمني في إيجاد تسوية حقيقية لمستقبل البل، على السلطة أن تعترف بمصالح القوى الأخرى، وأن تنبذ سياسة تهميش الآخرين، عليها ان تنزل من هذا البرج العالي والمتغطرس الذي يضع الناس فقط في أدنى الدرجات، والذي تطلب منا فيه ان نوافق على سياساتها الخاسر، وهذا لن يؤدي إلى حل حقيقي للأوضاع في البلد، لذلك تتحمل السلطة مسؤولية كل ما يحصل في البلد، وما ينتج عنه من تدخلات خارجية أو أي شيء آخر مجهول .



المحيط العربي تنادى مشكوراً في محطات مختلفة لمساعدة اليمن الشقيق، لكن على اليمن اليوم أن يساعد نفسه أولاً، وسيكون ذلك مؤشراً واقعياً وجاداً لأن تصبح مساعدة المحيط قوة إضافية تؤدي دورها الأخوي في ذات الاتجاه الذي قرره اليمنيون أنفسهم لمصلحة يمن موحد ومستقر ومزدهر لكل أبنائه .
__________________
وطن لا نحميه لا نستحقة
معلاوي غير متواجد حالياً  
قديم 2010-03-25, 09:53 PM   #8
معلاوي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-08-26
المشاركات: 6,112
افتراضي

هذا تصريح محمد غالب احمد عساك تقتنع بان الرئيس البيض لم يعد عضؤ في الحزب الاشتراكي اليمني
مشار اليه باللون الاحمر



[
قال لابد من عقد اجتماعي جديد تكون القضية الجنوبية جزء منه
محمد غالب :من يرفعون السلاح في الحراك الجنوبي يستلمون مرتباتهم وترقياتهم من ألوية الجيش
الجمعة 28 أغسطس-آب 2009 الساعة 05 صباحاً / الاشتراكي نت - متابعات
(452 قراءة)

قال رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالحزب الاشتراكي اليمني ان الأزمة بين الحزب الحاكم والمعارضة بدأت منذ توقف المدافع وانتهاء حرب صيف 94 ضد الجنوب حيث بدأ ينظر إلى الجنوب على أنه جغرافيا من دون تاريخ، ومن دون بشر وثقافة، لذلك أطلق العنان لكل القتلة ليعبثوا بالجنوب، وبالتالي تعمقت الأزمة في اليمن بشكل عام وتعمقت الجروح في الجنوب بشكل خاص، وبدرجة أكبر من ذي قبل .

وأضاف غالب في ندوة عن الأزمة اليمنية أدارها مدير مكتب صحيفة الخليج بصنعاء ان الحزب الاشتراكي اليمنن قدم منذ اللحظة الاولى لتوقف الحرب مبادرات عديدة لحل الأزمة اليمنية دون فائدة
وقال القيادي الاشتراكي بهذا الخصوص "لقد عقدنا في الحزب الاشتراكي أول دورة للجنة المركزية للحزب في الأول من شهر سبتمبر/أيلول 1994 حيث أدنا الحرب والانفصال وقدمنا مبادرات منذ ذلك اليوم لحل الأزمة الناتجة عن الحرب، لكن لم يستمع إلينا أحد، ثم قدمنا مبادرات مع أحزاب اللقاء المشترك، ومع ذلك لم يتم التجاوب مع أية مبادرة"

. واستدرك محمد غالب قائلا "هذا لا يعني أننا بلا أخطاء أو نواقص، فقد كنا في الحزب الاشتراكي نحكم بمفردنا، ولم نكن ديمقراطيين ولاتزال بقايا الحكم الشمولي عالقة في سلوكنا، لكننا حاولنا أن نتأقلم مع المتغيرات الجديدة ونضغط على أنفسنا من أجل أن نعتمد الفعل والممارسات الديمقراطية ".

وحول تأجيل الانتخابات وعلاقة لك بالازمة قال القيادي الشتراكي في مداخلته التي نشرت مؤخرا في صحيفة الخليج ان "اللقاء المشترك قدم مبادرات مكتوبة ومسجلة مسلَّمة لرئيس الدولة، وعندما جاء اتفاق فبراير تم تأجيل الانتخابات لعامين لسبب رئيسي وهو ان هناك أزمة طاحنة في البلد، وكانت أول فقرة في الاتفاق هي تهيئة الأجواء والمناخات السياسية قبل إجراء الحوار، لكن لم تتم تهيئة الأجواء، لذلك لا نقول لماذا تم تعليق الحوار ولكن يجب أن نتساءل: لماذا ازدادت الأزمة سخونة؟

وحول ما يحصل بصعدة والجنوب قال غالب "ما يحصل في صعدة اليوم خطير جدا، وفي الجنوب هناك 1400 معتقل، 99 % منهم من الشباب، مع أن الحكومة كانت تحتفل بالأمس بيوم الشباب العالمي، وكان أقل شيء ان تهيئ الأجواء كي نستطيع أن نتحاور .
واضاف "ما يحصل الآن غير طبيعي، نحن عندما كنا في الحكم لم نكن عادلين، كنا نتقاتل بين بعضنا البعض وكان هناك سفك دماء، لكننا لم نكن نتحدث عن ديمقراطية، الذي يحصل اليوم في جنوب البلاد هو ان الناس تخرج في مسيرة في ذكرى ال 7 من يوليو/تموز ويعتقل 6000 شخص، في تاريخنا كله لم يحدث هذا، وهذه أرقام مسجلة من البحث الجنائي، وهناك 22 قتيلاً سقطوا في أبين خلال ساعتين فقط .

وحول موقف السلطة من القضية الجنوبية قال محمد غالب " لا يوجد أحد في السلطة ، من يقتنع بأن هناك أصلا قضية جنوبية، فحرب 94 تعد امتداداً للحروب السابقة، مثلما كنا نحن في الجنوب لدينا قوى سياسية موجودة في الشمال أثناء الصراع المسلح كانوا هم السباقون في الحرب؛ فالأخوة في السلطة استخدموا قوى سياسية معارضة للحزب الاشتراكي اليمني، وكانت هي السبَّاقة في اجتياح الجنوب .
واضاف "منذ حرب 94 بدأت القضية الجنوبية تأخذ بعدها السياسي والوطني، لأن السلطة اعتبرت الجنوب ملحقاً، ووصل الأمر بالناس لأن يطرحوا في الشارع حديثاً يصل إلى المطالبة حتى بالانفصال، لكن السلطة هي في الحقيقة من تمارس الانفصال، فالأصوات النشاز محمية وهي مدفوعة من السلطة" .

وحول موقف الحزب الاشتراكي من القضية الجنوبية قال القيادي الاشتراكي "نحن في الحزب الاشتراكي ننظر إلى ان القضية الجنوبية هي جزء من مشكلة الوطن وننظر إلى حلها في إطار الوطن، ونشعر أن الانفصال قد فشل من 1967- ،1990 بعد أن ظللنا نتحارب منفصلين كدولتين ونشعر بأن الوحدة الاندماجية السلمية قد ذبحت في حرب ،1994 ولدينا قناعة بأن الوحدة التي فرضت بالقوة قد فشلت، لهذا لابد من عقد اجتماعي جديد تكون القضية الجنوبية جزءاً منه، أي ترميم البيت من داخله بما فيه الأجزاء التي تهدمت سقوفها، ننظر للقضية الجنوبية من هذا المنظار وليس من منظار آخر .
وقال غالب ": الوضع في الجنوب حالياً يتم النظر إليه كثروة وأرض من دون أية خلفيات ثقافية أو نظامية، يتم التعامل معه هكذا، ويحكم عسكرياً إلى اليوم ولا يزال الجنوب يحكم بالعسكرة"

واضاف " الحزب الاشتراكي اليمني موجود في الحراك الجنوبي منذ العام ،2001 عند تنظيم أول مسيرة سلمية في الضالع قادها الشهيد جارالله عمر، والذي قال يومها للناس إنه عليهم أن يتعودوا على العمل السلمي ويجربوه، لأنه أفضل، وأول مسيرة سلمية بدأتها اللجان الشعبية كي يتعود الناس على العمل السلمي، والحمد لله أن الناس في الجنوب بدأوا يتأقلمون على العمل السلمي، من ردفان إلى لحج، إلى الضالع إلى كافة محافظات الجنوب .

في الضالع مثلا تجد عشرين ألف شخص متقاعد، وهم خارج العمل، هؤلاء المتقاعدون كانوا قادة جيوش ووحدات عسكرية مهمة، لكنهم رموا البنادق جانبا، واصطفوا إلى جانب أهاليهم الذين يقتلون في المسيرات السلمية، ليقوموا بدفنهم وينظموا اعتصامات، فهذه مدرسة جديدة للأسف لم تحافظ عليها السلطة، بل تدفع الناس إلى العنف .
وقال محمد غالب حول العنف في الحراك الجنوبي "أستطيع أن أقول لك وأنا مسؤول عن كلامي إن لدينا وثائق تدين ضباطاً كباراً في الجيش وفي الأمن خرجوا في مظاهرة قبل عام ونصف وهم يهتفون “برع برع يا استعمار” ويحرضون الناس على استخدام العنف ضد المواطنين من المحافظات الشمالية .

واضاف "ما يحصل الآن في المحافظات الجنوبية أن هناك من يدفع للتوتر بين المواطنين، والسلطة طرف في هذا، ولدينا ما يؤكد أن أطرافاً في السلطة حرضت بعض الناس في الجنوب ليقولوا إن السلطة عبارة عن استعمار واحتلال، وأن يقولوا إنهم سيحملون السلاح لتحرير الجنوب، أهم شيء أن يتم ضرب الحزب الاشتراكي .
هذا اتفاق حاصل بين الطرفين، السلطة والمتطرفين، لذلك ستجد بعض الأصوات العالية في الحراك اليوم ليس عليها أي عقاب، أهم شيء أنها تستهدف الحزب الاشتراكي اليمني، تدفع للعنف طالما الحزب هو المستهدف .

وقال "ومع ذلك فنحن جزء من الحراك السلمي في المناطق الجنوبية من البلاد، ونواجه صعوبات لأنه يراد لنا أن نقتل في الجنوب مثلما يراد لحزب الإصلاح أن يذبح في صعدة، نحن نشعر بأننا رقم صعب لكن كلما تم إضعافنا أكثر ضعف الحس الوحدوي في الجنوب، ولاتزال السلطة وحتى الآن تشعر بأن إضعاف الحزب الاشتراكي هو المخرج، ونحن نرى العكس، إذ كلما اضعف الحزب جاءت قوى أخرى مدفوعة من أطراف أخرى داخل السلطة، وسيدمر الوطن بهذه الطريقة" .
وقال محمد غالب " من يرفعون السلاح في وجه السلطة يتسلمون رواتبهم من ألوية عسكرية موجودة في الجنوب، ولا يوجد منهم اشتراكي واحد، من يحملون السلاح والبازوكا يتسلمون رواتبهم من هذه الألوية، ولا داعي لأن أسميها، يأتون إلى هنا ويمنحون ترقيات، وآخرهم ذلك الذي قتل أبناء منطقة القبيطة قبل فترة، حيث جاء إلى صنعاء في فبراير/شباط المنصرم وتمت ترقيته ومنح وسام ورتبة عسكرية، وعاد إلى هناك، لذلك لا يوجد أي واحد في الحزب الاشتراكي يخرج عن نظام الحزب لأننا نتخذ ضده عقوبات .


واضاف غالب ": ما يحدث في الجنوب الآن هو نفس ما بدأ في صعدة عندما قيل لقيادة السلطة منذ وقت مبكر من قبل الشهيد جارالله عمر اتركوا الشباب المؤمن تحت إبط القاضي أحمد الشامي والعلامة محمد المنصور، فقالت السلطة لا، نريدهم أن يخرجوا من اجل أن يفعلوا لكم “قبصات” أو “قرصة أذن” أنتم وحزب الإصلاح، فقال لهم جارالله عمر إذا خرجوا فسوف يجيئون بعد ذلك على الحاكم الظالم في المذهب الزيدي، وهذا ما هو حاصل في صعدة اليوم .

اليوم لا توجد عصابات مسلحة في الجنوب، الذين قاموا بنهب المتاجر في الضالع والحبيلين في عام 2008 كانت الشرطة تتفرج عليهم، وهم ليسوا من أنصار الحل السلمي، ثم بعد ذلك جاء اعتقال كوادر الحزب الاشتراكي، وكأن السلطة تدفع الناس دفعاً إلى العنف .


وحول حوار السلطة مع الحراك قال "السلطة لا تتحاور إلا مع قوة من صنعها لكي تصل لحلول معهم يكون امتداداً للحكم الحالي بصنعاء حيث تجمعهم مصالح مشتركة، وبالتالي حين نقول ليتحاوروا مع الحراك فإنهم يتحاورون عمليا مع الحراك التابع لهم، حراك السلطة هو الذي يدفع إلى العنف وإلى الهجوم على أصحاب البسطات الصغيرة، النزعة العنصرية هذه حق السلطة لكن الحراك السلمي حق الأكاديميين .


وسأعطيك مثالاً على ذلك، عندما توجه وزير الإدارة المحلية السابق عبدالقادر هلال إلى ردفان والأوضاع مشتعلة تحاور مع العسكريين وأعضاء المجالس المحلية ولم يكن هناك احد يحمل بندقية، واتفقوا خلال أربعة أيام بكل هدوء وبكل منطق على حل الإشكالات القائمة حينها .


السلطة لا تريد أن تتحاور إلا مع من هو مثلها ، أي مع من يحمل السلاح ويؤمن بالعنف، لأنها تريد ان تخلق محاورين لها كما تشاء، نحن نطالب أن تتحاور السلطة مع الحوثيين على أساس أن الحوثيين جزء من هذا النسيج في إطار الدولة الواحدة وفي إطار النظام الجمهوري، وفي إطار ما قاله حسين الحوثي في عام 2005 للجنة الوساطة التي ذهبت إلى صعدة وكنت أحد أعضائها، حيث قال لأعضاء اللجنة أنا حسين بدر الدين الحوثي، عضو المؤتمر الشعبي العام، ورئيسي علي عبدالله صالح، وهذا علم ودستور الجمهورية اليمنية لا أؤمن إلا بهما، ولو جاء سيدي زيد بن علي يريد السلطة لما وقفت معه إلا على بوابة مجلس النواب، فسأل أعضاء اللجنة الحوثي إذن ماذا تريد؟ فأجاب: أريد وقف إطلاق النار وسحب الجيش من القرى وخذوا ولدي إبراهيم معكم إلى عند الرئيس وقولوا له يرسل في طلبي في أي يوم ويأخذني إلى أي مكان وننهي الأمر .


وعندما كنا كأعضاء لجنة الوساطة ذاهبين بطائرة إلى مران من أجل لقاء حسين الحوثي وبدلا من أن تصل بنا الطائرة إلى مران ذهبت طائرة ثانية وضربت المستقبلين، هكذا كانت تسير الأمور، الآن وجدوا لهم من يتفاهم معهم، فالسلطة لا تريد أي عاقل من بيت الحوثي، تريد حوثياً مجنوناً ومتهوراً، يتحدث عن آل البيت كي تجد عذراً لقتاله .


حول الموقف من تصريحات البيض قال غالب ": لا أريد ان أتحدث عن البيض لأنه قال إنه لم يعد تابعا للحزب الاشتراكي اليمني، هو قال إن الحزب كان مخطئاً، ونحن لا علاقة لنا به، أنا مسؤول عما يقوله الدكتور ياسين سعيد نعمان وما تقوله منظماتنا في الحزب في الشمال والجنوب .

واضاف ما " ا أريد قوله إن الحزب الاشتراكي الآن يستكمل دورته في الجنوب وفي الشمال بنجاح كامل، وسنأتي إلى المؤتمر العام السادس ونطير بجناحين شمالي وجنوبي
[/
__________________
وطن لا نحميه لا نستحقة
معلاوي غير متواجد حالياً  
قديم 2010-03-25, 10:05 PM   #9
المنتصربالله
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-03
المشاركات: 2,027
افتراضي

كلام سيادة الرائس شمل كل الجوانب
وأجاب عن كل التساوْلات
لكن موضوع الزميل بن عفرير لم تجب عنه اْستاذي معلاوي
المنتصربالله غير متواجد حالياً  
قديم 2010-03-25, 10:07 PM   #10
أبو عامر اليافعي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-14
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 18,528
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نمر شبوة مشاهدة المشاركة
سوْال: لماذا الاْدارة صامته
اْين حكماء الاْدارة؟
اين الاْساتذة : اْبوعامر اليافعي
اْبو غريب الصبيحي
تراب الجنوب
المعلاوي
نحن في اْنتظار ردكم
حياك الله اخي نمر شبوة
انا لي ايام غائب عن المنتدى ولا اعرف عن الموضوع شيئ.
لهذا اعذرني من الرد.
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
أبو عامر اليافعي غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ثاني سبولة بالوصر أنسحاب أوأعادة أنتشار بن دحه المنتدى السياسي 9 2012-06-18 12:31 PM
عاجل : أنسحاب القاعدة الرئاسية من رداع بعد أنتهاء المسرحية . سالمين 14 المنتدى السياسي 36 2012-01-29 02:07 PM
حوار حول أنسحاب قوات الأمن المركزي من لبعوس والحرس الجمهوري من العر بندر عدن المنتدى السياسي 54 2011-03-30 03:52 PM
أسباب أنسحاب بعض الاعضاء من المنتدى (( للنقاش )) سوق الملح منتدى الحوار العام 16 2010-08-19 06:37 AM
أنسحاب وشيك لجحافل الأحتلال اليمني بعد تلقيها عدد من الضربات الموجعة من قبل الثوار ال أمطريحي المنتدى السياسي 2 2010-08-07 01:06 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر