الضالع البطلة ترد على النظام بالحراك الجنوبي السلمي

[ابن المياسر]

وردفان وطور الباحة ويافع ..ما لنا مسرحيات الطايح والأعيبه .. شعب الجنوب يبدو مصمم وواعي ومنظم كمان لى خبر مأرب برس ..



طالبوا بتحقيق دولي وأدانوا الصمت العالمي إزائها
آلاف المتظاهرين في الحوطة والحبيلين وطور الباحة و يافع يدينون غارات المحفد وشبوة
الخميس 24 ديسمبر-كانون الأول 2009 الساعة 05 مساءً / لحج-مأرب برس- خاص:

خرج الآلاف من المتظاهرين صباح- اليوم الخميس- في كل من مدن الحبيلين والحوطة وطور الباحة ويهر يافع بمحافظة لحج، في حين ترردد ت أنباء غير مؤكدة عن قيام مجموعة مجهولة الهوية بقطع طريق عدن تعز في منطقة تدعى الحديد بكرش للمطالبة برفع النقاط العسكرية من أراضي المواطنيين ومنع استخدام القوة ضد المتظاهرين سلميا.

وأشارت مصادر محلية لـ(مأرب برس) أن جموع كبيرة من المتظاهرين خرجوا صباح اليوم، مطالبين بمحاكمة من يقفوا بضربة المعجلة بأبين ومن يقف خلفها، بينما كان العديد منهم رافعين صورا لعلي سالم البيض وعلي ناصر وحيدر العطاس وأخرين للمعتقلين وقتلى الغارات الجوية الأخيرة على المحفد بأبين.

وأكد البيان الصادر عن المتظاهرين تضامنهم المطلق مع قبائل أل باكازم في الغارات التي استهدفت أهاليهم، مجددين في ذات الوقت مطالبتهم برحيل القوات العسكرية من مناطق ومدن المحافظات الجنوبية،إضافة إلى إعابتهم للصمت الدولي والعربي عما حدث في المحفد وشبوة وقالوا أنه يحدث في المحافظات الجنوبية، ضمن ما أسموه بـ"التاريخ الأسود للسلطة".

وحسب المصادر فقد ندد المتظاهرون بما أسموها بمجزرة المحفد وشبوة- صباح اليوم- مطالبين الجامعة العربية والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهما التاريخية تجاه مايحصل لأبناء المحافظات الجنوبية من ماوصوفوها بالمجازر الوحشية اليي قال البلاغ الصادر عن المسيرات أنها :"ترتكب بحقهم تحت ذريعة الإرهاب والقاعدة التي لامكان لها بينهم".

وطالب البلاغ-حصل مأرب برس- على نسخة منه السلطة بسرعة إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، محملاً إياها بالمناسبة مسؤولية ما وصف بالتدخلات الأجنبية في الشأن اليمني، ومسؤولية القتلى والإصابات في تلك الغارات الجوية التي نفذتها السلطة على ماقالت أنها معسكرات لتدريب القاعدة. بوضع حدا لتلك الممارسات.

ويذكر أن مسيرات اليوم الخميس لم تشهد أي اشتباكات أو أعمال عنف تذكر لعدم وجود الأمن او التدخل العسكري في تلك المظاهرات والمسيرات التي أنتهت سلميا كما بدات- حسب المصادر المحلية