الحزب الإشتراكي اليمني إنتهى سياسيا ممثلا للجنوب بعد أن سلّم الجنوب طواعية وعنوة بعد أن شعرت القيادة الجنوبية فيه بحجم الخطأ الذي أرتكب بحقه وهذه أمانة ويجب أن تقال وتخلي هذه القيادة عن القيام بأي دور من أجل الجنوب كان نتيجة حجم المؤامرة التي تعرض لها الجنوب إقليميا ودوليا على حد سواء طمعا في تحقيق مصالح لتلك البلدان لنستثني هنا دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيسها المرحوم الشيخ زايد ليكون الإستسلام للأمر الواقع هو المسيطر على مقاليد السياسة حينها
دارت الأيام وحق الحق ووصلنا إلى نتيجة مفادها أن مابني على باطل فهو باطل وإعتذر السيد علي سالم البيض عما حصل ووعد بأن يقف مع مطلب الجنوب وأهله بإستعادة الوطن المغدور به وتسليمه لمن يختاره الشعب ورأينا مواقف لآخرين لازال البعض منهم متمسك بمفهوم التغيير بدل التشطير وكأنه لايدري إستحالة مايطالب به ولايدري أنه يسبح بعكس التيار الذي إختاره الجنوبيون
وهنا مربط الفرس الذي يجب أن نركز عليه وهو أن ننسى الحزب الإشتراكي الذي مات وقبر ولم يصلى عليه ونقف عند رجال تعهدوا على أنفسهم أن يقفوا مع تحرير الجنوب ورأيناهم في الميدان ورجال لايزالون متمسكين بالحزب ونظامه السياسي والفكر الذي بني عليه لنقول لمن أراد التحرير أهلا وسهلا بك وللآخرين لاوجود لكم بيننا وإذا كنتم جنوبيين فهناك أكثر من سبب يدعوكم إلى أن تخلصوا للجنوب وتخليصه من المأزق التاريخي الذي وضع فيه وأخيرا نقول للسيد البيض أن الجانب القانوني يدعم القضية الجنوبية وهناك أكثر من محكمة جنايات دولية تستطيع أن تنظر فيها وتصدر حكما يدعم إستفتاء الجنوبيين لتقرير مصيرهم
والنظام الذي لايستطيع إقامة مهرجان في الجنوب ويخاف من علمه الذي نتمنى أن يرفع في كل ربوع الجنوب في الثلاثين من نوفمبر لايستحق أن يهاب
|