المعارك بين السعودية والحوثيين / تغطية مستمرة

[أبو عامر اليافعي]

اليمن يتهم جهات كويتية وسعودية وبحرينية بتقديم دعم مادي للحوثيين
الأحد 08 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - العربية نت إتهم وزير الخارجية اليمنى أبو بكر القربى فى تصريح لإحدى القنوات الفضائية، جهات فى الكويت والبحرين والسعودية بتقديم دعم مادى للمتمردين الحوثيين, فيما أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح وقوف الكويت الى جانب المملكة العربية السعودية في تأمين حدودها والدفاع عن أراضيها ضد أي إعتداءات خارجية .
وأعرب الشيخ محمد في بيان صحافي صادر عن وزارة الخارجية عن استنكار وادانة دولة الكويت الشديدين للأعمال الاجرامية التي قام بها مسلحون تسللوا الى الأراضي السعودية في منطقة جازان.
وشدد الشيخ محمد على ان الكويت لن تقبل المساس بأي شبر من أراضي المملكة العربية السعودية مؤكدا استعداد الكويت للدفاع عن أشقائها والذود عن أراضيهم. وأكد على أن أي اعتداء على سيادة المملكة العربية السعودية هو اعتداء على دولة الكويت.
البحث عن الجهات الداعمة
من جانبه طالب النائب محمد هايف المطيرى فى تصريح خاص لـ "العربية .نت" بالبحث عن الجهات التى ذكرها وزير الخارجية اليمنى ومحاسبتها مشددا على أنه لا يجب التساهل فى أمن الدول الخليجية .
وإستنكر المطيرى التدخلات الداعمة للمتمردين فى اليمن والإعتداء على حدود المملكة العربية السعودية مؤكدا تأييده لحق المملكة فى الدفاع عن حدودها.
تجمع ثوابت الشيعة: تعاطف وليس دعماً
بدوره نفى أمين عام تجمع ثوابت الشيعة فرج الخضرى فى تصريحات خاصة لـ "العربية. نت" وجود أى نوع من أنواع الدعم يتم تقديمه من قبل التجمعات الشيعية فى الكويت موضحا أن ما هو حاصل مجرد تعاطف طائفى من قبل شيعة الكويت مع الحوثيين أتباع المذهب الزيدى .
وقال: " لدينا معلومات أن الحرب على الحوثيين ذات بواعث طائفية , والحوثييون كان لهم ممثلون فى البرلمان فى فترة من الفترات ولكن تم التصعيد ضدهم لأهداف طائفية ".
وشدد الخضرى على أن التجمعات والكتل والتيارات الشيعية الكويتية لا تقدم أى دعم خارج الكويت مشيرا إلى أنه لا يوجد أى لجان شيعية خيرية لها علاقة مع اليمن .
وبسؤاله حول الخلفيات التى دعت وزير الخارجية اليمنى إطلاق هذه التصريحات قال الخضرى : لا أعلم ولكن أعتقد أن المسألة سياسية. وتابع " لا يمكن تعميم التصريحات على الشيعة فى الكويت والبحرين والسعودية فالشيعة فى كل بلد لهم وضعهم ورؤيتهم الخاصة ".
وأعرب الخضرى عن أمله فى ألا يتم التعامل مع ملف الحوثيين على أساس طائفى محذرا من أن الأمور قد تؤول إلى نتائج أسوأ مما هى عليه الأوضاع فى العراق إذا ما تم الإستمرار فى ما أسماه بالتعامل الطائفى مع ذلك الملف.
وذكر أن معالجة تلك القضية منصبة على محاولات الصلح بين الطرفين بعيدا عن الأمور الطائفية.
وتقوم القوات المسلحة وحرس الحدود السعودي، منذ أيام، بعملية تظهير فلول الحوثيين الذين توغلوا لعدة أجزاء داخل الحدود السعودية، واشتبكوا مع القوات والجيش، ولا تزال الأشتباكات متواصلة حتى اليوم.