عاجل.. سقوط طائرة حربية يمنية على بعد كيلومترات من مناطق المواجهات بين القوات السعودي

[الدعاسي]

فيما الحكومة السعودية تواصل سيطرتها على المناطق الحدودية للمملكة ..
الحوثيون يتبنون إسقاط طائرة حربية يمنية هي الثالثة منذ بدء الحرب السادسة

خليج عدن - متابعات -


أكدت الحكومة السعودية الأحد سيطرتها الكاملة على المناطق الحدودية المحاذية لليمن، معلنة مقتل ثلاثة من عناصر قواتها وفقدان أربعة في معارك اندلعت عقب تسلل متمردين حوثيين إلى مناطق البلاد الجنوبية الأسبوع الماضي.



وقال مساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان آل سعود في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الرسمية إن القوات السعودية باتت تسيطر على الوضع في المناطق السعودية التي اتخذ منها الحوثيون معقلا لهم، وتحديدا في جبل دخان.



وأوضح المسؤول السعودي أن المعارك أسفرت حتى الآن عن مقتل ثلاثة جنود سعوديين وإصابة 15 آخرين بجروح، فضلا عن فقدان خمسة جنود عاد احدهم بسلام.



ورفض الأمير خالد بن سلطان اعتبار الجنود المفقودين أسرى، وذلك بعد أن أكد الحوثيون في بيان أسرهم لجنود سعوديين واستيلائهم على عربات وعتاد تابع للجيش السعودي.



وكشف الأمير عن إلقاء القبض على عدد من عناصر التمرد والتحقيق معهم من غير الإشارة إلى عددهم، وذلك فيما قالت صحيفة الشرق الأوسط إن السلطات السعودية القت القبض على نحو 155 متمردا.

وشدد المسؤول السعودي على أن العمليات العسكرية تتم داخل الحدود السعودية ولا تشمل الأراضي اليمنية، فيما أكد الحوثيون قصف القوات الجوية السعودية لمناطق يمنية.



إسقاط مقاتلة يمنية

وعلى صعيد القتال في الشمال اليمني، تبنى المتمردون الحوثيون الأحد إسقاط مقاتلة يمنية من طراز سوخوي في منطقة صعدة . غير أن العقيد عسكر زعيل القائد الميداني والمتحدث بإسم القوات اليمنية نفى ذلك في تصريحات أدلى بها لـ"راديو سوا"





وقال العقيد زعيل أن الجيش تمكن من الاستيلاء على مداخل المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثيين،وأكد القائد الميداني أن بلاده تنسق مع السعودية لملاحقة العناصر المسلحة الهاربة تنفيذا للإتفاقية الموقعة بين البلدين.



بينما قال المتحدث باسم المتمردين محمد عبد السلام فيما يتعلق باسقاط طائرة "لقد أسقطنا بالمضادات الجوية مقاتلة يمنية كانت تشن عدوانا على منطقة رازح" القريبة من الحدود مع السعودية.



يشار إلى أن المقاتلة اليمنية هي الثالثة التي يتبنى المتمردون إسقاطها منذ الجولة الأخيرة من الحرب في صعدة في 11 أغسطس/آب الماضي. وعزت السلطات اليمنية سقوط المقاتلتين السابقتين لخلل فني أيضا.