اغتيال مدير الامن السياسي ومدير امن حضرموت فى كمين مسلح

[نايف الكلدي]

أصابع الاتهام تتجه صوب التنظيم المتشدد
بعد مرور عام على مقتل القعيطي..مصدر امني لـ مأرب برس: القاعدة تقف وراء عملية سيئون
الثلاثاء 03 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - خاص بعد مرور اكثر من عام على مقتل القيادي القاعدي " حمزة القعيطي " بمدينة تريم – سيئون، وتوعد تنظيم قاعدة الجهاد باليمن بالرد على مقتل القعيطي والانتقام له.
قُتل عصر اليوم الثلاثاء خمسة مسئولين أمنيين بحضرموت بينهم ثلاثة ضباط كبار في كمين نصب لهم على طريق نقطة خشم العين بسيئون حضرموت بعد رجوعهم من مهمة رسمية بمنفذ الوديعة الحدودي مع المملكة العربية السعودية.
وقالت مصادر خاصة لـ"مأرب برس" ان موكب رسمي كان من ضمنه وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي بن عمير، تعرض لوابل من الرصاص، حيث أصيب العميد علي سالم العامري مدير امن وادي حضرموت وهو يقود سيارته مما تسبب في فقدانه للسيطرة على السيارة التي تقلهم لتصطدم بقاطرة غاز تابعة لاحد رجال الاعمال في مأرب، وتشتعل النيران فيها ليقتل إضافة إلى العامري احد أبنائه، والعقيد احمد باوزير مدير الأمن السياسي بسيئون ومهدي باكوير مدير البحث الجنائي بغيل باوزير، فيما نجا وكيل المحافظة بن عمير.
واكد شهود عيان ان جثث القتلى قد تفحمت بشكل كامل .

وقد قام المسلحين باعتراض احد السيارات التي بالموكب والتابعة لمدير مكتب الصحة بوادي حضرموت وإجباره على الترجل منها، والفرار بها إلي مكان مجهول .
واتهم مسئول امني في حديث مع " مأرب برس " وقوف تنظيم القاعدة وراء الحادثة، لان هذه العملية تأتي بعد تهديدات من التنظيم باستهداف القادة الامنيين في اليمن.
هذا وقد انتشرت قوات امنية بشكل مكثف على الخط الرئيسي الرابط بين حضرموت ومأرب، فيما انطلقت قوات أخرى لتعقب الجناة.
وكان تنظيم القاعدة في اليمن والسعودية قد أعلانا اندماجهما في تنظيم واحد اطلق عليه "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب".
يذكر ان نائب وزير الداخلية السعودي الامير محمد بن نائف قد تعرض لمحاولة اغتيال على يد احد المطلوبين السعوديين من تنظيم القاعدة والذي كان عائد لتوه من اليمن.
وكانت القاعدة قد تبنت منذ اكثر من عام عملية اغتيال المقدم محمد ربيش مدير مديرية مدغل بمحافظة مأرب والذي قتل بظرف مفخخ.