اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القلــم الحُــر
مرحبا أخي الفاضل سالم الجحافي....
أنا شخصيا لا أملك أي معلومات مكثفة عن الأخ الفاضل يحي الشعيبي...وأقصى ما توفر لدي بأن لديه منصبا برتبة محامي فقط...وما عداه لم أسمع شيئا...!
مع هذا فلن نبخس أي جنوبي حقه...ولن ننتقص من شخصه في تحت أي ذريعة كانت...وسنحاوره بحدود أخلاقيات إختلاف الرأي ووجهات النظر...شريطه أن يلتزم كلٌ منا وفقا للحدود التي تُراعي أخلاقياتنا ومبادئنا وقيمنا...
لذلك فأن قرائتي لهذا المقال جاءت من واقع معرفتي بأن منصب المحاماه يعد منصبا مرموقا للغاية...وهي مهنة يجب أن يتحلى صاحبها بـ ( الحكمـة ) واللباقة والعلم والدهاء والتمكن الحواري الراقي...ناهيك عن وجوب إلمامه ( التام ) بشتى قواعد اللغة والنحو والإملاء والحذر اللفظي الذي ربما سيُحسب عليه...ولهذا كانت صدمتي كبيرة للغاية أن يصدر كلام بهذه الركاكة...وألفاظ وتعابير يستطيع الإنسان العادي قولها بكل أريحية وهدوء...!
أنا هنا لا أتحدث عن الأخطاء الإملائية التي ربما يقع الجميع بها...بل أتحدث عن محامي وجدتُ أن لديه أكثر من عشرين خطأ لغوي...وأكثر من 30 خطأ إملائي وعشرات الأخطاء النحوية التي يستطيع الكاتب المبتدئ أن يكتب أفضل منها...
لا تنسى بأن كاتب المقال محامي...بالتالي...ينبغي عليه أن يكون حريص على أن يتحدث في مرحلة كهذه بلباقة وحصافة ووقار...وأن يبتعد قدر الإمكان عما يعكر صفو التلاحم الجنوبي...وأن يدرك قبل الآخرين بأن أعدائه وأعداء أهله يتربصون بكل ما يأتي مع نسناس الجنوب...فكيف إذاً يكتب مقالا فجاجاً يتحدث فيه عن أمراً تافهًا كالنجمة الحمراء صاحبة الفضل الأكبر بتسليمنا هدية مجانية ليحكمنا الأوباش والرُعاع...!
ثم كيف للمحامي أن ينادي في وقت كهذا..بإعتناق الجنوبيين للنجمة الحمراء التي جاءت مع رائحة الوافدين للجنوب...ولماذا يتناسى بأن أعضاء الشوعية الذين يدافع عنهم لا يزالون ( حتى اللحظة ) يلتفّون حول النظام اليمني ويهتدون بهديه...أم أنه لا يدرك بأن المنخرطين في الحراك الجنوبي التابعين لـ ( لنجمتـه ) يقومون بكل بجاحة بالمناداة بتحرير الجنوب في ذات الوقت الذي لا يزالون فيه يستظلون بظلال الحزب الشوعي الذي تديره شخصيات ( حُجرية ) ترغب بإعادة الكرة مرة أخرى لإختراقنا...ولماذا لا يقدم مُعتنقي الفكر الشوعي المنخرطين في صفوفنا إستقالاتهم ويعلنون إنضمامهم الكلي وولائهم التام في ركب التحرر الجنوبي...وما هو السر الكامن وراء رفضهم تقديم إستقالاتهم حتى الساعة...!
هناك تساؤلات كثيرة تشعرني بأننا ربما نكون ضحية مرة أخرى وأننا قد نُلدغ من ذات الجحر مرة أخرى طالما وتناسينا بهذه السرعة بأن الشوعية فكرا إلحاديا لم يكن من سماتنا إعتناقة بل جاء إلينا وافدا...!
|
اخي العزيز القلم الحر انه الحقد الاعمى والخوف من كل صاحب كلمة حق انه الحقد على يافع التاريخ انه الحقد على كل ما هو اصيل ، انه الحقد على احمد بن فريد انه الحقد بالسابق على السلاطين والمشائخ ولا ننسى بأنهم لا زالوا يسمونهم بعملاء الاستعمار ويتناسون بأن هؤلاء رحمة الله عليهم هم اول من ناظل من اجل تحرير الارض والانسان من الاستعمار .
هؤلاء اخي الكريم يريدون ان ينومونا تنويما مغناطيسيا من خلال ايهامنا بأن تاريخ الجنوب لم يبدأ الا مع 14 من اكتوبر وما عداه مجرد مآسي وبلاوي لا داعي لذكرها او التفاخر بها ..