تغطية احداث الجنوب لعام ٢٠٢١م

[علي المفلحي]

لمح الدكتور ياسين سعيد نعمان الى اتهام حزب الاصلاح بالتآمر على الاخرين.

وقال في منشور على صفحته في الفيسبوك ان من حقائق الحياة أن كل من يتربى على التآمر على الآخرين يظل مسكوناً بوهم أن الآخرين يتآمرون عليه ، مع ما يرتبه ذلك من سلوك شرير .

ويأتي المنشور رداً على رئيس حزب الاصلاح الذي كتب منشور هاجم في الجنوب مستغلاً دماء احد شباب الاصلاح الذي تم اغتياله في عدن مؤخراً .

وقال نعمان في معرض رده : في وضع كهذا مستحيل أن تدفع بما يجعل الحياة أجمل .

وأضاف ان الحل هو أن يغادر الجميع هذه الرذيلة .. حينها فقط سنرى في “الآخر المختلف” أشياء جميلة لا نستطيع أن نراها مع هذا الغث الذي تحجبه رذيلة التآمر .
وقال : في عالم آخر تختلف القوى السياسية وتسلم أمر البت في الخلاف للناس ليقرروا مع أي برنامج يصطفون ، وفي بلداننا هناك من عمل ولا يزال يعمل على أن يسلم الإختلاف للبندقية وكاتمات الصوت ومقاولي القتل ومرجعيات تبرير سفك الدم ، ثم إن على الناس أن يقرروا في أي خندق يصطفون .
وأضاف : لا ينفع أن يتحول الاغتيال الذي يحدث هنا أو هناك إلى تكريس السير في هذا الطريق بخطاب أحمق يحرض ضد هذا الطرف أو ذاك لأن ملفات هذه الرذيلة إذا فتحت للتحريض فستشكل مستنقعاً فوق ما خلفته الحرب من مستنقعات ، وعندما تفتح لا بد أن تكون لهدف واحد فقط وهو تطبيق العدالة الانتقالية .
وختم منشوره قائلاً : في الذاكرة المجتمعية الكثير مما لا يمكن تركه لغير العدالة الانتقالية .
وفي معرض رده على احد نشطاء حزب الاصلاح قال نعمان :” انتم آخر من ينتقد الحزب الاشتراكي .. او يوجه له تهمة بعدم ادانة الاغتيالات ، لأنكم صناع الاغتيالات .. قلنا لكم لا نريد ان نفتح هذا المستنقع لكنكم للاسف مصرين وفي شوق لرائحة المستنقع المكتظ بدم الضحايا . اما عمري فليس لك دعوة به ، خليك ابن ناس وافهم كيف تخاطب الاخرين ..هذا اذا انت فعلا ابن ناس ومحترم ، والا ما با تخاطبنا وفي صفحتي بهذه اللهجة التي تطالبني فيها ان اتحلى بالمسئولية ، الخطام في يد قائدك الذي يفتي بقتل خصومه ، افهم زعلك من تصنيف الاغتيالات بأنها رذيلة ، مثلك مثل المياحي منظر الاغتيالات وأمثالكم كثير ..

وتعرض الدكتور ياسين سعيد نعمان لسيل من التعليقات المهاجمة من انصار حزب الاصلاح، بما يؤكد ان المعني بمنشوره قيادة الحزب وتحديداً الرد على منشور اليدومي الأخير .