تغطية احداث الجنوب ٢٠٢٠

[علي المفلحي]

تكالبت جميع المكونات والاحزاب والقبائل الشمالية على شن الحرب على الجنوب للمرة الثالثة بهدف اعادة السيطرة عليه ونهب ثرواته.

حيث أصبح اليوم تحالف الحوثي والاصلاح والمؤتمر وقبائل الشمال واضحا جليا لا يمكن ينكره أحد الا شخص فقد البصر والبصيرة او صاحب مصالح دنيوية .

الكل في الشمال وجه سهامه باتجاه الجنوب

الحوثي ليست لديه جبهات قتال حقيقية الا مع الجنوب.

الاصلاح يسلم مناطق الشمال للحوثي لانهم من طينة واحدة على الجنوب حسب قول احد علماء الدجل والزور حيث قال سوف نتصالح مع الحوثي لان الخلاف بيننا وبينه على اغتصاب السلطة
وسوف نتحرك جميع لقتال الجنوبيين لان خلافنا معهم عقائدي ويريدون الانفصال حسب نظره المناطقي الجهوي.

المؤتمر ما زال موقفه غامض يمشي على استحياء يسر بالبسملة لكنه سيجهر بها اذا حقق اصحابه اي تقدم باتجاه الجنوب لكي يحصل على نصيبه من الكعكة

القبائل الشمالية تدفع أبنائها إلى جبهات الضالع _ أبين لقتال أبناء الجنوب لانه مصدر رزقهم كما يوهموهم قياداتهم الفاسدين.

الكتاب والمثقفين من أبناء الشمال أصاب الحقد أقلامهم وماتت ضمائرهم تجاه ما يتعرض له أبناء الجنوب من قتل وتنكيل فعندما يتعلق الامر بالوحدة ( وحدة القتل والنهب والسلب ) تجدهم يميلون الى التضليل والكذب والزوير والتدليس الاعلامي ضد الجنوب وطنا وشعبا.

بعد كل هذا
للأسف الشديد نحن الجنوبين غير مدركين انه لا يوجد شمالي واحد في صفنا ولو غازلنا البعض منهم فهو
( لغرض في نفس يعقوب)
لم نتعلم منهم وحدة الصف ولم نسمع قول شيخهم عبدالله حسين الاحمر عندما قال جني تعرفه خير من أنسي لا تعرفه.

بل اصبح حالنا اليوم مشتت وممزق وفصائل شتى.

الفصيل الاول فصيل عبده الميسري وقائد الجبواني
وهو الاسواء على الاطلاق لانه حمل سلاحه ووجهه نحو شعبه ووطنه الجنوبي وما زال لليوم في المتارس وميادين القتال بجانب العدو وكل ذلك لأجل الحصول على الفتات من العدو.

الفصيل الثاني: فصيل لا تشلوني ولا تطرحوني قيادات جنوبية سابقة تغرد خارج السرب تظهر لنا بين الحين والاخر بتغريدات لا تسمن ولا تغني من جوع.
فصيل ساكت وكان الامر لا يعنيه لا من قريب ولا من بعيد ما يحاك ضد الجنوب من مؤامرات بل ينطبق عليه المثل (من تزوج أمنا فهو عمنا )
ينتظر من ينتصر لكي يعلن الولاء له مباشرة.

الفصيل الثالث:
قوات العمالقة
فصيل يعلم كل العلم ان احتلال عدن من قبل الاصلاح ومكونات الشمال هو عودة الحوثي بشكل مباشر الى الجنوب ونشر فكره الطائفي والاستحواذ على الجنوب ونهب مقدراته عبر التقاسم بين مكونات الشمال جميعا.
فذهب للدفاع عن الحديدة وشتت قواته هناك وتجاهل ان سقوط عدن لا يمكنه من البقى في الدريهمي
وبدل ما يدفع اليوم بقواته لجبهات القتال لمناصرة المقاومة الجنوبية في معارك الضالع وابين وغيرها من الجبهات.
أصبح اليوم قوات حفظ السلام ( الفريع)

الفصيل الرابع:
فصيل الشرعية من أبناء الجنوب فصيل ليس له هم الا المنصب ومغرم باليمن الاتحادي مع انهم يعلمون جيدا بان عودتهم الى صنعاء مستحيلة اطلاقا.
اذ ربما ارادوا يمن اتحادي فقط على خارطة الجنوب لكل مكونات اليمن شماله وجنوبه

الفصيل الرابع:
فصيل الانتقالي ومناصرية من ابطال قواتنا المسلحة والامن والمقاومة الجنوبية والشعب فصيل فعلا اظهر معدنه الاصيل فهو اليوم يذود عن الوطن ويقدم التضحيات من خيرة شباب الوطن لاجل استعادة الدولة الجنوبية وتوفير العيش الكريم ولاجل مستقبل أفضل لابناء الجنوب ليس له اطماع في سلطة ولا جاه ولا مال
المقاومة الجنوبية والامن والجيش الجنوبي بلا مرتبات ولكنهم بالجبهات صامدون .
سوف يسجل التاريخ الجنوبي كل موقف لكل شريف او عميل او خائن ولن يرحم احد.
الى كل جنوبي مهما كان انتمائه اعلم علم اليقين ان عودة الاحتلال الشمالي للجنوبي ستكون او الضحايا.
فعودوا الى جانب اخوانكم وذودوا عن وطنكم وقاتلوا العدو

اللهم اننا نسألك يا رحمان يا رحيم يا قادر يا عزير ان تنصر القوات الجنوبية والجيش الجنوبي والمقاومة الجنوبية وان تحقق لنا النصر على البغاة المعتدين .

الرحمة لشهداء الجنوب والشفاء للجرحى .

وانها لثورة حتى النصر.
بقلم الاستاذ / عادل الشراحي