قيادات جنوبية رفيعة في الخارج التقت رئيساً عربياً هذا الأسبوع لمناقشة وضع الجنوب

[ابوحضرموت الكثيري]

الخطر كل الخطر على الحراك الجنوبي سيأتي من احزاب اللقاء المشترك (الاصلاح والاشتراكي) هذه الاحزاب المهيمن عليها اليمنا من الحجيرية والشراعبة المعروف عنهم إتقان التملق والتقرب الى الجنوبيين وتراهم ومنذ ان بدأ الحراك حريصين على الترويج لوصايتهم عليه وعلى القضية الجنوبية وحتى الآن وبعد ان باتت ثورة جنوبية وتعمدت بدماء الشهداء لازالت احزاب المشترك تقدمها قضية جنوبية ويروجون لمشروع حل للقضية هو مشروعهم الموسوم بمشروع اللقاء التشاوري وفيدرالية المخاليف الثلاثة او الاربعة وإذا حصل وان توافق ذلك المشروع فيما بينهم والنظام الحاكم فسوف يدخل الحراك في مرحلة خطره اذ سيخسر الحراك قاعده جماهيرية عريضه علاوة على انها ستحظى بمباركه دولية عالية قد تقصم ظهر الحراك اذ لم يسارع الخطى في فرض الثورة الجنوبية على جداول عمل الامم المتحدة قبل ان يفرض اللقاء المشترك مشروعه على الحاكم والواقع السياسي في البلاد.