تغطية أحداث وفعاليات وكل مايهم الجنوب واستقلاله لشهر يوليو أغسطس سبتمبر 2018م

[علي المفلحي]

*♦الإنتقالي شوكة ميزان القوى♦*

*أثبت المجلس الإنتقالي إنه شوكة الميزان بين القوى الأربع المتواجدة في الساحة اليمنية سياسيآ وعسكريآ وأيقن الجميع إنه الرقم الأصعب على أي قوة أن تتجاوزه في الساحة الجنوبية خاصة، وذلك من عدة محاور فمثﻵ :::--*

*قواته الجنوبية الأمنية من حزام أمني ونخبة وامن عام وقوة مكافحة الإرهاب تسيطر وبتنسيق وإنسجام وتكامل عجيب فيما بين قواته الأمنية في المحافظات الجنوبية...*

*القوة الجماهيرة الهائلة التي يستطيع حشدها بأقل من 72 ساعة من كل محافظات الجنوب وتطلع تلك الجماهير لتلبية دعوته في اي فعالية او تحشيد عسكري ﻷي طارئ يستدعي ذلك...*

*المجلس الإنتقالي إن قال فعل وإن توعد صدق وإن وعد اوفى فعزز بهذا ثقة الجماهير الجنوبية به وكان هو أهﻵ لتحمل مسئولياته الأخلاقية تجاه شعبه بميوله الكامل الى صف شعب الجنوب في السعي الداؤوب والجهود المستمرة في تحقيق أهداف الثورة الجنوبية بالإستقلال وإستعادة سيادة الوطن على كل شبر من اراضيه....*

*الإنتقالي هو شوكة الميزان في ترجيح أي تحركات سياسية او عسكرية في الجنوب خاصة رغم إمكانياته الشحيحة في الدعم المالي واللوجستي فالثلاث القوى رغم قوتها لاتستطيع ترجيح كفتها في الجنوب رغم محاولات بعضها كالشرعية بفروعها ....*

*اعلنت قيادة الإنتقالي في بداية تكوين المجلس إنها ستسلك الطريق الآمن للشعب الجنوبي في تحقيق الإستقلال وإن كانت تلك الطريق شاقة ومكلفة على المجلس....*

*المجلس الإنتقالي يفضل أن ياتي الإستقلال بعد عام او أكثر من غير مواجهة جنوبية جنوبية على أن ياتي بعد ساعات دامية تسفك فيها دماء الجنوبيين الطاهرة فيما بينهم البين...*

*المجلس الإنتقالي يدفع بقواته وثقله العسكري في وفائه لتعهداته التي أبرمت وفاءآ للتحالف العربي بالوقوف جنبآ إلى جنب في تحقيق اهم أهداف التحالف وهو القضاء على وكلاء إيران في المنطقة من حوثة وإرهابيين وداعميهم....*

*الإنتقالي شوكة الميزان في أي تسوية قادمة عسكرية كانت أو سياسية فيما يخص دولة الجنوب ، وسيكون صاحب الكلمة الطولى في صناعة مستقبل الدولة الجنوبية المقبلة لما يتمتع به من قاعدة جماهيرة كبيرة جدآ وثقة متبادلة بينه وبين جماهيره....*

*ومع كل تلك الإيجابيات التي للمجلس الإنتقالي فلابد علينا كجنوبيين ممارسة الضغط عليه لتحقيق اهداف الثورة الجنوبية ، وسيكون هذا الضغط قوة دافعة إيجابية له ليستثمرها مع حلفائه في خدمة الجنوب أرضآ وإنسانآ ، وليكن ذلك الضغط إيجابيآ بناءآ لا سلبيآ هدامآ يخدم مصالح اعداء الجنوب....*