بيان للراي العام صادر عن المجلس الوطني الاعلى بشأن جريمة القتل التي راح ضحيتها 3 ابري

[7/7 اخر يوم]

الجريمة هذه قذرة وحقيرة ولن يقوم بها ويخطط لها ويعد العدة لها الا اناس حقيرون وجهات عديمة الضمير .
ما مصلحة الحراك ان يقوم بها؟
وما مصلحة النظام ان يقوم بها؟
الحراك ثورة سلمية وطريقه النضال السلمي فكيف يقوم بذلك؟
الحراك لو اراد لاعلن النضال المسلح وان قرر ذلك لن يطلق الرصاص الا لقوى عسكرية كبيرة حتى الجنود لن يكونوا هدفا الا في حالة الضرورة وعندما يكونوا في مواجهة لا مفر منها .
القتل هذا ليس بمصلحة سمعة الحراك فكيف يمكن للحراك ان يشوه بنفسه ؟
وكل الدلائل تؤكد ان وراء الجريمة هو النظام للاسباب التالية :
1- محاولة تشويه الحراك ودمغه بالارهاب .
2- حرف الحراك عن نضاله السلمي ومحاولة جره الى مربع العنف .
3- خلق عداء بين الشعبين الشمالي والجنوبي من خلال تصوير الحادث انه حرب بين كل من هو شمالي وكل من هو جنوبي.
4- تعطيل فعالية العسكرية من خلال الخوف من الفتنة وتقزيم المهرجان .
5- تزامن الجريمة مع قدوم منظمة هيومن رايتس المختصة بحقوق الانسان والتي لها مهمة تقصي الحقائق على ارض الجنوب لكي يخلطوا الاوراق .
6- اختيار الضحايا من منطقة حدودية مع الجنوب لاشعال الفتنة بين المناطق الشمالية المحاذية للجنوب وزج تعز في حرب مع ابناء الصبيحة ولحج .

كل ذلك يؤكد بان الجريمة هي من النظام وهو صاحب المصلحة فيها .
ولقد كانت بيانات الحراك الجنوبي المختلفة الادانة للجريمة وهذا هو الرد الحقيقي لاخلاء اي مسئولية عن الحادث .
والجنوبيين عبروا عن استنكارهم للجريمة بشكل علني وعن طريق المسيرات التي حدثت والتي ستاتي .
اذا الجريمة واضحة وضوح الشمس .
فكل جريمة يتم معرفة حقيقتها من خلال البواعث والاسباب ومن خلال معرفة المستفيد من نتائجها وكلها تصب بان النظام مسئول عنها من الاول الى الاخر وهو المدان فيها تماما.