تغطية فعالية ذكرى التصالح والتسامح 13 يناير...واحداث الجنوب

[علي المفلحي]

على بلاطة ( 1 ) !

بقلم/ابو عهد الشعيبي
فجر الثلاثاء 26 يناير 2016م

المقاومة الجنوبية هي ثمرة نضال وكفاح شعبنا الجنوبي العظيم وحركته الوطنية الشريفة على مدى 25 عام /هي اليوم رأس حربة المسيرة الوطنية التحررية وهي ( قلب الثورة ) وفيها أمل شعبنا بعد الله لتحقيق التطلعات وإستعادة الأرض وتحقيق الإستقلال والسيادة /لا مجال أبدا أمام المقاومة لأجل الجنوب إلا حساب الإنتصار والقوة والبقاء والصمود في وجه كل التحديات والمصاعب والمخططات /ولا مجال ابدا للإخفاق والتراجع مهما كان الثمن /الحفاظ عليها ( المقاومة الجنوبية ) وعلى قدراتها ومعنويات رجالها وقادتها لتكون في مستوى المهام هي مسؤولية دينية وطنية إخلاقية وسياسية جنوبية وأكرر جنوبية /ولن يتحقق كل ذلك إلا من خلال أمرين إثنين :

#أولا : أن تعتمد المقاومة الجنوبية في دعمها وتعزيز قدراتها وتوفير متطلباتها على الشعب الجنوبي بكل فئاته داخل الوطن وخارجه وهو قادر على ذلك بإذن الله /ولا بد ان يتحقق هذا بتكاتف وتفاعل كل الشرفاء المخلصين ( رأسمال وطني خالص نقي نظيف ) وبدون وجود المال الوطني الداعم لثباتها ولصمودها ستظل المقاومة عرضه للإنتكاسة بحساب إجندات الممول الخارجي /وهذا لا يعني عدم الإجتهاد في الحصول على دعم الأشقاء والاصدقاء المساندين لثورتنا وتطلعات شعبنا بل أن ذلك من صميم واجب القيادات السياسية والعسكرية الجنوبية ..

#ثانيا : إلتزام قادتها ( اي المقاومة ) بالرسم السياسي المفترض للثورة الجنوبية والتحرك وفقا لذلك /قادتها من الضباط هم قادة جبهات حرب وعمليات مسلحة حربية (( وليسوا ساسه )) وبالتالي فأن أي تحركات أو صفقات أو إتفاقات سياسية قد يكون القادة العسكريون طرفا فيها بشكل مباشر مع أي جهة خارجية بمعزل عن الإدارة السياسية للثورة والمشروع الوطني الجنوبي فلا يمكن أن يكون ( تكون ) مأمون ( مأمونة ) العواقب /بل أن ذلك غير جائز وفقا لعرف وإرث الحركات التحررية بإمتداد تاريخ ثورات العالم أجمع !

#ولا نزال في البداية والتصحيح لا يزال متاح وبتكاتف الجميع تستطيع الحركة الوطنية الجنوبية أن تشهر إدارة سياسية متجانسة لتقوم بالواجب بهذه المرحلة ............

والسلام