تغطية معارك الدفاع والكرامة التي تخوضها المقاومة الشعبية الجنوبية ضد المحتل اليمني

[علي المفلحي]

( صدى عدن ) خاص :
يعيش اغلب النازحين - الذين خرجوا من لهيب الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح في محافظتي عدن ولحج - في محافظة أبين في ظروف صعبة وسيئة، عبر السكن في المدارس مع ارتفاع درجات الحرارة ، ويعاني النازحون عموما من نقص حاد في المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب والدواء وحليب الأطفال والكهرباء ، وهم بانتظار وصول المساعدات الإنسانية إليهم.

وعبر عدد من نازحي مدارس زنجبار وجعار عن استيائهم من إهمال الجهات المعنية بأوضاعهم التي قالوا بأنها تتدهور يوم بعد يوم بسبب عدم توفر الغذاء والفرش والماء وطفح مياه الصرف الصحي .

وشكو غياب كامل دور المنظمات الدولية والمحلية تجاههم .

وقالوا : [ أننا نعيش أوضاع صعبة في مدارس أبين ولا تقوم الجهات المعنية بمتابعه الأحوال كما أن المنظمات الدولية والمحلية لا تقوم بواجبها تجاه النازحين ].

وأضافوا: أننا نأكل في اليوم الواحد وجبة واحدة لاغير ..

وتحدثت ألينا إحدى النساء بحرقة - وهي تذرف الدموع - عن إنتشار الأمراض في صفوف الأطفال والنساء مثل الإسهال وحمى الضنك وغيرها من الأمراض ..

وطالبت الجهات المختصة بعمل حملة طبية لمعالجة الأمراض المنتشرة في المدارس .

وضاح حماص - مدير مكتب الشؤون الإجتماعية والعمل بالمحافظة - وجه نداء إستغاثة عاجلة - عبرالشبكة - للمنظمات الدولية والمحلية قائلا : {{ أوجه رسالة ونداء إستغاثة عاجلة إلى المنظمات الدولية والمحلية بالإلتفات إلى نازحي عدن - ولحج المتواجدين في مدارس أبين ومد يد العون لهم }} .

وقال : إن النازحين في المدارس والمنازل يعيشون في وضع حزين وسيئ وفي حالة يرثى لها.

ولفت إلى أنه يوجد في محافظة أبين حاليا أكثر من 11ألف نازح من محافظتي عدن ولحج بعضهم في المدارس والأخرين في المنازل وهم بحاجة إلى المساعدة وتخفيف معاناة الحرب عليهم.

ويعاني نازحو عدن ولحج من تدهور ملحوظ في الأوضاع البيئية والصحية ونقص في الغذاء والفرش ، والخزانات الخاصة بالمياه أصبحت غير صالحه لذلك وأصبح حالهم كالمستجير من الرمضاء بالنار