تغطية معارك الدفاع والكرامة التي تخوضها المقاومة الشعبية الجنوبية ضد المحتل اليمني

[علي المفلحي]

أنت هنا : الرئيسية » أخبار الجنوب » العميد عبداالله زيد الاحمدي يدق ناقوس الخطر ويصرخ تحذيراً واستغاثه
العميد عبداالله زيد الاحمدي يدق ناقوس الخطر ويصرخ تحذيراً واستغاثه
بواسطة الباركي الكلدي , 14 أبريل 2015, في أخبار الجنوب, اضف تعليق, 1 مشاهدة




عدن : خاص ( عدن fm )

وجه العميد عبدالله زيد الاحمدي مناشدة ونداء استغاثة لعاصفه الحزم بقيادة خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود .
وقوات التحالف العربي ضرورة سرعة تسليح المقاومة الجنوبية لانقاذ اليمن والجنوب خاصة من التمدد الإيراني عبر مليشاته الحوثيه المتحالفة مع قوات المخلوع صالح .
وقال العميد الاحمدي في تصريحه ان لابد ان تتظافر الجهود للتصدي للمخطاطات الإيرانية والتمدد الحوثي وردعه بالقوة وان الشعارات لا قيمه لها اذا لم تستند الي درع يحميها وترس يحصنها ولا بد لدول التحالف ان تواجه التحديات علي الأرض بتحديد الأهم وبضربات متتاليه دون توقف واننا نطالب بابداء الاولويا لتصدي للتمدد الايراني بما يكافئ الواقع علي الأرض
بدعم المقاومة الشعبية للسيطرة علي المنافذ والمعابر لقطع الطريق والامدادا أمام المليشيات الحوثيه وقوات المخلوع .
كما أشار ان المقاومة الجنوبية تواجه نقصاً حاداً في الذخيرة والسلاح مقارنةً بحجم الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الجنوب في الوقت الراهن وحجم الاستعدادات العسكرية واللوجستية التي تتمتع بها مليشيات الحوثي وقوات المخلوع.
وأكد الاحمدي أن الأسلحة التي تمتلكها المقاومة الشعبية وضعف إمكانياتها العسكرية ﻻ يمكن ان تحسم المعركة لصالحها،
وإن الصمود الاسطوري لابناء الجنوب علي الأرض والتدريب العالي المستوي لدي مقاتلي المقاومة الجنوبية عوامل ستمضي بنا بخطي حثيثه نحو انتصار مدوي وتحقيق الاهداف كاملة اذا لاقت دعماً لوجستيا بالسلاح على الأرض .
ونوه العميد الاحمدي أنه يوجد بعض المعسكرات لتاهيل وتدريب المقاتلين في جميع المجالات العسكرية وعلى مختلف أنواع الأسلحة والتي تم إنشائها بالتنسيق والإطلاع من قبل وزير الدفاع محمود الصبيحي وقائد المنطقة الجنوبية الرابعة والسلطان فضل العفيفي وبدعم ورعاية اتحاد المجموعات الجنوبية “مجد ” وتخرجت خلاله العديد من الكتائب ومشاركة البعض منها في جبهات القتال .
وأضاف الاحمدي أن عدد كبير من المقاتلين تعاني من نقص حاد في السلاح مشددا على ضرورة التسليح لأكثر من 1200 مقاتل من أفراد الكتائب ينتظرون التقدم إلى الجبهات ولضمان التفوق القتالي في أرض المعركة .