تغطية متواصله للاحداث المتسارعه على الساحه الجنوبيه والتصعيد الثوري خلال شهر مارس2015

[علي المفلحي]

معدل

كيف تساهم في الحرب الاعلامية للمحتل اليمني ضد الجنوب؟
قد تستغرب من العنوان .. ولكن دعني أوضح لك ذلك بسطور موجزة:
التشخيص:
في كل الحروب واﻷزمات تبرز الشأئعات كأحد الأسلحة النفسية الفتاكة التي يستخدمها الخصم ﻹضعاف معنويات الطرف اﻵخر وبالتالي يسهل هزيمته لاحقا.. وعلماء النفس يقررون بأن الهزيمة النفسية أخطر من الهزيمة المادي ﻹنعكاساتها السلبية على كل المستويات .
وبنظرة متفحصة لﻷوضاع في الجنوب ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك- التويتر- الواتس آب ...الخ ) نجد كثيرا من اﻷشخاص ينشر شائعات بدون التثبت من حقيقة الخبر ومصدره وبالتالي يكون ذلك الشخص أداة اعلامية للمحتل دون أن يشعر.
وخلال الفترة الماضية تم حصر العديد من اﻷخبار المنتشرة بكثافة في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل النقل والمقايل والمقاهي والمجالس العامة تبين لاحقا أن أغلبها مفبركة وغير صحيحة وعملت على إثارة البلبلة وبث الرعب والخوف في نفوس الناس .
حيث يقوم المطبخ الاعلامي التابع لجحافل الاحتلال بنشرها فيما يتلقفها اﻵخرون ويتداولوها بينهم دون التثبت من حقيقة الخبر ومصدره!!
وهناك أسباب كثيرة ﻹنتشار هذه الظاهرة لعل من أبرزها ضعف الجانب الاعلامي لدى ا
قوى الثورة الجموبيه وعدم التاكد من حقيقة الخبر قبل نشره وكذلك انعدام التواصل بالمعلومة بين قيادات المكونات وقواعدها وغيرها الكثير من اﻷسباب لا يتسع المقام لذكرها.
ماهو الحل؟
قد لا يكون الحل بمجموعة من الكلمات بقدر ماهوا عمل متكامل بين المكونات والاتحادات واللجان الاهليه والموسسات الاعلتميه الجنوبيه والمواقع الالكترونيه ، ولكن لا ونطرح هنا بعضا من النصائح والارشادات :
1- لا تنشر أي خبر إلا عن جهات موثوقة وبعد التأكد من صحته.
2- لا تستمع لاشاعات الخصم .
3- لا تنشر أي خبر لصالح الخصم حتى وإن كان حقيقيا .
4- اهمل كل ما من شأنه تثبيط عزائم الناس وبث الخوف بينهم.
5- أنشر أخبار الثوار واستعداتهم وحماسهم ضد المحتلون
6- انشر الاخبار الايجابية التي تدعوا للتفاؤل والبناء ورفع همم الناس نحو الدفاع عن الجنوب وتحريره