السقوط المخزي لرابطة اليمن -رأي -في ساحة خورمكسر عدن

[الحق اقول]

الجفري والطريق الى المستقبل المتناقض ....!..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

محمد مظفر العولقي - عدن

استغربت كثيرا ان منشور نشرته قبل يومين دونت فيه بعض الاسئلة وعلامات الاستفاهم عن محتوى التناقضات من وجهه نظري في ماادلى به السيد عبدالرحمن الجفري لصحيفة الامناء موخراً ..
حيث ان المنشور تم اعادت نشره في عدت صحف يمنية ونشر في موقع صحافة نت بشكل واسع .

الحقيقة لم يكن منشوري هجوم بقدر ماهو ذهول من كمية المغالطات التى جاءت في المقابله والتناقضات والتى لاتعيب الجفري كسياسي ولكنها تعطي انطباع ضبابي عن مشروع الجفري الذي سبق ان اعلن عنه قبل عامين حين كان يترئس حزب رابطة ابناء اليمن الذي اسماه "الطريق للمستقبل" والذي وعد انه سيرى النور قريبا ولكن وبعد عامين من ذلك الاعلان فجئنا باعلان الجفري اذابه الحزب اليمني الذي يترئسة وانشاء حزب جديد اسماه " حزب الجنوب العربي الحر" واعلن انه مع استقلال "دولة" الجنوب العربي والذي اشار الجفري في مقابلته الصحفيه المشار لها اعلاه انها ليست هي الدولة التى وصفها بانها "ذابت" في مشروع الوحدة في عام 90 .

لن نسترسل في محتوى المغالطات والتناقضات التى ساقها الجفري فكل تاريخ الاخوة في حزب رابطه اليمن (الجنوب العربي الحر) بعد ذلك تناقضات بالاصل
فالاخ الجفري قاد حركه انقلابية في عام 1987 على رابطة الجنوب العربي التى تأسست في 29 ابريل عام 1951م في مدينة عدن برئاسة السيد محمد علي الجفري

وبعد فشل الحركة الانقلابية والتفاف الرابطين في المهجر حول الامين العام للرابطه في ذلك الحين السيد شيخان الحبشي غادر السيد عبدالرحمن الجفري في عام 1990 مدينة جدة متوجهاً الى صنعاء وانشئ حزب جديد باسم رابطه ابناء اليمن وفتح له فروع في كل مدن دوله "الوحدة" في ذلك الوقت

واثناء حرب صيف 1994 عاد الجفري الى عدن وشارك علي سالم البيض في اعلان انفصال سياسي عن دولة الوحدة واسسو دولة يمنية جديدة بدستور وعلم دولة الوحدة اي "دولة في قلب الدولة" في الوقت الذي في الوقت الذي رفضت قيادة حزب رابطة الجنوب العربي الحزب المنفي قسرا من الجنوب العودة وتمسكها بموقفها المعلن الذي يترجم اهداف وادبيات وبرنامج الحزب وهو رفض يمننت الجنوب العربي .

وبعد الحرب غادر الجفري عدن عائدا الى مدينة جدة بعد ان فقد الجنوب ارض وكيان سياسي ودولة السيادة الوطنية واحتل من قبل قوات علي عبدالله صالح .

في عام 2006 عاد الجفري الى مدينة صنعاء ليعلن من على كرسي مجاور للسفاح علي عبدالله صالح في ملعب الحبشي في عدن تايده لاعادة انتخاب علي عبدالله صالح رئيسا لليمن الموحد معللاً ذلك بان عفاش هو الوحيد الذي اقتنع به الجفري انه رجل قادر على ان يحكم اليمن الموحد ..

جاءت هذه العودة قبيل انبثاق الحركة الوطنية الجنوبية المناهضه للاحتلال الجنوب او مايسمى "الحراك الجنوبي" الذي انطلق من ساحة الحرية في خور مكسر وقاده العكسرين الجنوبين المسرحين قسرا بعد الحرب الملعونة

واول قرار يقوم الجفري باصداره رداً على بزوغ فجر هذه الثورة السلمية
هو فصل كل رابطي منتمي للحزب ينضم لهذه الحركة الوطنية التحرريه .

وبعد 7 اعوام من عمر الحركة الوطنية الجماهيرية وبعد ان عم زخمها الثوري كل مدن وقرى وجبال وسهول الجنوب المحتل .

اعلن الجفري عن ذوبان حزبه اليمني المسمى رابطه راي واعلن قياد حزب جديد
تحت اسم "رابطة الجنوب العربي الحر" ..
رحب الشعب بالخطوة ولكن بقي هناك توجس لدى العامة من الشعب من تقلبات
وتناقضات السيد الجفري وسياساته تجاه الجنوب كوطن وقضيه .

كمواطن جنوبي وثائر وعضو في الحركة الوطنية الجنوبية لن اقتنع بتناقضات الاخ الجفري وادعاءه بان الدولة الشريك في الوحدة المقبوره في 27-4-1994 انها دولة ذابت وشعبها يناضل منذ 7-7-2007 لاستعاده سيادتها الوطنية فنحن جيل التصالح والتسامح جيل اسس فكره الثوري على مبدء جنوب بكل ولكل ابناءه .