تغطية احداث الجنوب ليومي السبت والاحد 14و15سبتمبر2014

[علي المفلحي]

الصفحة الرئيسية > الأخبار المحلية
Share on facebookShare on twitterShare on emailShare on printMore Sharing Services
0

Sun, 14 Sep 2014 16:52:20 +0300
جباري رئيسا للمجلس الأعلى للثورة السلمية في الحصينخاص-عدن لايف-ناصر الشعيبي
احتضن النادي الثقافي بعاصمة مديرية الحصين بعد ظهر اليوم الأحد 14-9-2014 م اجتماعا موسعا ضم قيادات عشرين مركزا تنظيميا للمديرية.. كرس الاجتماع لانتخاب قياده جديدة للمجلس الأعلى لثورة السلمية بمديرية الحصين .. و يأتي هذا التغيير والعمل في ظل الأوضاع الخطيرة التي تشهدها البلاد على المستويين الداخلي والخارجي واشتداد التأمر على الثورة السلمية وفي ضل أصلاح للأوضاع التنظيمية للمجلس .

أفتتح الاجتماع وإدارة الأخ علي قاسم ناصر نائب رئيس المجلس الأعلى لثورة السلمية بالمديرية وعدد من قيادات المجلس الأعلى لثورة بالمحافظة يتقدمهم الأخ عبيد قاسم الأمين العام للمجلس الأعلى بالمحافظة والأخ نبيل احمد رئيس الحركة الشبابية والطلابية بالمديرية والمناضل محمد علي القاضي مستشار المجلس الأعلى للثورة والدكتور سعيد ناصر الأمين العام بالمديرية والغريوا وقاسم الحميقاني وناجي الفتى وعدد من قيادات الثورة بالمديرية.. وقد تحدث الأخ علي قاسم في بداية الاجتماع عن الدور الذي لعبه العميد علي قائد حيمد رئيس المجلس الأعلى لثورة السلمية السابق وحييه على جهوده التي بذلها خلال فترت تولية مهمة المجلس كما منحوه شهادة تقديرية على دورة المشرف في المديرية وأكد في كلمته بأن انتخاب قائدا بدله يأتي نتيجة الظروف الصحية التي يعاني منها .

كما تحدث الأخ عبيد قاسم الأمين العام للمجلس الأعلى للمحافظة حول طبيعة الاجتماع والمخاطر المحدقة في الثورة خلال المرحلة الحالية وما يتوجب فعله في المرحلة المقبلة كما دعا القيادة الجديدة إلى بذل المزيد من الجهود ليخطوا خطوات ثورية وتنظيمية إلى الأمام وطالب القيادة الجديد إلى تحمل مسؤولياتها من خلال وضع الترتيبات التنظيمية اللازمة للمديرية .

هذا وقد تم انتخاب واختار الأخ العميد قاسم جباري رئيسا للمجلس الأعلى لثورة السلمية بمديرية الحصين بدلا من العميد علي قائد حيمد .. وفي الختام تحدث جباري رئيس المجلس الأعلى لثورة السلمية المنتخب الجديد للمجلس الذي حيي بدورة الحضور وقال إن انتخابكم لي اليوم ما هو إلا تكليف وليس تشريف وبهذا فاني أطالبكم إلى الوقوف إلى جانبي لنتعاون في أنجاح المهمة التي أوكلت إلينا ونعمل بروح الفريق الواحد لما فيه خدمة لثورة التحررية الجنوبية لان الظرف والمرحلة التي تمر بها الثورة صعبه وخطره وعلينا بالعمل بروح الفريق الواحد وبحسب خطه تصعيديه وتنظيمية خلال المرحلة لقادمة لإنجاح عملنا الثوري.