عاجل حشود من مقاتلي الحوثيين تواصل توافدها على المحيط الخارجي للعاصمة اليمنية صنعاء 24 شوال 1435هـ -

[رعد الجنوب العربي]

الحوثيون يواصلون التدفق لصنعاء والأخيرة تشكل لجنة للتفاوض معهم
24 شوال 1435هـ - 20 اغسطس 2014 م 04:00 عدد القرائات 426
الحوثيون يواصلون التدفق لصنعاء والأخيرة تشكل لجنة للتفاوض معهم

Share on email Share on print

صدى عدن - صنعاء

في الوقت الذي لا يزال الحوثيون يتدفقون على صنعاء من مختلف المحافظات اليمنية ولا سيما صعدة والجوف وعمران تمهيداً للتصعيد الذي دعا اليه عيم الحوثيين عبدالملك للمطالبة بإسقاط الجرعة والحكومة اليمنية، ترأس الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي صباح اليوم اجتماعاً استثنائياً ضم اعضاء مجلس النواب والشورى و مجلس الوزراء وعدد من الشخصيات الاجتماعية والحزبية في صنعاء.

وبحسب مصادر اعلامية يمنية ان الرئيس هادي شكل لجنة لمقابلة عبدالملك الحوثي للمشاورة ،وطلب منه مغادرة مجاميعه المسلحة من محيط العاصمة صنعاء، وكذلك تم في اللقاء إمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها جميع القوى السياسية اليمنية بما فيها الحوثي .

وفي اللقاء وبحسب المصادر ان الرئيس هادي دعا الجيش إلى أن يكون على قدر كبير من الجاهزية ,, كما انتقد الأعمال التي يقوم بها الحوثيون

وعلى نفس الصعيد تواصل جماعة الحوثي حشد انصاره إلى محيط العاصمة صنعاء، استعداداً لما أسمتها بـ”الخيارات المتعددة”.

وقالت جماعة الحوثي أن من اسمتهم الحشود الثورية تتوافد اليوم إلى مخيم الأعتصام بهمدان (بيت نعم) إضافة الى مخيمات حزيز وصباحة,,كما نصبت جماعة الحوثي نقاط تفتيش بالقرب من مخيمها طريق صنعاء – الحديدة ، على بعد كيلو مترات من نقطة الصباحة الأمنية، مشيرين إلى أنهم يفتشون سيارات المسافرين، ويطلبون منهم اشهار بطائقهم الشخصية، قبل أن يسمحوا لهم بالمرور.

وحسب مصادر لنيوزيمن شوهد مساء أمس دخول أطقم مسلحة من نقطة الازرقين في اتجاة صنعاء دون اعتراضهم من قبل قوات الامن والجيش.

وكانت اللجنة الأمنية العليا قد دعت جماعة الحوثي إلى رفع المظاهر المسلحة التي قامت بنصبها في محيط العاصمة في أقرب وقت، ملوحة بإستخدام الإجراءات المخولة لها انطلاقا من المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقها في تحقيق الأمان والطمأنينة والسكينة العامة في كل ربوع اليمن”.

كما دعت حكومة الوفاق الوطني جماعة الحوثي المسلحة إلى الاستجابة لدعوات العقل والمنطق وعدم الاستقواء بالسلاح واستخدام العنف وسيلة لتحقيق أهداف سياسية، وتغليفها بمبررات تدغدغ مشاعر المواطنين البسطاء.