امس انقلاب عسكري في صنعاء على هادي وين مصادرنا

[محارب عنيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـعـولـقـي

الحوثيين في الشمال والحراك في الجنوب
هم من يؤخر سقوط عبدربه منصور هادي
لان القوى النافذه في صنعاء (المؤتمر والاصلاح)
تخشى من عواقب الانقلاب العسكري الذي قد يؤدي
الى استقلال الجنوب واجتياح الحوثيين لصنعاء
بضوء اخضر وموافقه دوليه

نعم هذه الحقيقة بعينها يريدون قطع جناحية وبعدها سيتم القضاء علية بكل سهولة أقصد جناحية هما الحراك الجنوبي التحرري في الجنوب وأنصار الله في الشمال . هذين هما من يأجل عملية قتل منصور من قبل ال الأحمر وال العفاش .

والبروفة عملوها فعلا حاولوا تدبير أنقلاب على الأقل يضمنون صنعاء أما الجنوب يدركون أنة رايح وفلت من يداتهم تماما . هدفهم ضرب الحوثيين الأن ثم فيما بعد غزو الجنوب مرة ثالثة ورابعة أن تمكنوا .. في شخص يقول أن في دولة عربية لها ضلع في عملية الأنقلاب والله وأعلم .. الدولة هي الأمارات العربية المتحدة .نكاية بأيران والحوثيون ( أنصار الله )بحكم صراع على جزر محتلة لها أيران من أرض الأمارات . وهدف أخر الأقتتال فيما بعد بين جناحي السلطة في صنعاء العفاش والأخوان .

[سم الدحابيش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب عنيد

نعم هذه الحقيقة بعينها يريدون قطع جناحية وبعدها سيتم القضاء علية بكل سهولة أقصد جناحية هما الحراك الجنوبي التحرري في الجنوب وأنصار الله في الشمال . هذين هما من يأجل عملية قتل منصور من قبل ال الأحمر وال العفاش .

والبروفة عملوها فعلا حاولوا تدبير أنقلاب على الأقل يضمنون صنعاء أما الجنوب يدركون أنة رايح وفلت من يداتهم تماما . هدفهم ضرب الحوثيين الأن ثم فيما بعد غزو الجنوب مرة ثالثة ورابعة أن تمكنوا .. في شخص يقول أن في دولة عربية لها ضلع في عملية الأنقلاب والله وأعلم .. الدولة هي الأمارات العربية المتحدة .نكاية بأيران والحوثيون ( أنصار الله )بحكم صراع على جزر محتلة لها أيران من أرض الأمارات . وهدف أخر الأقتتال فيما بعد بين جناحي السلطة في صنعاء العفاش والأخوان .

اتفق معك في الشق الأول أما الشق الثاني فاختلف معك فيه
العفافشة يدركون جيدا انهم بدون نفط الجنوب لن تكون لهم اية قيمة ولهذا مازالت فيالقهم في الجنوب تحمى مصالحهم في نهب النفط
ولذلك هم كانوا فقط يريدون السيطرة على المركز صنعاء وبعدها سيضطر المجتمعين الاقليمي والدولي للتعامل مع الامر الواقع باعتبار المنتصر والمسيطر على القصر الجمهوري هو الحاصل على مايسمى بالشرعية الواقعية
وستبقى مسالة حسم السيطرة على الجنوب بعد اخضاع المركز وحينها ستشتد الحرب البينية بين مراكز القوى الاحمرية بشقيها
وستتحول مناطق النفط الى حرب جنونية بين الطرفين لان من يسيطر على المصالح سيسيطر على اقتصاد البلاد وسيحولون الجنوب الى برميل بارود متفجر لايهدأ ولا يبقي ولا يذر
وستجد الشركات نفسها في وضع نكون او لانكون وستخسر نتيجة هذا العبث المليارات
فاذا ماقامت قوات التدخل السريع بتنفيذ البندي السابع وتطبيق البند الثامن على اليمن فستتحول اليمن الى دولة مستعمرة مثلها مثل العراق
ولكن القوى الدولية لن تستطيع تأمين شركات النفط والنهب للنفط كما فعلت في العراق لأن العراق اثناء غزوه كان يدافع عن المنشآت النفطية وليس عن مصالحه الذاتية
كما أن الجيش العراقي كان طرفا واحدا ولم يكن طرفان لذلك ستزل قدم القوات الدولية في مستنقع آسن أسوأ بآلاف المرات من مستنقع افغانستان والعراق ولن تستطيع الخروج منه ولو بعد مئة سنة
وستكون خسائرها فادحة ولن تحصل مقابل ذلك التدخل على اي مكاسب لان الفريقين سيقتتلان فيما بينهما وسيقاتلان قوات التدخل الدولي في نفس الوقت
فالمخزون البشري لدى اليمنيين كبير جدا ولن يكون لصالح قوات التدخل الدولية فالايام اثبتت انه رغم الحروب الكثيرة في اليمن الا ان قدرات اليمنيين في مجال الحروب الطويلة والنفس الطويل في المنازعات لاتقابله التكتيكات الحربية لقوات التدخل السريع التي تعتمد على الضربات الاستباقية السريعة وطريقة الحسم ولكن قدراتها الساحقة تلك تتراجع وتصبح غير ذات فاعلية على المدى الطويل كما راينا في افغانستان والعراق.
ولن تنجح تلك القوات في مهمتها الا بالتحالف مع الجنوبيين لتأمين مصالحها.
اما بالنسبة للحوثيين والاصلاحيين فالعفافشة يعلمون جيدا انهما من المستحيل ان يتفقا ضدهم ولذلك ستبقى فاعليتهما في السيطرة على صنعاء او اخراج العفاش منها مجرد جهود متفرقة لاتشكل خطرا او تهديدا على قوة العفافشة في صنعاء كما ان الاختراقات التي احدثها العفافشة في كل من الحوثيين والاصلاحيين ستذكي اوار الصراعات البينية بينهما لتصرف انتباههما عن المركز الذي سقط بيد خصميهما اللدود مما سيجعل ترتيب الوضع الداخلي بالنسبة للعفافشة اسهل ومهمة احكام القبضة على مناطق النفط هي المهمة العاجلة الاولى بعد السيطرة على المركز.
اما بالنسبة للامارات فلا اعتقد انها تورطت "كدولة" في المسالة لان ايران محتلة للجزر الثلاث منذ سنوات ومع ذلك لم يمنع احتلالها الاماراتيين من اقامة علاقات سياسية وتجارية مميزة مع ايران!
وباعتقادي ان الامارات ليس لها مصلحة في عودة العفاش والا لكانت اول الداعمين له ابان ماسمي بثورة التغيير كما ان الامارات لاتستطيع الخروج عن طوع الشقيقة الكبرى المملكة السعودية وفي حالة وجود دعم من الامارات فقد يكون دعم من بعض "الافراد" خاصة من المدعو ضاحي خلفان الذي اعلن عدة مرات عن احترامه وتاييده لرئيس اليمن المخلوع .
وفي حالة تورط ضاحي في هذا الانقلاب سيتسبب في احراج كبيرة لدولة الامارات مع المملكة السعودية الراعية للمبادرة الخليجية التي دعمتها جميع دول الخليج .
كما سيتسبب في احراج دولة الامارات مع المجتمع الدولي الداعم للمبادرة الخليجية والتي اقرت الخروج النهائي للعفاش من حكم اليمن.
وربما أن عزل ضاحي خلفان سابقا من منصبه والذي لم يتم الاعلان عن اسبابه كان وراءه تحركات مشبوهة منه لدعم المخلوع في اليمن.
ولكن ثبوت تورطه هذه المرة في الاطاحة بهادي ودعم المخلوع ستكون له آثار كبيرة عليه لن تتوقف عند مسالة العزل من منصب وتقليده منصب اصغر كما حدث سابقا وانما قد يكلفه ذلك الطرد النهائي من وظيفته وربما محاكمته على هذا الاجراء الطائش الذي سيكلف الامارات الكثير سياسيا ودبلوماسيا.